مجهولون يعتدون على طلاب بجامعة الأزهر ويجبرونهم على فض الاعتصام
بعد ثمانية أيام من الاعتصام المفتوح فض طلاب جامعة الأزهر اعتصامهم أمس بعد حدوث اشتباكات بين الطلاب وأشخاص مجهولين بالأيدي أمام باب جامعة الأزهر الرئيسي مما أدي إلي تهشم جزء منه.
وتضاربت الروايات حول شخصية المعتدين علي الطلاب، البعض يؤكد أنهم أشخاص من خارج الجامعة والبعض الآخر يؤكد أن الطلبة اشتبكوا مع بعضهم البعض، وذلك بسبب مطالبة البعض منهم بفض الاعتصام خاصة بعد لقاء وفد منهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للاستماع لمطالبهم التي تنص علي تعميم مبدأ الانتخاب بتغيير القانون 103 الخاص بتنظيم العمل بالأزهر وكذلك اللائحة الطلابية، ووعد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتحقيق مطالبهم.
عمار مصطفي أحد الطلبة المعتصمين أشار إلي أن الاعتصام كان يسير بشكل هادئ في الوقت الذي ذهب فيه وفد من الطلاب للقاء شيخ الأزهر لعرض مطالبهم عليه، إلا أنهم فوجئوا بمجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية يجبرونهم علي فض الاعتصام وقاموا بالدخول في مناوشات كلامية مع الطلاب ومطالبتهم بفض الاعتصام أو الاعتداء عليهم الأمر الذي أسفر عن إصابة الطالبين عمرو صلاح و محمد عادل بكسور وإصابة أخرين بكدمات وجروح قطعية تم علي أثرها نقلهم إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر لتوقيع الكشف عليهم وعمل محاضر إثبات حالة.
واستنكر الطلاب تجاهل أمن الجامعة لاعتداءات البطجية مشيرين إلي أنهم كان يتم التعدي عليهم أمام أعين أمن إدارة الجامعة دون أن يتحركوا أو يتدخلوا لإيقاف الاعتداء عليهم وفض الاشتباك.
وأكد الطلاب المعتصمون استمرارية الاعتصام وإعادة نصب خيامهم التي أتلفها البلطجية لحين التأكد من سلامة زملائهم المصابين وتحقيق مطالبهم قائلين: " الاعتصام مستمر لحد ما نطمئن علي زملائنا " .
المعتصمون أكدوا أن شيخ الأزهر وعد وفد زملائهم بتحقيق مطالبهم وتغيير القانون رقم 103 الخاص بتنظيم العمل بالأزهر واختيار القيادات الجامعية بالانتخاب مساواة بباقي الجامعات وتشكيل لجان من الأساتذة والطلاب لمتابعة مشاكل الجامعة وحلها إلا أنه أرجأ تحقيق هذه المطالب لمدة شهرين.
وتضاربت الروايات حول شخصية المعتدين علي الطلاب، البعض يؤكد أنهم أشخاص من خارج الجامعة والبعض الآخر يؤكد أن الطلبة اشتبكوا مع بعضهم البعض، وذلك بسبب مطالبة البعض منهم بفض الاعتصام خاصة بعد لقاء وفد منهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للاستماع لمطالبهم التي تنص علي تعميم مبدأ الانتخاب بتغيير القانون 103 الخاص بتنظيم العمل بالأزهر وكذلك اللائحة الطلابية، ووعد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتحقيق مطالبهم.
عمار مصطفي أحد الطلبة المعتصمين أشار إلي أن الاعتصام كان يسير بشكل هادئ في الوقت الذي ذهب فيه وفد من الطلاب للقاء شيخ الأزهر لعرض مطالبهم عليه، إلا أنهم فوجئوا بمجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية يجبرونهم علي فض الاعتصام وقاموا بالدخول في مناوشات كلامية مع الطلاب ومطالبتهم بفض الاعتصام أو الاعتداء عليهم الأمر الذي أسفر عن إصابة الطالبين عمرو صلاح و محمد عادل بكسور وإصابة أخرين بكدمات وجروح قطعية تم علي أثرها نقلهم إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر لتوقيع الكشف عليهم وعمل محاضر إثبات حالة.
واستنكر الطلاب تجاهل أمن الجامعة لاعتداءات البطجية مشيرين إلي أنهم كان يتم التعدي عليهم أمام أعين أمن إدارة الجامعة دون أن يتحركوا أو يتدخلوا لإيقاف الاعتداء عليهم وفض الاشتباك.
وأكد الطلاب المعتصمون استمرارية الاعتصام وإعادة نصب خيامهم التي أتلفها البلطجية لحين التأكد من سلامة زملائهم المصابين وتحقيق مطالبهم قائلين: " الاعتصام مستمر لحد ما نطمئن علي زملائنا " .
المعتصمون أكدوا أن شيخ الأزهر وعد وفد زملائهم بتحقيق مطالبهم وتغيير القانون رقم 103 الخاص بتنظيم العمل بالأزهر واختيار القيادات الجامعية بالانتخاب مساواة بباقي الجامعات وتشكيل لجان من الأساتذة والطلاب لمتابعة مشاكل الجامعة وحلها إلا أنه أرجأ تحقيق هذه المطالب لمدة شهرين.
رابط html مباشر:
التعليقات: