|

تقرير مصور: مهرجان كان ينطلق بدورته الـ65.. ومصر العائد الأكبر

فيلم "بعد الموقع" ليسرى نصر الله يعيد مصر إلى البساط الأحمر بعد 15 سنة



تنطلق مساء اليوم الأربعاء في مدينة كان جنوب فرنسا أعمال الدورة الخامسة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي، بحضور حشد كبير من نجوم السينما العالمية، الذين بدأوا بالتوافد على مدينة كان التي تشهد إجراءات أمنية مشددة.

ويأتي ملصق المهرجان، ليكرم مارلين مونرو بعد نصف قرن على وفاتها، مسدلاً فوق السجادة الحمراء التي لم يتسن للممثلة الشقراء أن تطأها.

ويدشن حفل الافتتاح الفيلم الأمريكي "مملكة القمر الطالع"، من اخراج لويس اندرسون. أما طليعة النجوم الواصلين هذه السنة فماريون كوتييار ونيكول كيدمان وبراد بيت.

جائزة مهرجان كان
جائزة مهرجان كان - أرشيفية

ويتنافس هذا العام على السعفة الذهبية – 21 – فيلما تم اختيارها للمشاركة في المسابقة وعددها ثلاثة أفلام فرنسية أحدها من توقيع السينمائي المخضرم ألآن رينيه.

هذا وتمثل الدورة الحالية عودة جديدة لعدد هام من كبار الصناع منهم المخرج الإيراني عباس، كما يعود المخرج البرازيلي والتر ساليس بفيلم "على الطريق"، والبريطاني كين لوتش بـ "حصة الملائكة"

وتشهد دورة هذا العام عودة للسينما الأمريكية، مع الأعمال التي سيتوقف عندها نقاد المهرجان كشريط - همينغواي وغلهورن- لفيليب كوفمان، الذي يأتي في إطار التكريم المخصص للسينمائي الأميركي.

أما الحدث السينمائي الأهم على الصعيد العربي، فيتمثل بعودة السينما المصرية من خلال فيلم "بعد الموقع" اخراج يسرى نصر الله ، بعد غياب مصري عن المسابقة امتد 15 سنة. أما المحور الثاني فيتمثل بالانجاز الخاص باختيار النجمة الفلسطينية هيام عباس ضمن لجنه التحكيم الدولية التي يترأسها المخرج الايطالي ناني موريتي الحاصل على السعفة الذهبية عن فيلمه "غرفة ابني"

يذكر أن اختيار لجنة تحكيم المهرجان وقع على الفيلم، بعد أن كان اسمه "ريم ومحمود وفاطمة" . وتدور القصة حول حياة ناشطة سياسية تشارك في تظاهرات الثورة في ساحة الميدان، وتواجه بعدها صعوبات ومشاكل عدة في عملها. يتناول الفيلم بكل بساطة مصر بعد الثورة. ويشارك في بطولته منة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي..وقد تم لاحقا تغيير الاسم .

أما المشاركة العربيّة الأخرى، فتأتي ضمن تظاهرة "نظرة ما"، وهي المسابقة الثانية من حيث الأهمية في مهرجان كان، مع المغربي نبيل عيوش وفيلمه "خيول الجنة" . وتتمحور أحداثه حول الإرهاب في بلدان المغرب العربي، ويتخذ من تفجير مقهى "أركانا" وسط الحي السياحي في مراكش، نموذجاً تدور الأحداث فيه.

وفي التظاهرة ذاتها، يشارك الفلسطيني إيليا سليمان في إنتاج جماعي، يحمل عنوان "سبعة أيام في هافانا" ، عملت على إخراجه كوكبة من السينمائيين، منهم لوران كانيه، وبنيتشيو ديل تورو، وبابلو ترابيرو، وخوليو ميديم، وخوان كارلوس تابيو، وغاسباو. كما تشارك الأردن وفلسطين وسوريا والجزائر بمسابقة الأفلام القصيرة.
































هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات