|

في اليوم الانتخابي الأول: طنطاوي يحل البرلمان والإخوان يرفضون

فيما أعلن المجلس العسكري الحاكم في مصر حل البرلمان رسميا، أعلن حزب الحرية والعدالة بمصر رفضه حل البرلمان مطالبا باستفتاء شعبي. ولجنة الانتخابات تقول إن نسبة نجاح اليوم الانتخابي الأول بلغت " 90 %" رغم بعض الخروفات.


في اليوم الانتخابي الأول: طنطاوي يحل البرلمان والإخوان يرفضون
تم إغلاق صناديق الاقتراع في مصر السبت (16 يونيو/حزيران 2012 ) بعد انتهاء اليوم الأول لجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك في يوم انتخابي شهد إقبالاً كبيراً من الناخبين المصريين على جولة الإعادة. وتتواصل جولة الإعادة الأحد (17 يونيو/حزيران 2012). ويأتي ذلك بعد يومين من صدور حكم بحل مجلس الشعب المنتخب ديمقراطياً.

من جانبه أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر السبت رفضه حل مجلس الشعب (البرلمان)، الذي حكمت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض المواد في قانون انتخابه.

بداية صراع بين الإخوان والمجلس العسكري؟


وأعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر المشير حسين طنطاوي السبت حل مجلس الشعب رسميا تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر الخميس، والذي أكد أن المجلس "غير قائم بقوة القانون" نظرا لعدم دستورية القانون الذي انتخب على أساسه. وأبلغ مسؤول بمكتب رئيس مجلس الشعب وكالة رويترز أن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة -الذي يدير شؤون البلاد- بعث أمس الجمعة برسالة تأمر بحل البرلمان وتقول إنه لن يُسمح لأحد من أعضائه بدخول المبنى.

المشير طنطاوي يعلن حل البرلمان رسميا


المشير طنطاوي يعلن حل البرلمان رسميا

وطالب حزب العدالة والتنمية بإجراء استفتاء شعبي معتبرا أن "الإرادة الشعبية لا تلغيها إلا إرادة الشعب نفسه". واتهم الحزبُ المجلسَ العسكري "بالرغبة في الاستحواذ على كل السلطات رغما عن الإرادة الشعبية وبالحرص على أن يكسب نفسه شرعية لم يخولها له الشعب في اعتداء سافر على الثورة المصرية العظيمة". وأكد الحزب أن المجلس العسكري لا يملك ذلك بإرادة منفردة لم يخولها له: لا الإعلان الدستوري ولا حكم المحكمة الدستورية ذاته"، مشدداً على أن "أي قرار يصدر من المجلس العسكري في هذا الشأن يعد منعدما وباطلا".

"نسبة نجاح اليوم الانتخابي الأول 90 في المائة"


هذه التطورات جاءت في غمار جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، التي يخوضها محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وأحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وبعد إغلاق صناديق الاقتراع السبت وانتهاء اليوم الأول لجولة الإعادة، صرح فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصرية، في مؤتمر صحفي، أنه تم ضبط 48 حالة اختراق للصمت الانتخابي في مناطق مختلفة لكن اللجنة قامت بـ"التعامل معها"، وكشف عن وجود بطائق انتخابية مزورة مُصوَّت عليها مسبقاً، لكنه أكد أن القُضاة الذين استلموها أبلغوا بها وتم فتح محاضِر تحقيق حولها.

كما كشف رئيس اللجنة العليا للانتخابات عن أنه تم القبض على أشخاص يوزعون أقلاماً يتطاير حبرها لإفساد العملية الانتخابية، لكنه أكد أنه تم على الفور تجهيز الناخبين في اللجان الفرعية للانتخابات بـ 50 ألف قلم حبر سليم، مشدداً على أن كل المخالفات التي ضُبِطَت لا تؤثر في العملية الانتخابية وأن نسبة نجاح العملية الانتخابية في يومها الأول بلغت 90 في المائة، بحسب تقديره.

وستفتح اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الباب أمام جميع الطعون يوم الثلاثاء المقبل، وسيتم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسة المصرية يوم الخميس المقبل بعد الفصل في أية طعون تُقَدَّم.
(ع.م/ أ ف ب ، رويترز ، د ب أ)

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات