دهشور ستكشف المستور ، كيف ستتعامل الدولة الجديدة بعد 25 يناير مع الفتن الطائفية وجرائم الإعتداء الجماعي علي الأقباط ؟
بعض ممتلكات الأفباط المنهوبة والمحروقة |
هاهو الإعتداء علي المواطنين الأقباط وعلي ممتلكاتهم بشكل جماعي في عهد مرسي أيضا ً .. وهاهو كما اعتدنا في عصر مبارك في انحصار الدولة بالمؤسسة الأمنية فقط هي التي تواجه وحدها هذا الملف ؟؟
هاهو الرئيس محمد مرسي أمام مواجهة حقيقية لمشكلة تغلغلت في كيان النسيج الوطني بسبب الخطب الدينية المتعصبة والمغالاة في التعصب والبغضة ضد اللأقباط وأدوار عبادتهم ..
هاهو الرئيس امام اختبار حقيقي وفعلي يكشف عن مصداقيته لكل ما صرح به في مشروعه في رعاية حقوق كل الشعب المصري ومنح القانون سيادته والكل تحت طائلته .
هل ستتم معاقبة الجناة المعتدين علي المواطنين وممتلكاتهم في بلطجة واضحة بالقانونوالعادالة لتستقيم الأمور في المستقبل أم ستكون السيادة للمجالس العرفية التي ثبتت دعمها في استمرار وتوطيد البلطجة الدينية علي ادوار العبادة المسيحية وعلي المواطنين المصريين المسيحيين طوال عصر الفساد والمفسدون..
بالفعل انه مفترق طرق امام سيادة الرئيس محمد مرسي وحزبه حزب الأغلبية . فإنها أول حادث فتنة طائفية تحدث وهو علي كرسي الرئاسة وهي جريمة إعتداء جماعي علي مواطنين وترويعهم واصاباتهم ونهب وسلب وحرق ممتلكاتهم ومنازلهم .. والجميع داخل مصر وخارجها يراقب ردة فعل رئيس " الجمهورية الجديدة" اما أن يعالج المصيبة بشكل قاطع مانع وعادل أو ....؟
رابط html مباشر:
التعليقات: