أقباط يتظاهرون أمام مديرية أمن الجيزة بسبب أحداث دهشور .. والرئيس يطالب بتطبيق القانون بحزم
تجمع عشرات الأقباط أمام مقر مديرية أمن الجيزة احتجاجا على الأحداث التى شهدتها قرية دهشور بالبدرشين بين المسلمين والأقباط والتى أسفرت عن مقتل مواطن مسلم على أيدى مواطن قبطى وكذلك إصابة مدير المباحث الجنائية بالجيزة وضابطين و4 مجندين فضلا عن تحطم واجهات عدد من منازل ومحلات الأقباط بالقرية.
وطالب المتظاهرون بضبط الجناه والمحرضين على الأحداث وتعويض الأسر القبطية عن الأضرار المادية التى لحقت بها من قبل الدولة وعودة الأسر القبطية إلى مساكنهم بالقرية بالإضافة الى محاسبة قيادات مديرية أمن الجيزة لتقصيرها فى آداء عملها خلال الأحداث.
وكان قرية دهشور بالبدرشين قد شهدت اشتباكات بين المسلمين والأقباط إثر وقوع مشاجرة بين كهربائى مسلم ومكوجى قبطى بعد قيام الثانى بحرق قميص اللأول واستعانة كل منهما بأقاربه لمناصرته, وهو ما أدى الى مصرع المواطن معاذ م.أ (19سنة) أثناء مروره مصادفة بمنطقة الأحداث .. وهو ما أدى الى تفجر الأحداث وقيام مئات المسلمين بالقرية وتحطيم واجهات عدد من محلات ومنازل الأقباط بالقرية.
إضافة الى محاولة اقتحام كنيسة مارى جرجس بالقية قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من احباط المحاولة التى أسفرت عن إصابة العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة وضابطين و4 مجندين ووالد الشاب المسلم المتوفى.
وقد صرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس محمد مرسي تابع الأمس واليوم أحداث دهشور المؤسفة ووجه الجهات المعنية بتطبيق القانون بكل حزم وعدم السماح بالخروج على القانون وضروة الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال إن الرئيس مرسي أكد في اتصالاته مع المسئولين أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو ترويع أي مواطن.
وقد دعا حزب المصريين الأحرار، الحكومة لاتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون تصاعد الموقف بعد المصادمات الطائفية الأخيرة التى شهدتها قرية دهشور بالبدرشين.
وحذر د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار،فى بيان صحفى الخميس من محاولات إشعال أجواء الفتنة مجدداً فى مصر ،مشيراً إلى أن هناك من يحاول الصيد فى الماء العكر واستغلال الاحتكاكات اليومية بين المواطنين لإشاعة مناخ التخويف والترويع والاعتداء على دور العبادة وتهجير المواطنين من قراهم وطردهم من منازلهم.
وندد بيان المصريين الأحرار بالاعتداءات التي جرت ضد كنيسة مار جرجس وحرق منازل الأقباط بدهشور والاعتداء على رجال الأمن أثناء تصديهم للاعتداءات.
وأبدى رئيس الحزب دهشته من عدم تدخل مؤسسة الرئاسة واختفاء أجهزة الدولة المسئولة عند نشوب الأزمة وهو الأمر الذى يكشف عن حالة من التراخى والاهمال وغياب المسئولية والإدارة السياسية لوضع حد للفتنة ومنع تكرارها بحلول جذرية وبإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين وتوقيع الجزاء الرادع علي مرتكبي جرائم الفتنة فوراً أيا ما كانت انتماءاتهم الدينية أو مراكزهم الاجتماعية.
وطالب المتظاهرون بضبط الجناه والمحرضين على الأحداث وتعويض الأسر القبطية عن الأضرار المادية التى لحقت بها من قبل الدولة وعودة الأسر القبطية إلى مساكنهم بالقرية بالإضافة الى محاسبة قيادات مديرية أمن الجيزة لتقصيرها فى آداء عملها خلال الأحداث.
وكان قرية دهشور بالبدرشين قد شهدت اشتباكات بين المسلمين والأقباط إثر وقوع مشاجرة بين كهربائى مسلم ومكوجى قبطى بعد قيام الثانى بحرق قميص اللأول واستعانة كل منهما بأقاربه لمناصرته, وهو ما أدى الى مصرع المواطن معاذ م.أ (19سنة) أثناء مروره مصادفة بمنطقة الأحداث .. وهو ما أدى الى تفجر الأحداث وقيام مئات المسلمين بالقرية وتحطيم واجهات عدد من محلات ومنازل الأقباط بالقرية.
إضافة الى محاولة اقتحام كنيسة مارى جرجس بالقية قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من احباط المحاولة التى أسفرت عن إصابة العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة وضابطين و4 مجندين ووالد الشاب المسلم المتوفى.
وقد صرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس محمد مرسي تابع الأمس واليوم أحداث دهشور المؤسفة ووجه الجهات المعنية بتطبيق القانون بكل حزم وعدم السماح بالخروج على القانون وضروة الحفاظ على العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين.
وقال إن الرئيس مرسي أكد في اتصالاته مع المسئولين أنه لن يسمح بأي حال من الأحوال الاعتداء على الممتلكات الخاصة أو ترويع أي مواطن.
وقد دعا حزب المصريين الأحرار، الحكومة لاتخاذ الإجراءات العاجلة للحيلولة دون تصاعد الموقف بعد المصادمات الطائفية الأخيرة التى شهدتها قرية دهشور بالبدرشين.
وحذر د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار،فى بيان صحفى الخميس من محاولات إشعال أجواء الفتنة مجدداً فى مصر ،مشيراً إلى أن هناك من يحاول الصيد فى الماء العكر واستغلال الاحتكاكات اليومية بين المواطنين لإشاعة مناخ التخويف والترويع والاعتداء على دور العبادة وتهجير المواطنين من قراهم وطردهم من منازلهم.
وندد بيان المصريين الأحرار بالاعتداءات التي جرت ضد كنيسة مار جرجس وحرق منازل الأقباط بدهشور والاعتداء على رجال الأمن أثناء تصديهم للاعتداءات.
وأبدى رئيس الحزب دهشته من عدم تدخل مؤسسة الرئاسة واختفاء أجهزة الدولة المسئولة عند نشوب الأزمة وهو الأمر الذى يكشف عن حالة من التراخى والاهمال وغياب المسئولية والإدارة السياسية لوضع حد للفتنة ومنع تكرارها بحلول جذرية وبإرساء مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين وتوقيع الجزاء الرادع علي مرتكبي جرائم الفتنة فوراً أيا ما كانت انتماءاتهم الدينية أو مراكزهم الاجتماعية.
رابط html مباشر:
التعليقات: