إسلاميون وأقباط يتبادلون الاتهامات بتوجيه الناخبين دينيّا في انتخابات «الساحل»
تشهد جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية في دائرة الساحل، وتضم الساحل وشبرا وروض الفرج والزاوية الحمراء والشرابية، الثلاثاء، استقطابًا دينيا في عملية الاقتراع بين الإسلاميين والأقباط، وتبادل الطرفان الاتهامات بتوجيه الناخبين على أساس ديني، في الوقت الذي تسجل فيها فيه لجان الدائرة نسبة إقبال ضعيفة.فبينما احتشد الأقباط لمساندة مرشحي «الكتلة المصرية»، جون طلعت، فئات، وأسامة مغازى، عمال، أعلن السلفيون فى الدائرة تأييدهم لمرشحي «حزب الحرية والعدالة»، فهمى عبده، فئات، وكمال مهدى، عمال، وسمحت العديد من الكنائس تعليق لافتات مرشح الكتلة جون طلعت أمام أسوارها، واستأجروا ميكروباصات لنقل الأقباط من أمام الكنائس إلى مراكز الاقتراع، وهو ما اعتبره سلفيو الدائرة «استفزارًا لمشاعرهم».
قال فهمى عبده، مرشح الإخوان، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن العديد من الأقباط، من مؤيدي حزب «الحرية والعدالة»، أبلغوه بأن هناك خطة «حشد تدريجي»، أعدتها الكنيسة لحشد الأقباط، تبدأ من صباح يوم الانتخابات، وتشتد في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وذلك «لتقفيل اللجان»، على حد وصفه، وشدد على أن «الانتخاب على أساس دينى ليس من طابع المصريين».
في المقابل، نفى جون طلعت، مرشح الكتلة، مساندة الكنيسه له، متهمًا الإخوان بمحاولة فرض حالة من «الاستقطاب الدينى»، غرضه الفوز بمقاعد جولة الإعادة بأى طريقة، على حد تعبيره، واصفا اتهام الإخوان بـ«الافتراء».
تأتي اتهامات الطرفين المتبادلة فى الوقت الذى انتشرت فيه منشورات مجهولة المصدر بين ناخبي الدائرة تدعو لفض هذا الاشتباك الدينى، واختيار مرشح من «الحرية والعدالة» وآخرَ من الكتلة لإحداث توازن في البرلمان.
وفي السياق، حاول أنصار حزب «الحرية والعدالة» التغلب على الإقبال الضعيف بتوزيع منشورات تحمل اسم «عبده» و«مهدي»، مكتوب عليها «خليك إيجابي ونزِّل 10 معاك للانتخاب»، وتسيير عشرات الميكروباصات تحمل بوسترات «الحرية والعدالة» لنقل الناخبين إلى اللجان، فيما انتشر العشرات من مندوبي الكتلة المصرية أمام اللجان.
وتأخرت عدة لجان فى فتح باب التصويت، بسبب تأخر وصول الأوراق، منها لجان مدرسة فاطمة النبوية ومدرسة ابن سينا، فيما شهدت مدرسة السيدة عائشة بروض الفرج مشادة بين جون طلعت مرشح الكتلة المصرية وأحد الضباط المسؤولين عن تامين المدرسة، بسبب الدعاية داخل اللجان، قام بها أنصار «الحرية و العدالة»، ودفعت طعلت للاعتراض أمام الضابط قائلا: «إزاى تسمحوا بالكلام ده داخل اللجنة»، فرد الضابط: «إحنا مش هنفتش كل واحد داخل
قال فهمى عبده، مرشح الإخوان، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إن العديد من الأقباط، من مؤيدي حزب «الحرية والعدالة»، أبلغوه بأن هناك خطة «حشد تدريجي»، أعدتها الكنيسة لحشد الأقباط، تبدأ من صباح يوم الانتخابات، وتشتد في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وذلك «لتقفيل اللجان»، على حد وصفه، وشدد على أن «الانتخاب على أساس دينى ليس من طابع المصريين».
في المقابل، نفى جون طلعت، مرشح الكتلة، مساندة الكنيسه له، متهمًا الإخوان بمحاولة فرض حالة من «الاستقطاب الدينى»، غرضه الفوز بمقاعد جولة الإعادة بأى طريقة، على حد تعبيره، واصفا اتهام الإخوان بـ«الافتراء».
تأتي اتهامات الطرفين المتبادلة فى الوقت الذى انتشرت فيه منشورات مجهولة المصدر بين ناخبي الدائرة تدعو لفض هذا الاشتباك الدينى، واختيار مرشح من «الحرية والعدالة» وآخرَ من الكتلة لإحداث توازن في البرلمان.
وفي السياق، حاول أنصار حزب «الحرية والعدالة» التغلب على الإقبال الضعيف بتوزيع منشورات تحمل اسم «عبده» و«مهدي»، مكتوب عليها «خليك إيجابي ونزِّل 10 معاك للانتخاب»، وتسيير عشرات الميكروباصات تحمل بوسترات «الحرية والعدالة» لنقل الناخبين إلى اللجان، فيما انتشر العشرات من مندوبي الكتلة المصرية أمام اللجان.
وتأخرت عدة لجان فى فتح باب التصويت، بسبب تأخر وصول الأوراق، منها لجان مدرسة فاطمة النبوية ومدرسة ابن سينا، فيما شهدت مدرسة السيدة عائشة بروض الفرج مشادة بين جون طلعت مرشح الكتلة المصرية وأحد الضباط المسؤولين عن تامين المدرسة، بسبب الدعاية داخل اللجان، قام بها أنصار «الحرية و العدالة»، ودفعت طعلت للاعتراض أمام الضابط قائلا: «إزاى تسمحوا بالكلام ده داخل اللجنة»، فرد الضابط: «إحنا مش هنفتش كل واحد داخل
المصرى البوم».
رابط html مباشر:
التعليقات: