|

متابعة أخونة الإعلام: الصحف الخاصة تصدر بمساحات بيضاء.. و«القومية» تحتفل بسيطرة «الإخوان»

متابعة أخونة الإعلام:  الصحف الخاصة تصدر بمساحات بيضاء.. و«القومية» تحتفل بسيطرة «الإخوان»
 وقفة لصحفيي الأهرام
في خطوة تصعيدية جديدة، تسعى لتبصير الرأى العام بمحاولات جماعة «الإخوان المسلمين» للسيطرة على المؤسسات الصحفية القومية، وتضييقها الخناق على حرية الرأى والتعبير، صدرت عدة صحف مصرية، أمس (الخميس)، من دون أعمدة الرأى والمقالات التى يكتبها عدد من أبرز كُتاب تلك الصحف، تاركين مساحات أعمدتهم بيضاء، وكتب معظمهم مكانها «هذه المساحة بيضاء احتجاجا على محاولات الإخوان السيطرة على الصحافة القومية ومؤسسات الإعلام العام المملوكة للشعب المصرى كما كان يفعل حزب المخلوع»، فى إشارة إلى حزب الرئيس السابق حسنى مبارك.

وتطبيقًا لما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع الذى عقد مساء (الثلاثاء) الماضى، وضم رؤساء تحرير صحف وكتابا كبارا وقيادات نقابية وصحفية، اعتراضًا منهم على هيمنة «الإخوان» على ملف الصحافة، وسلسلة الإجراءات التى قام بها مجلس الشورى فى هذا الشأن، خصوصًا بعد الاختيارات «الهزيلة» الأخيرة لرؤساء تحرير الصحف والمجلات القومية.

فى جريدة «التحرير»، التزم غالبية كُتاب المقالات والأعمدة بحجب كتاباتهم، وظهرت مساحاتها بيضاء، ومنهم رئيس التحرير التنفيذى إبراهيم منصور، والدكتور عماد جاد، والكاتب الصحفى أسامة خليل، والناقد الفنى طارق الشناوى، والكاتب الصحفى عمر طاهر ووكيل أول نقابة الصحفيين جمال فهمى، وفى جريدة «اليوم السابع»، حجب رئيس تحريرها التنفيذى أكرم القصاص مقاله، ومعه امتنع عن الكتابة كل من: عصام شلتوت ومحمد الدسوقى رشدى ووائل السمرى وعمر الأيوبى، بينما جاءت صفحة الرأى فى الجريدة بيضاء بالكامل، وحُجبت فيها مقالات الكُتاب: سعيد الشحات ومحمد الغيطى وعادل السنهورى وكرم جبر ومحمد بركة وكريم عبد السلام وحافظ أبو سعدة. بينما كان المقال الوحيد الذى نُشر فى الصفحة هو للدكتور جمال نصار، المتحدث الرسمى باسم مرشد جماعة «الإخوان المسلمين» السابق.

أما فى جريدة «المصرى اليوم»، فترك «نيوتن» مساحة مقاله اليومي بالجريدة بيضاء، واكتفى بكتابة عبارة واحدة «أحجب ما أكتب اليوم، اعتراضًا على تقييد الإخوان لحرية الصحافة»، بينما قال الكاتب الصحفى محمد أمين فى المكان المخصص لعموده «أعتذر عن عدم كتابة مقالى، احتجاجا على الهجمة الشرسة على صاحبة الجلالة»، كما حجب الكاتب محمد سلماوى مقاله «بجرة قلم» فى الجريدة نفسها.

وفى صحيفة «الوطن»، كتب رئيس تحريرها مجدى الجلاد فى الصفحة الأخيرة «هذه المساحة بيضاء، احتجاجًا على محاولة الإخوان السيطرة على الصحافة القومية، ومؤسسات الإعلام المملوكة للشعب المصرى، كما كان يفعل المخلوع». كما حجب الدكتور عمرو حمزاوى مقاله فى الجريدة، ونفس الأمر فعله الإعلامى خيرى رمضان، والدكتور محمود خليل، والدكتور معتز بالله عبد الفتاح، وأحمد الخطيب، وكذلك الدكتور عمار على حسن، الذى حجب مقاله فى «الوطن»، بينما لم يحجبه بجريدة «المصرى اليوم».

المفاجأة أن صحيفة «الشروق» المستقلة، لم يحجب أى من كُتابها مقالاتهم، وصدرت أمس من دون مساحات بيضاء، لكن رسام الكاريكاتير عمرو سليم قدم على الصفحة الأخيرة رسمًا يصور رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد وهم يقبلون يد مجلس الشورى. كما لم يحجب أى من كُتاب ومحررى جريدة «الوفد»، الناطقة بلسان حزب «الوفد»، مقالاتهم فى عددها أمس.

أما الصحف القومية، فصدرت أمس، فى اليوم الأول لرؤساء تحريرها الجدد، الذين عينهم مجلس الشورى بأغلبيته الإخوانية، من دون أن يلتزم أى من كُتابها بحجب مقالاتهم، وكانت جريدة «روز اليوسف» هى الوحيدة التى خرجت عن المألوف، فحجب معظم كتابها مقالاتهم، ومنهم: المستشار الدكتور محمد الدمرداش، والأب رفيق جريش، والدكتور حماد عبد الله، وكمال عامر، وإيمان إمبابي.
الدستور الأصلي

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات