ناشط قبطى: الإخوان المسيحيين ليست جماعة دينية ولكنها للشو الإعلامى
أكد الناشط القبطى جوزيف ملاك، مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان – أن جماعة الإخوان المسيحيين ليست جماعة دينية، وإن مارست السياسة فسوف تسىء للدين ، مشيرا إلى أن الإخوان المسيحيين للشو الإعلامى فقط.
وقال "إن السعى وراءها هرولة سياسية والاستنساخ مجرد رد فعل، وإن الإخوان المسلمين فى مصر لهم تاريخ، وهى جماعة دينية تمارس السياسة تحت هذه المظلة، مؤكدا أن الإخوان المسيحيين ليست جماعة دينية، وإن مارست السياسة، فإنها تسىء للدين.
وأشار إلى أنه فى مصر العديد من المؤسسات الدينية المسيحية التى لها تاريخ فى العمل العام، ولكنها رفضت الدخول فى السياسة، وأن الإخوان المصريين أفضل جماعة سياسية لابد وأن نكون جميعنا تحت مظلتها، قائلا "كفى عبثا.. مصر تحترق".
وأصدر المركز المصرى للدراسات الإنمائية لحقوق الإنسان بيانا بهذا الشأن جاء نصه:
"مع احترامنا للجميع وتقديرنا لمن يريد أن يخدم مصرنا ويساهم فى المشروع الوطنى.. فكل منا له رؤيته، ولكن ليست كل رؤية تصلح لأن تكون منبرا نقف جميعنا أمامه لأجل الصالح العام لذلك نرى الآتى:
"فكرة الإخوان المسيحيين، هى فكرة لا تعبر عن اتجاه قبطى عام أو اتجاه كنسى خاص، وهى فكرة طرحت من قبل واستهلكت، ولم تجد صدى، ولكن عادت من جديد ووجدت صدى من مؤيد ومعارض، بالرغم من أن الجميع حتى الآن لا يعرف طبيعة هذا الكيان وأهدافه، ولكن الإعلام ضخم من الفكرة ونعتقد أنها فقط للشو الإعلامى وسعى السياسيين للمناقشة أكدت أن الأمر لايعدو أن يكون هرولة سياسية، ونؤكد أنه لا مقارنة مطلقا بين الإخوان المسلمين والإخوان المسيحيين، وأن استنساخ الاسم فقط للشو الإعلامى، ورد فعل وليس فعل له أثر على الحياة العامة، فالإخوان المسلمين جماعة دينية تمارس السياسة وليست هناك مؤسسات مسيحية دينية تمارس السياسة، بالرغم من وجود جمعيات مسيحية لها تاريخ، ونحن نؤكد أننا لسنا ضد هذا الكيان ولكن إن كان الهدف هو العمل العام ومصلحة الوطن يمكن أن يكون تحت أى مسمى آخر يعطى انطباعا للنشاط الذى يمارس من خلاله، ونؤكد أن ما يحدث ما هو إلا رد فعل للهيمنة والإقصاء الذى قد تمارسه جماعة الإخوان المسلمين".
الناشط القبطى جوزيف ملاك |
وقال "إن السعى وراءها هرولة سياسية والاستنساخ مجرد رد فعل، وإن الإخوان المسلمين فى مصر لهم تاريخ، وهى جماعة دينية تمارس السياسة تحت هذه المظلة، مؤكدا أن الإخوان المسيحيين ليست جماعة دينية، وإن مارست السياسة، فإنها تسىء للدين.
وأشار إلى أنه فى مصر العديد من المؤسسات الدينية المسيحية التى لها تاريخ فى العمل العام، ولكنها رفضت الدخول فى السياسة، وأن الإخوان المصريين أفضل جماعة سياسية لابد وأن نكون جميعنا تحت مظلتها، قائلا "كفى عبثا.. مصر تحترق".
وأصدر المركز المصرى للدراسات الإنمائية لحقوق الإنسان بيانا بهذا الشأن جاء نصه:
"مع احترامنا للجميع وتقديرنا لمن يريد أن يخدم مصرنا ويساهم فى المشروع الوطنى.. فكل منا له رؤيته، ولكن ليست كل رؤية تصلح لأن تكون منبرا نقف جميعنا أمامه لأجل الصالح العام لذلك نرى الآتى:
"فكرة الإخوان المسيحيين، هى فكرة لا تعبر عن اتجاه قبطى عام أو اتجاه كنسى خاص، وهى فكرة طرحت من قبل واستهلكت، ولم تجد صدى، ولكن عادت من جديد ووجدت صدى من مؤيد ومعارض، بالرغم من أن الجميع حتى الآن لا يعرف طبيعة هذا الكيان وأهدافه، ولكن الإعلام ضخم من الفكرة ونعتقد أنها فقط للشو الإعلامى وسعى السياسيين للمناقشة أكدت أن الأمر لايعدو أن يكون هرولة سياسية، ونؤكد أنه لا مقارنة مطلقا بين الإخوان المسلمين والإخوان المسيحيين، وأن استنساخ الاسم فقط للشو الإعلامى، ورد فعل وليس فعل له أثر على الحياة العامة، فالإخوان المسلمين جماعة دينية تمارس السياسة وليست هناك مؤسسات مسيحية دينية تمارس السياسة، بالرغم من وجود جمعيات مسيحية لها تاريخ، ونحن نؤكد أننا لسنا ضد هذا الكيان ولكن إن كان الهدف هو العمل العام ومصلحة الوطن يمكن أن يكون تحت أى مسمى آخر يعطى انطباعا للنشاط الذى يمارس من خلاله، ونؤكد أن ما يحدث ما هو إلا رد فعل للهيمنة والإقصاء الذى قد تمارسه جماعة الإخوان المسلمين".
رابط html مباشر:
التعليقات: