أستاذ قانون: «الإخوان» تضع دستورا يكرس استبدادها 60 عاما قادمة
هدى أبو بكر - التحرير:
الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، وأحد مقيمى دعوى بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، أكد أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين ترشيح خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية هو بمثابة إعلان للجماعة بأنها ستضع دستورا يكرِّس ويؤصل لاستبدادهم لمدة 60 عامًا قادمة، مثلها مثل الحزب الوطنى تمامًا.
 |
| الدكتور جابر نصار |
وقال نصار فى تصريحات لـ«التحرير» إن الشىء الوحيد الذى من شأنه أن يوقف الإخوان عن مساعيهم هذه، يتمثل فى أمرين: الأول كسب الدعوى المقامة من عدد من القانونيين والشخصيات العامة أمام محكمة القضاء الإدارى ببطلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور والتى من المنتظر الحكم فيها فى 10 أبريل الجارى، والأمر الثانى هى الدعوى المنظورة أمام المحكمة الدستورية العليا الآن والخاصة بعدم دستورية قانون مجلس الشعب والتى من المحتمل أن تقضى بحل مجلس الشعب، مضيفا «إذا تم كسب الدعوى أمام محكمة القضاء الإدارى فأعتقد أنها ستكسر الحلقة التى تريد جماعة الإخوان أن تخنق بها نفسها».
نصار شدد على أن اللجنة التأسيسية التى شكَّلتها «الإخوان» فاقدة للشرعية، وكل يوم يزداد الغضب الشعبى حولها، وبالتالى لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل، وتابع: كما أن إعلان الجماعة ترشيح الشاطر يقلل من مصداقية الجماعة أو الحزب. وأوضح نصار أن الخلط بين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان هو خلط مخالف للإعلان الدستورى وللقانون، وما يحدث من جانبهم هو نوع من الفوضى.
«من غير المتصوَّر أن يشيل الإخوان الشيلة كلها: مجلس الشعب ثم الشورى ثم الجمعية التأسيسية للدستور ثم الرئاسة، هذا أمر صعب للغاية، وأعتقد أن ترشيح الشاطر هو انتحار سياسى للإخوان المسلمين» هكذا قال أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة بلهجة منفعلة، مضيفا أن «اختيار الشاطر للترشح ليس اختيارا مناسبا على الإطلاق من الجماعة، فهو رجل أعمال له تدخلات مالية وعلاقات مالية بشركات ومؤسسات، فكيف تضع على رأس الدولة رجلا بهذا الشكل، وكأن الجماعة تعيد ما يفعله الحزب الوطنى.
أرسلت بواسطة
M. Khalil
بتاريخ
Monday, April 02, 2012
. تحت باب
Featured
,
تحقيقات صحفية
,
سياسة وبرلمان
.
ببساطه اشترك بقائمتنا البريدية
من هنــا
أو
من هنــا
وكن أول من يقرأ جديدنا فور نشره. وأيضاً نتشرف بتواصلك معنا ومتابعتنا عبر
twitter
و
facebook
وكذلك عبر
اتصل بنا
..
رابط html مباشر:
التعليقات: