عاجل: مكتبات مسيحية تتلقى تهديدات تحذرها من بيع تماثيل وصور القديسين
فى واقعة هى الأولى من نوعها، تلقى اثنان من أصحاب المكتبات المسيحية بمنطقة شبرا رسائل تهديد من مجهولين تطالبهم بالتوقف عن بيع الأيقونات الدينية والتماثيل المسيحية التى تجسد السيد المسيح والسيدة مريم وسائر أفراد العائلة المقدسة، والتى وصفتها الرسائل بأنها أصنام، كما حملت الرسائل تحذيرات شديدة بضرورة التوقف عن بيع الهدايا الدينية، وهو ما أثار قلق صاحبى مكتبتين وأسرعا بتحرير محضر بقسم شبرا وتمت إحالته للنيابة لتولى التحقيق.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت عندما فوجئ مأمور قسم شرطة شبرا بشخصين يريدان مقابلته،وفور سماحه لهما بالدخول تبين أنهما كل من «إبرام أديب عبدالملاك» 53 سنه، مهندس، وصاحب مكتبة «سام روفائيل» فى شبرا، و«أنطوان فاروق عوض» وهو صاحب مكتبة «سان مارك» بشبرا.
وأبدى صاحبا المكتبتين أمام مأمور القسم رغبتهما فى تحرير محضر يتضررون فيه من وصول رسائل إليهما تحمل عبارات تهديد لهما وتطالبهما بالتوقف عن بيع أيقونات العائلة المقدسة والهدايا الدينية بمكتبتيهما. وعرض مالكا المكتبتين رسائل التهديد التى وصلت إليهما
ومكتوبة بالكمبيوتر على مأمور القسم ومعاون المباحث اللذين اطلعا عليها وتأكدا من صحة روايتهما، وجاء في التهديد:
" ننذركم أنتم يا معشر النصارى بإنهاء تجارتكم النجسة ببيع الأصنام الانجاس التي تتباهون ببيعها لتجارتكم للصنم. هذا انذار وعليكم وقف تجارتكم بالحسنى". وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 1789 جنح قسم شرطة شبرا، وأخر رقمه 2926 بتاريخ 7 أغسطس بقسم شرطة روض الفرج بالواقعة وتم إثبات الحالة به، وجار إحالته للنيابة العامة لتولى التحقيق.
وقال صاحب مكتبة بأن عددا من المكتبات منها سان روفائيل وسان مارك وفلوباتيرا ومارمينا قد تلقى أصحابها في 3 أغسطس خطابات تحذرهم من الاستمرار في بيع الصور الدينية والتى تجسد المسيح والصلب والسيدة العذراء.
وأشار إلى أن المكتبات استمرت في مواعيد عملها وأنها" شغالة بشكل عادي" وقال إنه لا يعتقد أن البلاغ سيكون له تأثيرا أو نتيجة.
أرسلت بواسطة
وجدي أ. حامد
يوم
Friday, August 10, 2012
. تحت باب
Featured
,
أخبار الساحة
,
خبر عاجل
.
لا تدع أي مقالة اخري تفوتك، فقط اشترك في قائمتنا البريدية
من هنــا
أو
هنا
ليصل علي بريدك الإلكتروني مقالات أنا قبطي فور نشرها، وكذلك نتشرف بتواصلك معنا ومتابعتنا عبر
twitter
و
facebook
أو
اتصل بنا
.. بإمكانك إضافة تعليق علي المقال، ويمكنك متابعة الردود من خلال
RSS 2.0
..
رابط html مباشر:
التعليقات: