|

الحريرى : الشعب والشورى باطلان وعودة شفيق للسباق قرار ذكي


حذر أبو العز الحريرى – المرشح الئاسى و النائب البرلمانى عن حزب التحالف الشعبى – من بطلان اللجنة التأسيسية لوضع الدستور و التى يتم إعادة تشكيلها حاليا ، مشيراً إلى أن  مجلسى الشعب والشورى باطلان ، فكيف يمكن إعتماد اختيارهما لأعضاء اللجنة التأسيسية بموجب الإعلان الدستورى بعد الحكم ببطلان المجلسين و انعدام صفتهما.


أبو العز الحريرى المرشح الئاسى و النائب البرلمانى عن حزب التحالف الشعبى
أبو العز الحريرى المرشح الئاسي


و رفض الحريرى فكرة تأجيل وضع الدستور ووضع دستور مؤقت لمدة 10 سنوات و قال يمكن العمل بإعلان دستورى بموجب دستور 1971 و كذلك دستور 1954 بعد تعديلات اختصاصات الرئيس ، جاء ذلك فى تصريحات خاصة على هامش مؤتمر الحوار الوطنى الذى نظمتة المؤسسة الثقافية المصرية – الايطالية بالاسكندرية الذى عقد أمس  بمكتبة الاسكندرية تحت عنوان ” نحو دستور لكل المصريين “ووصف الحريرى مطالبات حزبى الحرية و العدالة و النور السلفى بتعديل المادة (28) بالمطالبة الشكلية ، مشيراً الى أنه سبق و طالب من الحزبين مشاركة القوى الأخرى فى المطالبة بتعديل تلك المادة  للاتساق مع المادة (21) والتى تجيز الطعن على قرارات اللجنة المشكلة للانتخابات الرئاسية ، إلا أن موقفهم كان الرفض التام .
وأوضح  الحريرى أن الهدف من تلك المطالبة الشكلية وغير الحقيقىة هو أن  تبقى الإنتخابات طبقا للشكل المتفق علية بينهم و بين المجلس العسكرى  ،  ليتمكنوا من تنصيب رئيس يتوافق  أو يحقق مصالح الطرفين حيث أنهم شركاء فى هدف واحد لا يتفق و مصالح الشعب المصرى.


و عن ترشيح محمد مرسى رئيس حزب الحرية و العدالة بدلا من المهندس خيرت الشاطر ، قال الحريرى ” هم يتاجرون بالدين و لديهم تمويل هائل ، وسوف يستخدمون الدين مرة أخرى و الدين منهم براء و استخدام نفس أساليب التزييف و لديهم القدرة على الحشد  ،  كما وصف قرار عودة أحمد شفيق الى سباق  الانتخابات الرئاسية بالقرار الذكى ، حيث تقرر عودتة لسابق الرئاسة تجنبا لإعادة الإنتخابات الرئاسية بعد إجراؤها اذا ما حكمت المحكمة الدستورية بعد دستورية قانون العزل المطبق علية .


 و عن الالتفاف حول شخص مرشح واحد قال ” لا يوجد شئ ملزم للاتفاق حول شخص واحد و لسنا فى حزب واحد و لسنا بتاريخ واحد وتوجهات واحدة “ كما رفض أبو العز فكرة الفريق الرئاسى واصفا الامر بأن ” الرئيس قادم و عصابتة معه ” و الافضل أن ينتخب الرئيس ويقوم باختيار نوابة من الشعب و ليس من المرشحين الاخرين و قال ” ليس من المفترض أن كل من قدم أوراقة لانتخابات الرئاسة يصلح أن يكون مرشحا ” .ثم طالب بأن يكون منصب نائب الرئيس بالانتخاب فى المستقبل ، حيث أن التعيين نوع من أنواع التوريث .وقال أن  أداء المجلس العسكرى طوال الفترة الانتقالية  أداء يهدف الى اعادة نظام مبارك ، مطلقا علية قائد قوات الثورة المضادة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات