كنائس مصرية تدين الهجوم على الجنود المصريين بسيناء

أدانت كنائس مصرية الأحداث الإرهابية التي وقعت أمس بسيناء إثر هجوم مسلحين على نقطة للجيش المصري أسفرت عن مقتل 16 جنديا وضابطا وإصابة سبعة آخرين.

ووصفت الكنيسة الإنجيلية -في بيان لها اليوم الاثنين- الحادث بالـ"زلزال" الذي زلزل وجدان مصر ومشاعرها بسبب الكارثة المفجعة التي راح ضحيتها باقة من أعظم أبطالنا البواسل، المدافعين عن حدودها والساهرين على أمنها وأمانها نعم ! مأساة أليمة ، تدمي قلوبنا قبل دموع عيوننا".

واضاف البيان أن الطائفة الانجيلية، "أمام هذا الحدث الجلل تتوجه أولاً إلى الله العلي أن يعزي كل أسرة تألمت بسبب فقدان واحد من أبنائها الأعزاء، كما تقدم خالص التعزية والمواساة لجيشنا العظيم، وهو يشعر بمقدار الخسارة الفادحة ، وتشاطر الرئيس الدكتور محمد مرسي وسيادة المشير آلامهما وأحزانهما في هذه المحنة المريرة القاسية، وتؤيد الرئيس في إعلانه الواضح الذي أعلنه للعالم أجمع، والذي أكد فيه بأن مصر لن تقف صامتة أو مكتوفة الأيدي أمام هذا الحدث الجلل".

من جهته أدان الدكتور منير حنا أنيس -مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي- الحادث، معبراً عن خالص تعازيه لأسر الشهداء ولكافة الشعب المصري. كما أكد على ثقته الشديدة "في قدرة قواتنا المسلحة على تصديها لأي عدوان وحرصها علي حماية الوطن وسلامة أراضيه".

كما قدمت بطريركية الروم الأرثوذكس بالقاهرة تعازيها للشعب المصرى والمجلس العسكري "في شهداء الهجوم الإرهابي".

وقال المطران نقولا أنطونيوس -المتحدث الإعلامي للبطريركية- إن الكنيسة ترفع صلواتها "من أجل الشهداء ومن أجل الدولة قيادة وشعبا"