لكنائس ترحب برفض البابا العصيان والحركات القبطية تشارك وترفض تدخل الكنيسة فى السياسة
رحب رجال دين مسيحيون بعظة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، التى ألقاها أمس، وأبدى فيها رداً على سؤال الشعب حول العصيان بقوله، "العصيان المدنى لا يقبله الدين ولا تقبله الدولة"، متحدثًا عن المشكلات التى يمر بها المجتمع وانتشار الفوضى والتسيب بالقانون الذى لا يجد من يرده أو يصده.
ويرى الدكتور القس إكرام لمعى، المتحدث الإعلامى للكنيسة الإنجيلية، أن العصيان المدنى سوف يؤدى لتأزم الموقف فى ظل ما تمر به البلاد، وأن الأفضل الآن الدخول فى حوار مع جميع الأطراف لأن الجميع الآن يعبر بطرق مختلفة، ولكن لا يجد من يسمع وربما يكون العصيان موقفا سلبيا لأن الأمر يحتاج إلى نظرة لمستقبل مصر فى ظل تدهور الأوضاع وعدم الالتفات لمبارك وأعوانه، مشيرا إلى أن هناك خطوات إيجابية بدأت بالفعل فى فتح باب الترشيح، وهى المعركة الأهم مع الدستور التى يجب العمل فيها من الآن لإفشال مخطط الإخوان والعسكر معا فى تفصيل أو سلق الخطوات المقبلة، وأكد لمعى أن المجلس العسكرى لن يرحل الآن مهما حدث.
وقال القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا، إن البابا شنودة الثالث دائما يشعر بألم مصر، ويخشى عليها كل سوء ويدرك الآن ما تمر به البلاد من سوء الأوضاع، لذا كانت عظته رافضه للعصيان، لأن الكنيسة تعلمنا الطاعة والاستقرار والعمل والإنتاج وأن استمرار العصيان والاعتصامات يؤدى لمزيد من التدمير للبلاد فى ظل نقص المخزون الاحتياطى للبلاد على كافة المجالات. وأشار إلى أنه على الجميع الانتظار الفترة القصيرة المتبقية لنقل السلطة وانتخاب رئيس.
وأشار الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، إلى أن الكنيسة لن تمنع أو تدفع شبابها للمشاركة فى الاعتصام، فهم أحرار، ولكن عن رأيه الشخصى أكد ضرورة العمل والتكاتف فى الفترة المقبلة، خاصة أن الجدول الزمنى لتسليم السلطة يسير بخطوات جادة.
وأشار القس رفعت فكرى، رئيس اللجنة الإعلامية لمجمع كنائس القاهرة الإنجيلى، إلى أنه بشكل شخصى مع فكرة الاعتصام والإضراب، لأن مطالب الثورة لم تحقق بعد مرور عام، والمجلس العسكرى ومجلس الشعب لا يستجيبان لمطالب الثوار.
أما بيشوى فوزى، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، فيرى أنه مع الاحترام الكامل للبابا شنودة، كراع روحى، إلا أن عظته تعد تدخلا فى السياسة، وهذا يؤكد أن هناك معلومات غير صحيحة تصل لقداسته من خلال المقربين له، لاسيما أن الظروف الصحية للبابا لا تسمح بمتابعته بما يحدث حوله بشكل دقيق، وبالتالى فهو يتلقى معلومات منقوصة من حوله جعلته يتحدث بهذه الطريقة على العصيان الذى هو غضب ضد الظلم لأنه لا يمكن أن يكون العصيان ضد الدين والقتل ودهس المتظاهرين مع الدين، فهو ضد الدين أيضا، لذا جاء العصيان ضد الظلم والفساد، مشيرا إلى أن البابا ليس من حقه التوجيه السياسى، وإن كان كرجل دين له الحق فى الدعوة للسلام والاستقرار.
وأضاف فوزى أن هذا توجيه عام على كافة المؤسسات الدينية من الأزهر والكنيسة التى تخرج بنفس الخطاب فى مثل هذه الظروف، وهذا خطأ كبير لأن السيادة أصبحت للشارع الآن وليس للمجلس العسكرى أو البرلمان والشباب الذى بدأ بالثورة يستكملها الآن.
ويتفق معه فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، الذى قال إن الائتلاف يؤيد العصيان المدنى لوقف نزيف التراجع المجتمعى فى كل نواحى الوطن، ويتضامن مع كافة المصريين الداعين لهذا العصيان، فربما خسارة قريبة تمهد لمكسب قادم، أما بشأن كلمة البابا فهو رأى من الكتاب المقدس، وهذا شأن روحى وليس بغريب أن يختلف مع الشأن السياسى.
ويؤكد هانى الجزيرى، منسق حركة أقباط من أجل مصر، أن العصيان بات أمرا ومطلبا شعبيا لتحقيق واستكمال أهداف الثورة التى يعطلها الآن المجلس العسكرى بالاتفاق مع الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن موقف الكنيسة والأزهر برفض العصيان أمر متوقع، وليس غريبا من منطلق واجبهم الدينى أو موقفهم كرجال دين، ولكن هذا لا يعبر عن رأى المدنيين فى حقهم استكمال ثورتهم.
وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته فى الإضراب العام يوم 11 من الشهر الجارى مع كافة القوى الوطنية والثورية لاستكمال مطالب الثورة.
وقال أندراوس عويضة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، نشارك فى الإضراب لأن مطالب الثورة لن تتم إلا برحيل المجلس العسكرى والنقل الفورى للسلطة للمدنيين وانتخاب رئيس للجمهورية، فى غير وجود المجلس العسكرى كسلطة حاكمة للبلاد، وملاحقة ومحاسبة المتورطين من رموز النظام السابق ووزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية فى إفساد الحياة السياسية أو قتل الثوار.
وأضاف أن السلطة والسيادة للشعب الذى قام بهذه الثورة العظيمة من أجل تحقيق الأهداف التى خرج من أجلها ملايين المصريين، وسفكوا دماءهم لإنهاء عصور الاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية بين كافة المصريين دون أى تمييز لأى فصيل يعيش على أرض هذا الوطن
ويرى الدكتور القس إكرام لمعى، المتحدث الإعلامى للكنيسة الإنجيلية، أن العصيان المدنى سوف يؤدى لتأزم الموقف فى ظل ما تمر به البلاد، وأن الأفضل الآن الدخول فى حوار مع جميع الأطراف لأن الجميع الآن يعبر بطرق مختلفة، ولكن لا يجد من يسمع وربما يكون العصيان موقفا سلبيا لأن الأمر يحتاج إلى نظرة لمستقبل مصر فى ظل تدهور الأوضاع وعدم الالتفات لمبارك وأعوانه، مشيرا إلى أن هناك خطوات إيجابية بدأت بالفعل فى فتح باب الترشيح، وهى المعركة الأهم مع الدستور التى يجب العمل فيها من الآن لإفشال مخطط الإخوان والعسكر معا فى تفصيل أو سلق الخطوات المقبلة، وأكد لمعى أن المجلس العسكرى لن يرحل الآن مهما حدث.
وقال القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا، إن البابا شنودة الثالث دائما يشعر بألم مصر، ويخشى عليها كل سوء ويدرك الآن ما تمر به البلاد من سوء الأوضاع، لذا كانت عظته رافضه للعصيان، لأن الكنيسة تعلمنا الطاعة والاستقرار والعمل والإنتاج وأن استمرار العصيان والاعتصامات يؤدى لمزيد من التدمير للبلاد فى ظل نقص المخزون الاحتياطى للبلاد على كافة المجالات. وأشار إلى أنه على الجميع الانتظار الفترة القصيرة المتبقية لنقل السلطة وانتخاب رئيس.
وأشار الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، إلى أن الكنيسة لن تمنع أو تدفع شبابها للمشاركة فى الاعتصام، فهم أحرار، ولكن عن رأيه الشخصى أكد ضرورة العمل والتكاتف فى الفترة المقبلة، خاصة أن الجدول الزمنى لتسليم السلطة يسير بخطوات جادة.
وأشار القس رفعت فكرى، رئيس اللجنة الإعلامية لمجمع كنائس القاهرة الإنجيلى، إلى أنه بشكل شخصى مع فكرة الاعتصام والإضراب، لأن مطالب الثورة لم تحقق بعد مرور عام، والمجلس العسكرى ومجلس الشعب لا يستجيبان لمطالب الثوار.
أما بيشوى فوزى، عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو، فيرى أنه مع الاحترام الكامل للبابا شنودة، كراع روحى، إلا أن عظته تعد تدخلا فى السياسة، وهذا يؤكد أن هناك معلومات غير صحيحة تصل لقداسته من خلال المقربين له، لاسيما أن الظروف الصحية للبابا لا تسمح بمتابعته بما يحدث حوله بشكل دقيق، وبالتالى فهو يتلقى معلومات منقوصة من حوله جعلته يتحدث بهذه الطريقة على العصيان الذى هو غضب ضد الظلم لأنه لا يمكن أن يكون العصيان ضد الدين والقتل ودهس المتظاهرين مع الدين، فهو ضد الدين أيضا، لذا جاء العصيان ضد الظلم والفساد، مشيرا إلى أن البابا ليس من حقه التوجيه السياسى، وإن كان كرجل دين له الحق فى الدعوة للسلام والاستقرار.
وأضاف فوزى أن هذا توجيه عام على كافة المؤسسات الدينية من الأزهر والكنيسة التى تخرج بنفس الخطاب فى مثل هذه الظروف، وهذا خطأ كبير لأن السيادة أصبحت للشارع الآن وليس للمجلس العسكرى أو البرلمان والشباب الذى بدأ بالثورة يستكملها الآن.
ويتفق معه فادى يوسف، منسق ائتلاف أقباط مصر، الذى قال إن الائتلاف يؤيد العصيان المدنى لوقف نزيف التراجع المجتمعى فى كل نواحى الوطن، ويتضامن مع كافة المصريين الداعين لهذا العصيان، فربما خسارة قريبة تمهد لمكسب قادم، أما بشأن كلمة البابا فهو رأى من الكتاب المقدس، وهذا شأن روحى وليس بغريب أن يختلف مع الشأن السياسى.
ويؤكد هانى الجزيرى، منسق حركة أقباط من أجل مصر، أن العصيان بات أمرا ومطلبا شعبيا لتحقيق واستكمال أهداف الثورة التى يعطلها الآن المجلس العسكرى بالاتفاق مع الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن موقف الكنيسة والأزهر برفض العصيان أمر متوقع، وليس غريبا من منطلق واجبهم الدينى أو موقفهم كرجال دين، ولكن هذا لا يعبر عن رأى المدنيين فى حقهم استكمال ثورتهم.
وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو مشاركته فى الإضراب العام يوم 11 من الشهر الجارى مع كافة القوى الوطنية والثورية لاستكمال مطالب الثورة.
وقال أندراوس عويضة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، نشارك فى الإضراب لأن مطالب الثورة لن تتم إلا برحيل المجلس العسكرى والنقل الفورى للسلطة للمدنيين وانتخاب رئيس للجمهورية، فى غير وجود المجلس العسكرى كسلطة حاكمة للبلاد، وملاحقة ومحاسبة المتورطين من رموز النظام السابق ووزارة الداخلية والمؤسسة العسكرية فى إفساد الحياة السياسية أو قتل الثوار.
وأضاف أن السلطة والسيادة للشعب الذى قام بهذه الثورة العظيمة من أجل تحقيق الأهداف التى خرج من أجلها ملايين المصريين، وسفكوا دماءهم لإنهاء عصور الاستبداد، وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية بين كافة المصريين دون أى تمييز لأى فصيل يعيش على أرض هذا الوطن
اليوم السابع.
رابط html مباشر:
التعليقات: