|

أنبا يوحنا قلته: أعياد الكنيسة الكاثوليكية تقتصر على المراسيم الدينية

حول احتفال كنائس مصر بعيد القيامة أكد نيافة المطران أنبا يوحنا قلته النائب البطريركى لكنيسة الأقباط الكاثوليك أن :"الكنيستين القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية يشعرون بالحزن لرحيل أب و معلم أعطى حياته كلها من أجلنا و لكن أنتقاله برغم الحزن الارضى الذى يخيم علينا هذا لا يمنع أن جميع الكنائس بمصر و المهجر أن تستعد لإقامة صلوات وقداديس الأسبوع المقدس وعيد القيامة





حول احتفال كنائس مصر بعيد القيامة أكد نيافة المطران أنبا يوحنا قلته النائب البطريركى لكنيسة الأقباط الكاثوليك أن :"الكنيستين القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية يشعرون بالحزن لرحيل أب و معلم أعطى حياته كلها من أجلنا و لكن أنتقاله برغم الحزن الارضى الذى يخيم علينا هذا لا يمنع أن جميع الكنائس بمصر و المهجر أن تستعد لإقامة صلوات وقداديس الأسبوع المقدس وعيد القيامة، فإن العيد و ذكرى قيامة المسيح من الأموات أقوى من أى حزن أرضى، و سوف تصلى الكنائس فالطقس الفريحى و نذكر أبينا البطريرك فى صلواتنا".

وعن مظاهر الاحتفال فى الكنيسة الكاثوليكية أضاف نيافته أن الأعياد ستقتصر على أداء المراسيم الدينية ودون حفلات صاخبة، أما على الصعيد السياسي، فقال :" أعتقد أن هناك تحسن ملحوظ للوضع عن ذي قبل، حيث اتخذت الحكومة الإجراءات الأمنية اللازمة وفرضت حراسات مشددة على الكنائس، كما أن الجوّ الاجتماعي في مصر أفضل مما كان عليه في السابق من ناحية العلاقة بين المسيحيين والمسلمين، وأنه على الرغم من القيادة الإسلامية للحكومة من قبل جماعة الإخوان المسلمين وتوجهاتهم، إلا أن هناك رغبة عامة لدى المسيحيين والمسلمين بإقامة دولة مدنية حديثة، الأمر الذي يثير جدلا كبيرا هذه الأيام بين التيارات الدينية وغيرها في البلاد".

ومن حيث المشاركة في المراسيم الدينية فقد لفت المطران قلته إلى أن الحكومة والمجلس العسكري يقومان بواجبهما على أتم وجه، من هذه الناحية، فلابد- حسب وصف نيافته- أنكم تابعتم كيف أن السلطات قامت بواجب العزاء عند وفاة البابا شنودة وأبدت اهتماما شديدا بهذا الموضوع، وغالبا ما ترسل الحكومة والرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وحتى السلفيين، وفودهم ومندوبيهم في الأعياد، لذلك فالجوّ العام يُظهر أنه ليست هناك أية صعوبات بين المسلمين والمسيحيين حتى اليوم.

و أختتم نيافة أنبا يوحنا قلته حديثه مستشهدا بقول الإنجيل "لماذا تبحثون عن الحيّ بين الأموات"، موضحا أن المسيحية ليست ديانة موت أو يأس أو إحباط، بل ربيع الحياة الروحية وجمالها ورجاء يتجدد كل يوم، لذلك نحن نعيش مع أشقائنا المسلمين منذ مئات السنين وسنبقى نعيش معهم في السرّاء والضرّاء وسنبني معهم المستقبل دون خوف، فالمستقبل لم يبدأ بعد، وختم بتمني "أعيادا مباركة للجميع".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات