المطران شليمون وردوني: الأحداث التى يتعرض له مسيحى كردستان تضر بالأمة بأسرها
أعرب المطران شليمون وردوني، المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية، عن "القلق إزاء الوضع الأمني في البلاد في الآونة الأخيرة وأعمال العنف ضد المسيحيين في زاخو (كردستان)"، وهي المنطقة التي كانت تعتبر حتى الآن هادئة بالنسبة للمسيحيين.
وكانت عدة مدن وقرى في إقليم كردستان، شمال العراق, قد شهدت منذ يوم الجمعة أعمال عنف وشغب على خلفية قيام إمام أحد المساجد بتحريض المصلين من انتشار محلات المشروبات الروحية و"تفشي الفساد الأخلاقي"، مما حذا بالمصلين للخروج بمسيرة، لتتحول فيما بعد إلى أعمال شغب وتخريب، أحرق خلالها العشرات من محلات ومخازن المشروبات الكحولية التي تعود ملكيتها لمسيحيين، إضافة لقيام عدد من المجهولين بتعليق منشورات تهدد بالقتل لأصحاب المحلات المحروقة في حال فتحها ثانيةً.
وأضاف المطران وردوني في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، أن "الحكومة أبدت استعدادها لتولي زمام الأمور بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام"، وبصراحة "لا أعلم كيف سيكون ذلك ممكناً إن لم تنته هجمات الانتحاريين والسيارات المفخخة"، فأنّى "لنا أن نحصل على الثقة إن كانت قد انفجرت سيارة مفخخة في البرلمان منذ أيام قليلة، وأحداث زاخو يوم الجمعة الماضية، حيث دمرت منازل المسيحيين ومحلاتهم؟"، مشيراً إلى أن "أحداث كهذه تضر بالأمة بأسرها".
واشتكى المطران وردوني من أن "الحكومة لا تستطيع حماية شعبها، والناس تفقد الثقة وتهاجر من البلاد"، لذا "يلزم جهد كبير من جانب العالم السياسي للعمل بتفان من أجل الصالح العام والتضحية بمحبة، تلك التي تبدو قد فقدت لدى الكثيرين بمن فيهم المسيحيين، وليس في العراق وحسب"، وختم بالقول إنه "من دون الإيمان بالله لا يمكننا الوصول إلى أي مكان".
وكانت عدة مدن وقرى في إقليم كردستان، شمال العراق, قد شهدت منذ يوم الجمعة أعمال عنف وشغب على خلفية قيام إمام أحد المساجد بتحريض المصلين من انتشار محلات المشروبات الروحية و"تفشي الفساد الأخلاقي"، مما حذا بالمصلين للخروج بمسيرة، لتتحول فيما بعد إلى أعمال شغب وتخريب، أحرق خلالها العشرات من محلات ومخازن المشروبات الكحولية التي تعود ملكيتها لمسيحيين، إضافة لقيام عدد من المجهولين بتعليق منشورات تهدد بالقتل لأصحاب المحلات المحروقة في حال فتحها ثانيةً.
وأضاف المطران وردوني في تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، أن "الحكومة أبدت استعدادها لتولي زمام الأمور بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام"، وبصراحة "لا أعلم كيف سيكون ذلك ممكناً إن لم تنته هجمات الانتحاريين والسيارات المفخخة"، فأنّى "لنا أن نحصل على الثقة إن كانت قد انفجرت سيارة مفخخة في البرلمان منذ أيام قليلة، وأحداث زاخو يوم الجمعة الماضية، حيث دمرت منازل المسيحيين ومحلاتهم؟"، مشيراً إلى أن "أحداث كهذه تضر بالأمة بأسرها".
واشتكى المطران وردوني من أن "الحكومة لا تستطيع حماية شعبها، والناس تفقد الثقة وتهاجر من البلاد"، لذا "يلزم جهد كبير من جانب العالم السياسي للعمل بتفان من أجل الصالح العام والتضحية بمحبة، تلك التي تبدو قد فقدت لدى الكثيرين بمن فيهم المسيحيين، وليس في العراق وحسب"، وختم بالقول إنه "من دون الإيمان بالله لا يمكننا الوصول إلى أي مكان".
رابط html مباشر:
التعليقات: