الاندبندنت تعليقا على صورة سحل الفتاه : ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية
التحرير: «ضرب وحشي يظهر كيف تمت خيانة الثورة المصرية»، كان ذلك العنوان هو الذي اختارته صحيفة الاندبندنت البريطانية اليوم ليكون مانشيت الصورة الرئيسية بالصفحة الأولى، أما الصورة فهي صورة عساكر الجيش المصري وهم يعرون فتاه أثناء سحلها بشارع القصر العيني.
وفي متن الموضوع، كتب مراسل الصحيفة البريطانية في القاهرة «اليستار بيتش« أن مقطع الفيديو الذي أوضح الاعتداء على الفتاة «قد أثار موجة من الغضب في مصر».
ويقدم التقرير وصفا لما حدث، بناء على مقطع فيديو نشره موقع الصحيفة، وقال التقرير « ركض عشرة من الجنود خلف المتظاهرين الفارين واستطاعوا القاء القبض على الفتاة». ووصف التقرير الكشف عن حملة صدر الفتاة بأنه يمثل «إذلالا كبيرا لأي امرأة مصرية».
وتضيف الصحيفة أن هذه الحادثة حظيت «بتغطية واسعة» بعد أن نشرت صحيفة «التحرير» صورة الفتاة وهي عارية جزئيا على صفحتها الأولى.
وينقل التقرير بعض ردود الفعل الغاضبة من مواطنين مصريين إزاء تلك الصورة التي نشرتها صحيفة التحرير. ويقول سعد عاشور، وهو كهربائي يبلغ 28 عاما من العمر وهو يمسك الصحيفة بين يديه،«هذا ضد الإسلام، هذا ضد الديمقراطية وضد حقوقنا الانسانية».
وفي صحيفة الدايلي تيليجراف التي نشرت كذلك تقريرا عن تطورات الأحداث في مصر وصورة الفتاة ذات الجينز الأزرق من إعداد ادريان بلومفيلد محرر شؤون الشرق الأوسط.
يقول الكاتب إن حادثا واحدا قد حاز على الاهتمام أكثر من غيره وسط الأحداث التي شهدتها مصر.
ويتابع بلومفيلد قائلا إن الجيش المصري «الذي واجه انتقادا حادا للأسلوب الذي أدار به البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك» قد بذل كل ما في وسعه لمنع نشر صور الفتاة.
ويشرح الكاتب ما ذهب إليه بالقول إنه تم تفتيش المنازل المحيطة بميدان التحرير والاستيلاء على الكاميرات التي عثر عليها، كما صودرت كاميرات عدد من الصحفيين.
ويضيف بلومفيلد أن «الأسلوب الذي عوملت به هذه الفتاة، التي لا تزال هويتها وحالتها غير معروفة، قد غطت على حادث تدمير مبنى مكتبة يعود تاريخها إلى قرنين من الزمان»، في إشارة إلى مبنى المجمع العلمي.
وفي متن الموضوع، كتب مراسل الصحيفة البريطانية في القاهرة «اليستار بيتش« أن مقطع الفيديو الذي أوضح الاعتداء على الفتاة «قد أثار موجة من الغضب في مصر».
ويقدم التقرير وصفا لما حدث، بناء على مقطع فيديو نشره موقع الصحيفة، وقال التقرير « ركض عشرة من الجنود خلف المتظاهرين الفارين واستطاعوا القاء القبض على الفتاة». ووصف التقرير الكشف عن حملة صدر الفتاة بأنه يمثل «إذلالا كبيرا لأي امرأة مصرية».
وتضيف الصحيفة أن هذه الحادثة حظيت «بتغطية واسعة» بعد أن نشرت صحيفة «التحرير» صورة الفتاة وهي عارية جزئيا على صفحتها الأولى.
وينقل التقرير بعض ردود الفعل الغاضبة من مواطنين مصريين إزاء تلك الصورة التي نشرتها صحيفة التحرير. ويقول سعد عاشور، وهو كهربائي يبلغ 28 عاما من العمر وهو يمسك الصحيفة بين يديه،«هذا ضد الإسلام، هذا ضد الديمقراطية وضد حقوقنا الانسانية».
وفي صحيفة الدايلي تيليجراف التي نشرت كذلك تقريرا عن تطورات الأحداث في مصر وصورة الفتاة ذات الجينز الأزرق من إعداد ادريان بلومفيلد محرر شؤون الشرق الأوسط.
يقول الكاتب إن حادثا واحدا قد حاز على الاهتمام أكثر من غيره وسط الأحداث التي شهدتها مصر.
ويتابع بلومفيلد قائلا إن الجيش المصري «الذي واجه انتقادا حادا للأسلوب الذي أدار به البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك» قد بذل كل ما في وسعه لمنع نشر صور الفتاة.
ويشرح الكاتب ما ذهب إليه بالقول إنه تم تفتيش المنازل المحيطة بميدان التحرير والاستيلاء على الكاميرات التي عثر عليها، كما صودرت كاميرات عدد من الصحفيين.
ويضيف بلومفيلد أن «الأسلوب الذي عوملت به هذه الفتاة، التي لا تزال هويتها وحالتها غير معروفة، قد غطت على حادث تدمير مبنى مكتبة يعود تاريخها إلى قرنين من الزمان»، في إشارة إلى مبنى المجمع العلمي.
رابط html مباشر:
التعليقات: