شخصيات وحركات سياسية وشبابية تؤسس "المجلس الاستشاري القبطي"
دشن نشطاء وحركات ومنظمات قبطية مساء اليوم تأسيس " المجلس الاستشارى القبطي " تحت شعار " مشاركة لا مصادمة" لتوحيد الروىء في معالجة القضايا والمشكلات المدنية التي تتعلق بالشأ المسيحى المصري.
وقال كمال سليمان أحد مؤسسي المجلس الاستشارى إن هذا الكيان الجديد يهدف لتوحيد الكيانات المسيحية المدنية لمواجهة كل ما من شأنه إقصاء المواطنين المصريين المسيحيين بسبب الدين عن المشاركة الفاعلة في مناحى الحياة المصرية السياسية والقانونية والاجتماعية، فضلا عن تقديم رؤية وطنية موحدة في القضايا الكبرى للدولة كالمشاركة في وضع تصور لوثيقة الدستور الجديد.
وأشار نبيل عزمى أحد المشاركين في تأسيس الكيان الجديد إلى أن هذا المجلس جاء بعد مجهود طويل لتوحيد العمل المسيحى المدنى بعد تزايد هموم المسيحيين في مصر الذي بدأ منذ ثورة عام 1952 وتزايد بشدة عقب ثورة 25 يناير وصعود التيارات الأصولية إلى سدة الحكم وانتهت بقرارات خطيرة أمس من الرئيس مرسى للهيمنة على كافة السلطات بالدولة وهو ما يزيد من أهمية المجلس الاستشارى لممارسة دوره للضغط على صانع القرار لتأكيد حقوق المواطنة والحفاظ على الهوية المصرية.
وعلى هامش المؤتمر عرض المشاركون فيلما من إعداد قناة الرجاء المسيحية تناول اوضاع المسيحيين بعد ثورة 25 يناير والاعتداءات التي تعرض لها المسيحيون في أحداث قرية صول وامبابة وهجمات المتشددين السلفيين وأحداث دهس المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو من قبل قوات الشرطة العسكرية وتطور ونشأة الحركات والمنظمات المسيحية نتيجة تزايد هموم ومشكلات المسيحيين عقب ثورة 25 يناير.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الذي اقيم اليوم بقاعة المؤتمرات بكاتدرائية الكاثوليك بمدينة نصر حضره ممثلون عن كافة الحركات والمنظمات المسيحية وشخصيات عامة وسياسية وبعض ممثلي المنظمات المسيحية بدول المهجر ومن الحضور كمال زاخر الناشط القبطي ومرجريت عازر عضو مجلس الشعب المنحل والمستشار امير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء ومنسى ثابت عضو المجلس الملى ومدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وكمال عبد النور رئيس المنظمة القبطية بالنمسا.
وقال كمال سليمان أحد مؤسسي المجلس الاستشارى إن هذا الكيان الجديد يهدف لتوحيد الكيانات المسيحية المدنية لمواجهة كل ما من شأنه إقصاء المواطنين المصريين المسيحيين بسبب الدين عن المشاركة الفاعلة في مناحى الحياة المصرية السياسية والقانونية والاجتماعية، فضلا عن تقديم رؤية وطنية موحدة في القضايا الكبرى للدولة كالمشاركة في وضع تصور لوثيقة الدستور الجديد.
وأشار نبيل عزمى أحد المشاركين في تأسيس الكيان الجديد إلى أن هذا المجلس جاء بعد مجهود طويل لتوحيد العمل المسيحى المدنى بعد تزايد هموم المسيحيين في مصر الذي بدأ منذ ثورة عام 1952 وتزايد بشدة عقب ثورة 25 يناير وصعود التيارات الأصولية إلى سدة الحكم وانتهت بقرارات خطيرة أمس من الرئيس مرسى للهيمنة على كافة السلطات بالدولة وهو ما يزيد من أهمية المجلس الاستشارى لممارسة دوره للضغط على صانع القرار لتأكيد حقوق المواطنة والحفاظ على الهوية المصرية.
وعلى هامش المؤتمر عرض المشاركون فيلما من إعداد قناة الرجاء المسيحية تناول اوضاع المسيحيين بعد ثورة 25 يناير والاعتداءات التي تعرض لها المسيحيون في أحداث قرية صول وامبابة وهجمات المتشددين السلفيين وأحداث دهس المتظاهرين الأقباط أمام ماسبيرو من قبل قوات الشرطة العسكرية وتطور ونشأة الحركات والمنظمات المسيحية نتيجة تزايد هموم ومشكلات المسيحيين عقب ثورة 25 يناير.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الذي اقيم اليوم بقاعة المؤتمرات بكاتدرائية الكاثوليك بمدينة نصر حضره ممثلون عن كافة الحركات والمنظمات المسيحية وشخصيات عامة وسياسية وبعض ممثلي المنظمات المسيحية بدول المهجر ومن الحضور كمال زاخر الناشط القبطي ومرجريت عازر عضو مجلس الشعب المنحل والمستشار امير رمزى عضو لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء ومنسى ثابت عضو المجلس الملى ومدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وكمال عبد النور رئيس المنظمة القبطية بالنمسا.
رابط html مباشر:
التعليقات: