مستشار الأزهر: الخطاب الديني غير قادر على احتواء "المشكلات الطائفية"
الدكتور محمود عزب |
قال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان والأستاذ بجامعتي الأزهر والسربون إن "الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي مازال غير قادر حتى الآن علي احتواء المشكلات الطائفية", وأوضح "نقصد القضاء علي الأرضية غير الصالحة والتي تنبت المشكلات, ويري بيت العائلة أنه من الضروري القيام بحملات إعلامية دينية يبث فيها الخطاب الديني الوسطي المعتدل المتسامح, ومحاصرة الإعلام الديني المنفلت وغير الملتزم بوسطية الإسلام".
وأضاف عزب في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية– اليوم الاثنين- أن "بيت العائلة" هو "مشروع طرحه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في ديسمبر2010 بعد أحداث كنيسة سيدة النجاة في بغداد, وقال لن ننتظر حتي يأتي الخطر إلى مصر, فطرح مشروعه الكبير بهدفيه الأساسيين وهما إصلاح الخطاب الديني الإسلامي المسيحي, ودراسة مشكلات الاحتقان الطائفي وأسبابها الحقيقية معا للعمل علي حلها في بلدنا".
وأوضح "يتكون بيت العائلة من الأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأسقفية والإنجيلية والكاثوليكية, ثم من مجموعة من علماء مسلمين ومسيحيين من غير الكنيسة وغير الأزهر أي مدنيين, وله مجلس أمناء ومجلس تنفيذي ورئاسته بالتناوب بين شيخ الأزهر وقداسة البابا, وقد بدأ عمله بعد إصدار لائحته وتبليغها لرئاسة الوزراء في وقتها".
وعن رفض البعض أن يكون الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة في مصر، قال عزب إنه "إذا وجد في مصر أو غيرها تيارات أو أفراد ينازعون الأزهر حقه الأول والراسخ في المرجعية الإسلامية الوسطية فلا شك أن هؤلاء غافلون عما يحدث حولهم, لأن ردود فعل نشاط الأزهر الوطني والعلمي والديني في العالم العربي والإسلامي وفي العالم كله واضحة تماما ولا ينكرها إلا من يريد أن يحجب عينيه عن ضوء الشمس".
وأضاف "الأزهر هو المعهد العلمي العالمي الوسطي منذ ألف وخمسين سنة والذي يشع نوره في العالم كله وتعترف به كل المذاهب وكل التيارات الفكرية, فإن وجدت استثناءات لذلك فلا عجب فالاستثناء يؤكد القاعدة".
وأضاف عزب في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية– اليوم الاثنين- أن "بيت العائلة" هو "مشروع طرحه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في ديسمبر2010 بعد أحداث كنيسة سيدة النجاة في بغداد, وقال لن ننتظر حتي يأتي الخطر إلى مصر, فطرح مشروعه الكبير بهدفيه الأساسيين وهما إصلاح الخطاب الديني الإسلامي المسيحي, ودراسة مشكلات الاحتقان الطائفي وأسبابها الحقيقية معا للعمل علي حلها في بلدنا".
وأوضح "يتكون بيت العائلة من الأزهر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأسقفية والإنجيلية والكاثوليكية, ثم من مجموعة من علماء مسلمين ومسيحيين من غير الكنيسة وغير الأزهر أي مدنيين, وله مجلس أمناء ومجلس تنفيذي ورئاسته بالتناوب بين شيخ الأزهر وقداسة البابا, وقد بدأ عمله بعد إصدار لائحته وتبليغها لرئاسة الوزراء في وقتها".
وعن رفض البعض أن يكون الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة في مصر، قال عزب إنه "إذا وجد في مصر أو غيرها تيارات أو أفراد ينازعون الأزهر حقه الأول والراسخ في المرجعية الإسلامية الوسطية فلا شك أن هؤلاء غافلون عما يحدث حولهم, لأن ردود فعل نشاط الأزهر الوطني والعلمي والديني في العالم العربي والإسلامي وفي العالم كله واضحة تماما ولا ينكرها إلا من يريد أن يحجب عينيه عن ضوء الشمس".
وأضاف "الأزهر هو المعهد العلمي العالمي الوسطي منذ ألف وخمسين سنة والذي يشع نوره في العالم كله وتعترف به كل المذاهب وكل التيارات الفكرية, فإن وجدت استثناءات لذلك فلا عجب فالاستثناء يؤكد القاعدة".
رابط html مباشر:
التعليقات: