حملة (لن أنتخب الشاطر) تتخطى حملته الرسمية وتحصد أكثر من 80 ألف عضو في 24 ساعة وصدمة داخل الاوساط السياسية والاخوانية بسبب ترشحه
توالت ردود فعل قوية وامتلأ فضاء مواقع التواصل الاجتماعي حول عدول جماعة الإخوان المسلمين، عن قرارها بعدم ترشيح أي من أعضائها للرئاسة والدفع بالمهندس خيرت الشاطر إلى الترشح لرئاسة الجمهورية، حيث دشن عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) صفحة (أنا لن أنتخب خيرت الشاطر) التي اعتبروها في مقابلة مع الصفحة الرسمية لترشيح الشاطر رئيسا للجمهورية، والتي تخطى عدد أعضائها خلال الـ24 ساعة ما يقارب الـ80 ألفاً مع تزايد مستمر.
وقد اعتبر مؤسسو الصفحة، أن تخطي عدد أعضائها عدد أعضاء الصفحة الرسمية لترشيح الشاطر رئيسا للجمهورية على (فيس بوك)، أنها "رسالة قوية للإخوان بأن الشعب غير ملتزم بقرار الجماعة".
كما دعا مؤسسو الصفحة كل الشباب والمصرين إلى نشر الصفحة، لتكون أضعاف صفحة الشاطر الرسمية، حتى يعلم الجميع أن الشعب المصري أقوى من كل التيارات السياسية مجتمعة، وأشاروا إلى "أن قوة أي تيار سياسي مستمدة من الشعب وليست من أفراده".
يأتي ذلك بعد إعلان الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في مؤتمر صحفي مساء يوم أمس الأول السبت: "أن الجماعة قررت ترشيح خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد لخوض انتخابات الرئاسة"، بعد أن تراجعت الجماعة عن قرارها السابق بعدم تقديم أو دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة.
لزيارة الصفحة انا لن انتخب الشاطر رئيسا لمصر علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
اما لزيارة صفحة الحملة الرسمية لدعم الشاطر
هذا في حين أصاب قرار الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم ٢٣ مايو المقبل، الأوساط السياسية بالصدمة، حتى فى قطاع عريض داخل الإخوان، حيث رفضوا القرار متهمين الجماعة بعدم المصداقية.
وفى أول رد فعل على القرار، كشفت مصادر مطلعة عن تلقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طلبات من شخصيات سياسية وحزبية بترشيح المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس، لخوض الانتخابات، إنقاذاً للدولة المدنية وحفاظاً عليها من التيارات الدينية.
قال معتز محمد محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، أحد الأحزاب المؤيدة لترشيح المشير، إن الدستور الجديد سيقرر النظام المختلط غالباً، وسيكون الرئيس مسؤولاً عن الجيش والخارجية والأمن القومى، لذلك يفضل أن يكون عسكرياً. وقال صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى: لو قرر المشير الترشح فسنطلق حملة «لحفظ مصر» لدعمه.
وداخل الإخوان، اعتبر قيادات سابقون بالجماعة ترشح «الشاطر» خطأ استراتيجياً ونتاج صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى. وقال هيثم أبوخليل، القيادى الإخوانى السابق: «القرار بيع للثورة».
وطالب عدد من شباب الإخوان مجلس شورى الجماعة بالتراجع عن القرار، الذى اعتبروه كارثة على الوطن، ومساساً بمصداقيتهم، وبدأ بعضهم تقديم استقالته من التنظيم، مؤكدين عدم تصويتهم له.
وأكد شباب من مجموعة «صيحة إخوانية» أن القرار كان بمثابة مفاجأة لهم، ويجب التراجع عنه، لأنه «مشوب بالعوار الشرعى والقيمى والسياسى، ويفقد الإخوان مصداقيتهم أمام أنفسهم والشعب والتاريخ».
ورغم أن «الشاطر» استقبل قرار ترشحه بالدعاء: «اللهم قدر لنا الخير حيث كان ثم أرضنا به»، إلا أن بناته رفضن ترشحه، ووصفت ابنته سارة على صفحات التواصل الاجتماعى القرار بـ«المصيبة»، ورسمت صورة لوجه غاضب، فيما كان نجله «سعد» قد تمنى، أمس الأول، ألا يرشح الإخوان والده للرئاسة.
وهاجمت الأحزاب والقوى الثورية ونشطاء المجتمع المدنى القرار، ووصفوه بأنه نتاج صفقة مع قوى سياسية واستمرار من الجماعة فى نقض عهودها، فى إشارة إلى إعلانها منذ فبراير ٢٠١١ عدم ترشيح أحد أعضائها. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع: «الجماعة لا تلتزم بعهد تقطعه على نفسها منذ انتخابات الشعب والشورى، ثم الجمعية التأسيسية، وأخيراً الرئاسة».
واعتبر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، قرار الإخوان محاولة لضرب الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.
ونفى محمد نور، المتحدث باسم حزب النور، أن يكون الحزب قد أعلن تأييده لمرشح الإخوان، وقال إنهم فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، فيما أعلن المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تأييد «الشاطر».
وفيما سحب عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أوراق ترشح الشاطر، أمس، اختلف خبراء قانونيون حول إمكانية خوضه الانتخابات بسبب الأحكام القضائية السابقة الصادرة ضده. وما إذا كان من حقه الترشح خاصة أنهم اختلفوا حول حصوله على عفو أم رد اعتبار.
وقد اعتبر مؤسسو الصفحة، أن تخطي عدد أعضائها عدد أعضاء الصفحة الرسمية لترشيح الشاطر رئيسا للجمهورية على (فيس بوك)، أنها "رسالة قوية للإخوان بأن الشعب غير ملتزم بقرار الجماعة".
كما دعا مؤسسو الصفحة كل الشباب والمصرين إلى نشر الصفحة، لتكون أضعاف صفحة الشاطر الرسمية، حتى يعلم الجميع أن الشعب المصري أقوى من كل التيارات السياسية مجتمعة، وأشاروا إلى "أن قوة أي تيار سياسي مستمدة من الشعب وليست من أفراده".
يأتي ذلك بعد إعلان الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في مؤتمر صحفي مساء يوم أمس الأول السبت: "أن الجماعة قررت ترشيح خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد لخوض انتخابات الرئاسة"، بعد أن تراجعت الجماعة عن قرارها السابق بعدم تقديم أو دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة.
لزيارة الصفحة انا لن انتخب الشاطر رئيسا لمصر علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
اما لزيارة صفحة الحملة الرسمية لدعم الشاطر
هذا في حين أصاب قرار الإخوان المسلمين ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم ٢٣ مايو المقبل، الأوساط السياسية بالصدمة، حتى فى قطاع عريض داخل الإخوان، حيث رفضوا القرار متهمين الجماعة بعدم المصداقية.
وفى أول رد فعل على القرار، كشفت مصادر مطلعة عن تلقى المجلس الأعلى للقوات المسلحة طلبات من شخصيات سياسية وحزبية بترشيح المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس، لخوض الانتخابات، إنقاذاً للدولة المدنية وحفاظاً عليها من التيارات الدينية.
قال معتز محمد محمود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، أحد الأحزاب المؤيدة لترشيح المشير، إن الدستور الجديد سيقرر النظام المختلط غالباً، وسيكون الرئيس مسؤولاً عن الجيش والخارجية والأمن القومى، لذلك يفضل أن يكون عسكرياً. وقال صلاح حسب الله، رئيس حزب المواطن المصرى: لو قرر المشير الترشح فسنطلق حملة «لحفظ مصر» لدعمه.
وداخل الإخوان، اعتبر قيادات سابقون بالجماعة ترشح «الشاطر» خطأ استراتيجياً ونتاج صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى. وقال هيثم أبوخليل، القيادى الإخوانى السابق: «القرار بيع للثورة».
وطالب عدد من شباب الإخوان مجلس شورى الجماعة بالتراجع عن القرار، الذى اعتبروه كارثة على الوطن، ومساساً بمصداقيتهم، وبدأ بعضهم تقديم استقالته من التنظيم، مؤكدين عدم تصويتهم له.
وأكد شباب من مجموعة «صيحة إخوانية» أن القرار كان بمثابة مفاجأة لهم، ويجب التراجع عنه، لأنه «مشوب بالعوار الشرعى والقيمى والسياسى، ويفقد الإخوان مصداقيتهم أمام أنفسهم والشعب والتاريخ».
ورغم أن «الشاطر» استقبل قرار ترشحه بالدعاء: «اللهم قدر لنا الخير حيث كان ثم أرضنا به»، إلا أن بناته رفضن ترشحه، ووصفت ابنته سارة على صفحات التواصل الاجتماعى القرار بـ«المصيبة»، ورسمت صورة لوجه غاضب، فيما كان نجله «سعد» قد تمنى، أمس الأول، ألا يرشح الإخوان والده للرئاسة.
وهاجمت الأحزاب والقوى الثورية ونشطاء المجتمع المدنى القرار، ووصفوه بأنه نتاج صفقة مع قوى سياسية واستمرار من الجماعة فى نقض عهودها، فى إشارة إلى إعلانها منذ فبراير ٢٠١١ عدم ترشيح أحد أعضائها. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع: «الجماعة لا تلتزم بعهد تقطعه على نفسها منذ انتخابات الشعب والشورى، ثم الجمعية التأسيسية، وأخيراً الرئاسة».
واعتبر الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، قرار الإخوان محاولة لضرب الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل.
ونفى محمد نور، المتحدث باسم حزب النور، أن يكون الحزب قد أعلن تأييده لمرشح الإخوان، وقال إنهم فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، فيما أعلن المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تأييد «الشاطر».
وفيما سحب عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، أوراق ترشح الشاطر، أمس، اختلف خبراء قانونيون حول إمكانية خوضه الانتخابات بسبب الأحكام القضائية السابقة الصادرة ضده. وما إذا كان من حقه الترشح خاصة أنهم اختلفوا حول حصوله على عفو أم رد اعتبار.
رابط html مباشر:
التعليقات: