|

شيوخ الفتنة في مصر تشعل الفتن الطائفية تحت ستار الجمعيات الخيرية ودون مسائلة !!

لم تمض سوي ايام قليله علي اندلاع (فتنه دهشور) التي راح ضحيتها شاب مسلم , وتم تهجير الاسر المسيحية من قريتهم خوفا من اعتداءات عليهم ، وبعد عمليات سلب ونهب طالت ممتلكات الاقباط ، فان مصر علي اعتاب أزمة طائفية جديدة بطلتها هذة المرة الجمعيات الخيرية.

الدعوة التى وزعتها جمعية سخاء لدورة (نقد المسيحية)
فقد قام مجموعه من الشيوخ والشباب بتأسيس جمعيه اهلية بأسم " جمعية سخاء الخيرية" ، حيث تنظم هذه الجمعية العديد من الدورات منها " التنصير وكيفية مواجهته" و" ألوهيه المسيح بين الاسلام والنصرانية " وغيرها من دورات وندوات فى اطار هذا المناخ، فقد كانت آخر دورة لها بعنوان " نقد المسيحية " ، وهي كما وصفها مسئول صفحه " جمعيه سخاء الخيريه " على موقع التواصل الاجتماعى ( فيس بوك) أنها " دوره متخصصه في التصدي للمنصرين ونسف افكارهم" .

وعلي الرغم من أن كلام (أدمن)- مسئول صفحه " جمعيه سخاء" علي (الفيس بوك)- يدور حول محاربه التنصير او " تلك الآفه كما اطلق عليها "على حد تعبيره، وعن نقد الديانة المسيحية واثبات ان المسيحية خطأ ،وعن اشخاص مسيحيين أشهروا اسلامهم ومهاجمه الكتاب المقدس بنشره " الكتاب المقدس كتاب غريب ومحير ، قصص ونصوص لا فائده لها ,وروايات غير اخلاقيه , حروب واعتداءات "، الا أن رد محمود عليان المنسق العام لأدارة المشاريع بالجمعيه جاء علي النقيض، فقد قال "اتصل بنا الكثير وهاجموا دورة نقد المسيحية ولكننا نقصد بكلمه نقد ان نظهر الجانب السلبي والأيجابي للطرف الأخر,كما ذكر أن في احدي المحاضرات اعترضت سيده لأن المحاضر أبدي رأيه وقال ان الكتاب المقدس محرف قبل ان يعرض الأدلة علي نقد الطرف الأخر ولم تأت مرة أخري", مضيفا أن " الفتنه تقوم في مصر لعدم معرفه المسلم لفكر المسيحي وهذا ما يقلل الحوار بينهما وأن المعرفه تغلق ابواب الفتنة "، على حد قوله.

وتابع " نحن لسنا جمعية هجومية, ولكننا نقول أرائنا من خلال نصوص من الكتاب المقدس وكتب مسيحيه مثل كتب ( الأب متي المسكين ) وكتب ( البابا شنودة ) وكتب (يوحنا بولس الثاني) والهدف منها أننا نوصل المعلومة من خلال فكرهم" .

وقال " ليس لدينا أي مانع أن نحضر مثل تلك المناقشات ضد الدين الاسلامي وأن يظهر كل طرف ما لديه من أدله ".

الجدير بالذكر أن الدورة بدأت منذ اسبوعين وكان عنوان الاسبوع الاول "فكرة عامة عن الكتاب المقدس "والاسبوع الثاني " عن وحي الكتاب المقدس وايمان النصاري "، أما الاسبوع الثالث فهو بعنوان " نقد المسيحية ".

علي الجانب الاخر ، فقد سادت حاله من الاعتراض والغضب من قبل شباب " الفيس بوك" بمجرد قراءتهم لأعلان الدورة وقام العديد منهم بمهاجمة الجمعية، فيما اوضح الصحفي مصطفي فتحي وبصحبته المحامي محمد علي، من مركز اندلس لدراسات التسامح ومواجهة العنف انه سيذهب الي النائب العام لتقديم بلاغ ضد الجمعية " بينما ندد آخرين بنشاطات الجمعيه ، رافضين اندلاع مثل هذه الفتن والتفرقه بين قطبي الوطن .

فيما اوضح الناشط الحقوقى ناصر أمين، أن " التحقير او التقليل من شأن اي ديانة جريمة يعاقب عليها بموجب قانون العقوبات المصري وتعتبر قضيه ازدراء أديان ولابد من تقديم بلاغ الي النائب العام ضد هذه الجمعيه ".

وأضاف لـ / أم سي ان / أن " معايير الحرية الدينية في المجتمع سوف تسير وفقآ لما ينتهي له الدستور , وأن حرية العقيدة في دساتير مصر حق أصيل لايجوز المساس به لاي ظرف كان ".

بينما لزم احمد راغب ، مدير مركز هشام مبارك الحياد وقال " بما أن اعضاء الجمعيه استخدموا وسيله من وسائل التعبير عن الرأي فمن حقنا الرد عليهم بنفس اسلوبهم ولكن بشكل عام هناك شعره مابين حريه الاعتقاد والتعبير وبين التمييز والحض علي الكراهية , مضيفآ أن " من الناحيه القانونية، فان اي شخص يحض علي التمييز فهو يرتكب جريمة ولابد من تقديم بلاغ للنائب العام ضده ".

واوضح ايضا أن " معايير الحرية الدينية في حاله سيولة شديدة وبقدركفاح الناس لأجل انتزاع حقوقها ،علي قدر ما ينجحوا " ، مضيفا " معدلات الفتنة الطائفية أقل بكثير من ايام مبارك، فقبضة الدوله أصبحت أقل بكثير ومن المفترض أن نحافظ علي تلك المكتسبات ".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات