قساوسة يرفعون صور الشيخ عماد للمطالبة بمحاكمة من قتلوه بينما الإخوان يحتفلون على المنصات .. !!
فى ميدان التحرير خرج آلاف الأقباط وعلى رأسهم قساوسة يحملون صوراً للشيخ عماد شهيد الأزهر يطالبون بمحاكمة قتلته وقد توقفت أمام الصورة التى وجدت قسيساً يرفعها بيده من خارج سيارته للشيخ عماد، بينما الإخوان يحتفلون بثورة 25 يناير على المنصات ودخولهم بل، واستحواذهم على ثمرة الثورة فى الوصول لمجلس الشعب، بل إن محمد أبوحامد عضو الشعب عن الكتلة المصرية، روى كيف أنه حتى اللجان الداخلية بالمجلس عندما تقدموا للانتخابات فيها وتحديدا الدكتور مصطفى النجار بعدما وجد أن الاخوان والسلفيين عدلوا عنها، وما إن تقدم حتى تقدموا بأكثر من اسم حتى لا يحصل على شيء، فانسحب معترضاً، شالوا الوطنى حطوا الإخوان الفارق الوحيد أن الدكتور أحمد فتحى سرور العام الماضى فاز بـ 505 أصوات من 506 بينما سعد الكتاتنى فاز بـ 400 وكسور أمام عصام سلطان 86 صوتاً، وهذا جعلنى أتساءل عن الأسباب المنطقية التى خرج بها الإخوان أو أقنعوا بها أنفسهم ليلتقوا على ضفاف النيل رجال التجارة والصناعة المصرية من رجال جمال مبارك وعلاء مبارك المتولين اتحاد الصناعات والغرف التجارية الأسبوع قبل الماضى لمناقشة أحوال البلاد وما جعلنى أشد استفزازاً جلوس رئيس اتحاد الصناعات متوسطاً إلى يمينه محمد مرسى رئيس حزب العدالة وإلى يساره عصام العريان، متحدثين عن أحوال ومشاكل تجارة البلاد والعباد، متناسين أن المستضيف لهم مهندس اتفاقية الكويز مع إسرائيل، الذى أقنع حسنى مبارك بضرورة إبرام هذه الاتفاقية، بعد أن دفع به رشيد محمد رشيد ليقنعه، وكانت النتيجة خير ربنا عم على الزوربا فى صناعة المنسوجات ومصانع فى المناطق الصناعية، ومصانع زجاج وتصدير واستيراد لإسرائيل، كذلك الأمر خير عم على رشيد عندما أخرج زوج شقيقته من إفلاس مؤكد، وأعاد تشغيل مصانع نسيجه من جديد، واعتبار قرضه ديوناً معدومة بفضل الكويز فهل والسادة أقطاب الإخوان جالسون لا يدركون أنهم جالسون مع رجال جمال وعلاء مبارك، ومهندسى اتفاقية الكويز؟! أم أن الضرورات تبيح المحظورات؟! سيقوم واحد ويقول الزوربا لا يزال رئيس اتحاد الصناعات وعلى الإخوان الالتقاء بالمسئولين فى التجارة، وطالماً أن الزوربا لا يزال فى منصبه يبقى دى مش مشكلتهم دى مشكلة رئيس الحكومة أو وزير التجارة الذى لم يطلب التحقيق أو فتح الملف.. فعلاً كل الحق.
رابط html مباشر:
التعليقات: