«الطريق الثالث» يرفض المشاركة فى حكومة «مرسى».. والإخوان: جاهزون لتشكيلها إذا فشل التوافق
أعلنت أحزاب ومنظمات «تحالف الطريق الثالث» عن رفضها المشاركة فى الحكومة الجديدة، إلا إذا وافق الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، على رئاستها، فيما قال قيادى فى جماعة الإخوان المسلمين: إن حزب الحرية والعدالة جاهز لتشكيلها، حال فشل القوى الوطنية فى التوافق.
وقال عماد عطية، عضو هيئة المكتب فى حزب التحالف الشعبى، أحد الأحزاب المشاركة فى الطريق الثالث: «إن الأغلب أننا لن نشارك فى الحكومة، المتوقع أن يشكلها الرئيس الجديد، محمد مرسى، ما لم تحدث مفاجآت مثلاً من قبيل أن يعلن البرادعى عن قبوله برئاستها، وهو الأمر الذى أراه مستبعداً».
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة: «نسعى فى التيار الثالث لتشكيل مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطى بعيداً عن الانتماءات السياسية، حتى لا تصطبغ الدولة بلون حزبى واحد، كما نسعى لخلق دستور يعبر عن مصر ما بعد الثورة، ويضمن الحقوق والحريات».
فى سياق متصل قال الدكتور صابر أبوالفتوح، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إن «الإخوان» جاهزون وقادرون على تشكيل حكومة برئيس وزراء من «الحرية والعدالة» تستطيع تنفيذ برنامج النهضة، الذى احتل به الدكتور مرسى منصب الرئيس، حال فشل القوى الوطنية فى التوافق، موضحاً أن الجماعة وحزبها يسعيان إلى التوافق مع الجميع وتحقيق الشراكة وعدم انتهاج سياسة الإقصاء فى المرحلة الحالية.
وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن»: «نريد الائتلاف الوطنى فى الوقت الحالى، أما إذا أرادت القوى السياسية إقصاء نفسها، فالإخوان جاهزون لتشكيل الحكومة المقبلة، كما أوضح المهندس خيرت الشاطر فى وقت سابق، ولكن هذا الأمر معلق حول توافق القوى الوطنية أو فشلها، ونحن لدينا القدرة والكفاءة ولكننا نريد الشراكة».
الصحفيون يتظاهرون ضد معايير اختيار القيادات و«أخونة المؤسسات القومية»
 |
| صورة ارشيفية لوقفة امام نقابة الصحفيين |
من جهة أخرى نظم عشرات الصحفيين والعاملين فى المؤسسات الصحفية القومية وقفة احتجاجية، أمس، أمام مبنى مؤسسة الأهرام، احتجاجاً على المعايير التى وضعها مجلس الشورى لاختيار قيادات الصحف القومية، ضد ما سموها «أخونة النقابة»، بالتزامن مع تقديم 20 صحفياً لأوراق ترشحهم، وهتف المحتجون: «يسقط يسقط ممدوح الولى»، وقابلوا مكرم محمد أحمد، النقيب السابق، بهتاف «النقيب أهو».
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: