"الإخوان" تتهم الموساد بالتورط فى أحداث سيناء
قالت جماعة الإخوان المسلمين إن الجريمة التى وقعت فى سيناء أمس واستشهد على أثرها 16 من أفراد القوات المسلحة المصريين يمكن أن تنسب للموساد الذى يسعى لإجهاض الثورة منذ قيامها، وأشارت الجماعة فى بيان رسمى صادر عنها إلى أن الموساد أصدر تعليماته لمواطنيه الصهاينة الموجودين فى سيناء إلى مغادرتها على الفور منذ عدة أيام، بحسب تعبير البيان.
وطالبت الجماعة بإعادة النظر فى بنود الاتفاقية المعقودة بيننا وبين الكيان الصهيونى وأشارت إلى أن قواتنا الموجودة فى سيناء لا تكفى لحمايتها ولا لحماية حدودنا، كما أوضحت أنه فى كل مرة يتم تحذير بهذا الشكل يقع بعده حادث إرهابى.
وأضاف بيان الإخوان: "الأمر الذى يحتم إعادة النظر فى بنود الاتفاقية المعقودة بيننا وبين الكيان الصهيونى، كما أنه كان واجبا علينا أن نتأهب لوقوع كارثة عقب دعوة الإدارة الصهيونية رعاياها لمغادرة سيناء، ففى كل مرة يتم تحذير بهذا الشكل يقع بعده حادث إرهابى فى سيناء".
وأكد بيان الإخوان أنه كلما تجاوزت الثورة إحدى العقبات كلما اشتدت شراسة العدوان ودناءة الخصومة، وأضاف: "الآن وبعد أن نجح الشعب فى انتخابات رئيسه وشكل الرئيس حكومته تمهيدا لحل المشكلات التى يعانى منها الشعب ثم الانطلاق فى آفاق النهضة والتقدم، نرى أفرادا وجماعات يدعون إلى التخريب والتدمير، ويشاركون فى خلق الأزمات، ويحرضون على الإفساد فى الأرض بهدف إفشال المشروع الإصلاحى الذى يتبناه الرئيس وحكومته"، وأوضح البيان أن هذا من شأنه أن يزيد حياة الشعب صعوبة وضنكا ويؤدى إلى تأخر البلاد والإضرار بالوطن، متسائلا: "لا ندرى أية وطنية أو مبادئ دينية أو ديمقراطية أو حتى إنسانية تقر هذا الصنيع المنكر ؟"
وأشار البيان إلى أن وسائل الإعلام الصهيونية انطلقت لتنسب هذه المجموعة إلى أهل غزة، واعتبر البيان أن هذه العملية، وفى هذا التوقيت تهدف لتحقيق أهداف كثيرة منها خلق مشكلة كبيرة لمصر فى ظروفها الحالية على الحدود إضافة للمشكلات الداخلية التى تعانى منها البلاد إثر انهيار نظام فاسد مفسد عشرات السنين ومحاولة إثبات فشل الحكومة المصرية الجديدة التى تم تشكيلها منذ ثلاثة أيام فقط ومحاولة تعويق مشروع الرئيس الإصلاحى وإحداث الوقيعة بين الإدارة المصرية والشعب المصرى من ناحية والحكومة الفلسطينية وأهل غزة من ناحية أخرى.
ودعا البيان الشعب المصرى العظيم أن يتصدى لدعاة التخريب والإفساد فى الداخل، وألا يستجيب لدعوات التحريض وأن يلتف حول رئيسه وحكومته وأن يعمل بجد وإخلاص وأن يتحلى بالحكمة والصبر وأن يتصرف فى إطار التصرفات الحضارية الراقية.
وطالبت الجماعة بإعادة النظر فى بنود الاتفاقية المعقودة بيننا وبين الكيان الصهيونى وأشارت إلى أن قواتنا الموجودة فى سيناء لا تكفى لحمايتها ولا لحماية حدودنا، كما أوضحت أنه فى كل مرة يتم تحذير بهذا الشكل يقع بعده حادث إرهابى.
وأضاف بيان الإخوان: "الأمر الذى يحتم إعادة النظر فى بنود الاتفاقية المعقودة بيننا وبين الكيان الصهيونى، كما أنه كان واجبا علينا أن نتأهب لوقوع كارثة عقب دعوة الإدارة الصهيونية رعاياها لمغادرة سيناء، ففى كل مرة يتم تحذير بهذا الشكل يقع بعده حادث إرهابى فى سيناء".
وأكد بيان الإخوان أنه كلما تجاوزت الثورة إحدى العقبات كلما اشتدت شراسة العدوان ودناءة الخصومة، وأضاف: "الآن وبعد أن نجح الشعب فى انتخابات رئيسه وشكل الرئيس حكومته تمهيدا لحل المشكلات التى يعانى منها الشعب ثم الانطلاق فى آفاق النهضة والتقدم، نرى أفرادا وجماعات يدعون إلى التخريب والتدمير، ويشاركون فى خلق الأزمات، ويحرضون على الإفساد فى الأرض بهدف إفشال المشروع الإصلاحى الذى يتبناه الرئيس وحكومته"، وأوضح البيان أن هذا من شأنه أن يزيد حياة الشعب صعوبة وضنكا ويؤدى إلى تأخر البلاد والإضرار بالوطن، متسائلا: "لا ندرى أية وطنية أو مبادئ دينية أو ديمقراطية أو حتى إنسانية تقر هذا الصنيع المنكر ؟"
وأشار البيان إلى أن وسائل الإعلام الصهيونية انطلقت لتنسب هذه المجموعة إلى أهل غزة، واعتبر البيان أن هذه العملية، وفى هذا التوقيت تهدف لتحقيق أهداف كثيرة منها خلق مشكلة كبيرة لمصر فى ظروفها الحالية على الحدود إضافة للمشكلات الداخلية التى تعانى منها البلاد إثر انهيار نظام فاسد مفسد عشرات السنين ومحاولة إثبات فشل الحكومة المصرية الجديدة التى تم تشكيلها منذ ثلاثة أيام فقط ومحاولة تعويق مشروع الرئيس الإصلاحى وإحداث الوقيعة بين الإدارة المصرية والشعب المصرى من ناحية والحكومة الفلسطينية وأهل غزة من ناحية أخرى.
ودعا البيان الشعب المصرى العظيم أن يتصدى لدعاة التخريب والإفساد فى الداخل، وألا يستجيب لدعوات التحريض وأن يلتف حول رئيسه وحكومته وأن يعمل بجد وإخلاص وأن يتحلى بالحكمة والصبر وأن يتصرف فى إطار التصرفات الحضارية الراقية.
رابط html مباشر:
التعليقات: