|

حرب الأنتخابات .. السلفيون لن يحسموا المعركة .. الجماعة الإسلامية فشلت فى التحالف مع الإخوان ولم تحصل على شىء من «السلفيين»


مرشحو «النور» فى حلوان: لسنا دراويش لا نفهم فى السياسة.. ولا نملك «عصا موسى»


<p>جانب من المؤتمر التأسيسى الأول لحزب النور السلفى، المنعقد بالإسكندرية، 24 يونيو 2011. شهد المؤتمر هجوماً شرساً على دعاة حملة «الدستور أولاً»، متهماً إياهم بالسعى لتعديل المادة الثانية من الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية كمصدر أساسى للتشريع</p>

نظم حزب النور السلفى مؤتمراً، الأحد، بحدائق حلوان للتعريف بمرشحيه على القائمة بدائرة جنوب القاهرة، السبت، وقال علاء علم الدين، أحد مرشحى القائمة، إن السلفيين لا يملكون عصا موسى، يلقونها للقضاء على الفساد الموجود فى مصر وأضاف: كما أننا لسنا دراويش لا نفهم فى السياسة أو إدارة شؤون البلاد، لكننا وضعنا حلولاً لكل المشاكل التى تعانى منها مصر، وعلينا الاجتهاد لحلها.
ودعا علم الدين كل المسلمين إلى أن التصويت واجب وطنى على كل من يستطيع أن يصطحب أهله أو أمه أو أخته إلى التصويت، وأضاف علم الدين: نعتقد أن كراسى البرلمان ستكون حسرة وندامة لمن يأخذها دون حق.
قال عادل مدكور رقم 5 بقائمة النور إن حزب النور يختلف عن جميع الأحزاب السياسية الموجودة، لأنه حزب إسلامى «صرف» وأضاف: لا يوجد لدينا علمانيون أو ليبراليون، فهم لا يريدوننا، ونحن لا نريدهم ولأن مصر تمر بمرحلة انتقالية، فالتغيير سيكون للأفضل ولن يكون بأيدى غيرنا، مؤكداً أن حزب النور وإن كان جديداً على الساحة السياسية فهو ليس جديداً على تربية الأمة وتعليم أبنائها.


<p>صورة أرشيفية بتاريخ 23 ديسمبر 2008، لصفوت عبد الغني، وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية.</p>

تتحدى الجماعة الإسلامية نفسها فى أول مشاركة سياسية لها بعد أن قررت المنافسة فى انتخابات البرلمان بـ43 مرشحاً، 29 للشعب و14 للشورى، بعد شطب اثنين من أبرز مرشحيها بدائرة الأقصر بسبب الموقف من التجنيد، الأول هو حسين شميط فى الشعب على مقعد الفردى، والثانى على قائمة الحزب فى الشورى، وهو أحمد يوسف محمد حسان.
وأثارت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية، حزب البناء والتنمية، زوبعة كبيرة أثناء اتفاقهما مع «التحالف الديمقراطى» على ترشيح أبناء الحزب على رأس القوائم وتركز الاختلاف حول أعداد المرشحين وترتيبهم فى القوائم، وانتهت المفاوضات بين الحزب والتحالف بعدم الاتفاق بعدما عرض التحالف الديمقراطى 20 مرشحاً فى ذيل القوائم الانتخابية، وهو ما دفع الجماعة الإسلامية بحزبها إلى التمرد، وأعلن وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، صفوت عبدالغنى أنه لم يشعر بأى «حرية أو عدالة» داخل حزب «الحرية والعدالة» ذراع جماعة الإخوان المسلمين السياسية.
العجيب أن الجماعة الإسلامية فضلت أن تدخل فى تحالف آخر مع أحزاب إسلامية، الأصالة والنور، رغم شعبية هاتين الحزبين المتدنية فى الوجه القبلى، والتى لن تستفيد منها «الجماعة» بأى شىء، وفى نفس الوقت لم تضع الجماعة مرشحين بالقدر الذى يسمح لها بالفوز فى الدوائر التى يتركز فيها السلفيون وبخاصة أتباع هذين الحزبين.
فرغم أن الجماعة الإسلامية لا تحتاج إلى السلفيين فى مناطق تمركزها فى الوجه القبلى، وتحتاج دعمهم فى الوجه البحرى. إلا أنها لم ترشح أحداً فى محافظة الإسكندرية، سواء فى الشعب أو الشورى، وهى معقل حزب النور. كما لم ترشح إلا واحداً بالشورى فى القاهرة، وهى منطقة تمركز حزب الأصالة على خلفية تأييد الشيخ محمد عبدالمقصود والشيخ محمد حسان بأتباعهما للحزب.
حسابات الجماعة الإسلامية لم تكن صحيحة، حيث فشلت مرتين أولاهما فى التفاوض مع الإخوان المسلمين من خلال التحالف الديمقراطى، وثانيتهما فى الدخول فى تحالف سلفى لم تستفد منه، فلا طالت شعبية الإخوان وأحزابها فى التحالف الديمقراطى، والذى يدعم مرشحيها، وقد يدفع بنجاح 10 مرشحين لها فى تمثيل يبدو مشرفاً، خاصة أنها تخوض المعركة الانتخابية للمرة الأولى، ولا فرضت مرشيحها على القوائم السلفية فى الوجه البحرى، ويبدو خبرة الجماعة منعدمة فى التفاوض الانتخابى، ولم تستطع الاستفادة من خبراتها التفاوضية مع أجهزة الأمن خلال المواجهات المسلحة بينها وبين الدولة، لاختلاف شكل التفاوض. فلم يكن تفاوضاً أمنياً كما كان فى الماضى، وإنما تفاوض انتخابى دخلت فيه الجماعة للمرة الأولى.

وخلت محافظات الإسكندرية والإسماعيلية ودمياط والقاهرة وجميع المحافظات الحدودية من أى مرشحين لها فى الشعب، كما حصلت محافظة سوهاج على أكبر عدد من المرشحين، حيث سجلت سوهاج أعلى معدل لها فى الترشح فبلغ عدد مرشيحها فى الشعب 9 مرشحين و3 رشحوا على القوائم، 2 منهم على رأس قائمة، والثالث ثانى قائمة و6 تم ترشيحهم فردى، وسجلت محافظة أسيوط، التى بدأت الأعمال المسلحة منها 8 مرشحين، 4 منهم قوائم، احتل 2 منهم ثانى قائمة وواحد ثالث والرابع سابع قائمة، وتم ترشيح 5 على المقاعد الفردية لمنافسة بقايا الحزب الوطنى المنحل، والتى تعتبر الصعيد تكتلاً كبيراً وقوياً لها، وتحتل المنيا المرتبة الثالثة فى الترشيحات. حيث تدفع الجماعة بـ4 مرشحين لها، 2 منهم أول وثالث قائمة، و2 تم ترشحهما على المقاعد الفردية، كما رشحت الجماعة 2 لها فى محافظة السويس على المقاعد الفردية ومرشحاً فردياً وحيداً بمحافظة بنى سويف، وآخر بمحافظة الفيوم فى ترتيب ثانى القائمة، وطرحت الجماعة مرشحاً وحيداً لها فى محافظة الشرقية والمنوفية على المقعد الفردى. بينما رشحت واحداً بمحافظة القليوبية رابع قائمة.
من جانبه، قال محمد حسان حماد، سكرتير مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن «الجماعة» لم تهدف للحصول على مقاعد أكثر من مشاركتها فى الانتخابات، وسبب خروجها من التحالف الديمقراطى لم يكن الرغبة فى الحصول على مقاعد أكثر، وإنما كان بسبب وضع كل المرشحين فى ذيل القوائم وشعور «الجماعة» بأنها غير مرغوبة فى هذا التحالف.
أضاف أن «الجماعة» دخلت تحالف حزب النور حتى لا تقسم وتفتت الأصوات أكثر، فالأفضل ألا تكون هناك قائمة أخرى لتحالف إسلامى جديد بعد قائمة التحالف الديمقراطى وتحالف النور، وربما تحالف حزب الوسط، المحسوب على التيار الإسلامى.
ولفت إلى أن «الجماعة» سعت بشكل دؤوب للمشاركة فى تحالفات انتخابية لأنها ترى ضرورة أن يكون هناك تحالف انتخالف يتطور مستقبلاً لأن يكون تحالفاً سياسياً.
ونفى «حسان»، فشل الجماعة الإسلامية فى تحالفها مع النور، وقال انضممنا إليه متأخراً بعدما تم «تخديرنا فى التفاوض» مع التحالف الديمقراطى ووعدنا بترشيح 80 مرشحاً من الجماعة وفوجئنا بأن العرض 20 وكلهم فى ذيل القائمة، والتالى دخلنا تحالف «النور» فى اللحظات الأخيرة بعدما انتهوا من إعداد قوائمهم.

«الهرم»: الإخوان يدعمون «الصاوى».. و«بشندى» يتحدى السلفيين

الجماعة الإسلامية فشلت فى التحالف مع الإخوان ولم تحصل على شىء من «السلفيين

<p>محمد عبد المنعم الصاوي، رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوي، يتحدث خلال حوار لـــ المصري اليوم، 10 فبراير 2009.</p>



أصبحت دائرة الهرم مثار اهتمام الإعلام أثناء ثورة 25 يناير بعد أن توجه العشرات من أهالى منطقة نزلة السمان لميدان التحرير لإخلائه من المتظاهرين فى موقعة «الجمل»، واتهام النائبين السابقين يوسف خطاب والراحل عبدالناصر الجابرى بتدبير الواقعة، الأمر الذى وضع الدائرة الآن وسط دائرة الضوء لمعرفة من الذى يمثلها خاصة بعد انضمام مدن أكتوبر والشيخ زايد والواحات البحرية، ودائرة كرداسة التى تعد أكبر تجمع لجماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، وأخرجت كثيراً من رموز هذا التيار من بينهم طارق وعبود الزمر، القياديان بالجماعة الإسلامية، وعصام العريان، القيادى بحزب الحرية والعدالة.
تغيرت الخريطة الانتخابية للدائرة تماما بعد الثورة، وشهدت إحجاماً جماعياً من قبل نواب ومرشحى الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات 2010 عن الترشح، من بينهم أحمد سميح، نائب الدائرة على مقعد الفئات ومحمد أبوصليب وأحمد حبيب، مرشحا «الوطنى» على مقعد العمال، والدكتور رشوان الزمر، صهر الدكتور فتحى سرور، نائب الوطنى على مقعد الفئات، وخالد تامر طايع، نائب العمال بدائرة كرداسة، بعد أن أطلق نشطاء على «فيس بوك» على الدائرة «دائرة موقعة الجمل» و«مركز الثورة المضادة» وغيرهما من المسميات.
انسحاب نواب مرشحى الوطنى من المنافسة عزز طموحات مرشحى الأحزاب الأخرى والمستقلين لخوض الانتخابات فى الدائرة، ومن بينهم محمد عبدالمنعم الصاوى، وزير الثقافة السابق، أحد مؤسسى حزب الحضارة، الذى يخوض الانتخابات على مقعد الفئات بدعم من حزب الحرية والعدالة، بعد دخول حزبه فى التحالف الديمقراطى، وقال الصاوى لـ«المصرى اليوم» إن ترشحه جاء بعد تنسيق مع أحزاب التحالف وعلى رأسها حزب الحرية والعدالة، وأضاف: «دعم الإخوان يمثل ثقلاً انتخابياً ومعنوياً لى فى المنافسة الانتخابية، خاصة فى ظل امتلاكها القاعدة الجماهيرية والتنظيمية فى منطقة كرداسة التى تمثل أكبر كتلة تصويتية فى الدائرة»، وينافسه بقوة محمد المسلاوى، مرشح حزب النور، ومحمد غراب، مرشح الوفد الذى انتقد «الإخوان» ودعمها لـ«الصاوى» وقال غراب لـ«المصرى اليوم»: «عبدالمنعم الصاوى ليس منافساً بشخصه لأنه يفتقر إلى الحضور الجماهيرى فى الدائرة، ولا يعرفه أحد، وعدم دفع الإخوان بمرشح لها على المقعد والاكتفاء بدعمها للصاوى هو الأمر الذى جعل له وزناً وثقلاً انتخابياً فقط».
وعلى مقعد العمال ينافس بقوة عبدالسلام بشندى، مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد العمال، الذى خسر المعركة الانتخابية على مدى 4 دورات متتالية، وقال بشندى لـ«المصرى اليوم»: إن إخفاقه فى الانتخابات بفعل فاعل، وهو التزوير المتعمد لصالح مرشحى الحزب الوطنى، وتعرض مسيراته وجولاته للمضايقات الأمنية، لافتاً إلى وجود تنسيق كامل بينه وبين محمد عبدالمنعم الصاوى، مرشح حزب «الحضارة» على مقعد الفئات نتيجة للتنسيق الانتخابى بين حزبه وباقى أحزاب التحالف الديمقراطى الذى يعد الحضارة أحد مؤسسيه، وينافس بشندى كلا من إسماعيل إبراهيم، مرشح حزب النور، وعبدالله رحومة، عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل الذى قال لـ«المصرى اليوم»: «خصومى فى الدائرة ثلاثة أنواع الأول مرشحون لا أحد يعرفهم والثانى من يخوضون الانتخابات لأنها «بقت هيصة» والثالث «فكهانى» أو عامل نظافة أو مقاول نازل يسترزق»، وأضاف: أواجه التكتل الإخوانى فى الدائرة بصلاتى القوية بالعائلات والأنساب وعلاقات القرابة، وما قدمته من خدمات على مدار دورتين متتاليتين فى مجلس الشورى».

 الدكتور عمرو الشوبكي الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية
140 مرشحاً يتنافسون على مقعدى إمبابة.. والسلفيون ينقسمون»
«السلفيون لن يحسموا المعركة».. انتشرت هذه الجملة فى أوساط المرشحين على مقعدى الفئات والعمال بدائرة إمبابة والدقى والعجوزة، التى يتركز فيها قرابة 300 ألف سلفى، خاصة فى منطقة إمبابة، ويتنافس قرابة 140 مرشحاً فى الدائرة بينهم 120 على مقعد الفئات و20 فقط على مقعد العمال، وهو ما دفع غالبية مرشحى الفئات إلى السعى للتحالف مع مرشحى العمال لحسم المعركة، خوفاً من حصول مرشحى العمال على المقعدين. وقال الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح عن حزب العدل على مقعد الفئات، إن الدائرة ستواجه حالة من تفتيت الأصوات أكثر من أى دائرة أخرى بالقاهرة، لوجود أكثر من مرشح عن التيار الواحد، فالإسلاميون انقسموا ما بين مرشحى الإخوان والسلفيين، والسلفيون أنفسهم انقسموا بين 3 مرشحين على مقعد الفئات، وأضاف الشوبكى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن تفتيت الأصوات سيكون السمة الواضحة للدائرة وبالتالى من الصعب التكهن بنتيجة الانتخابات أو حسمها من الجولة الأولى.
وقال الشوبكى إن مرشحى الفلول لا يزالون يركزون على تقديم الخدمات لأبناء الدائرة، وهو ما يشكل عائقاً أمام مرشحى الثورة، مشيراً إلى أن السلفيين لن يتكتلوا خلف مرشح واحد، ورغم أن قوتهم أكبر من الإخوان المسلمين بالدائرة فإن انقسامهم على 3 مرشحين يؤدى لتفتيت الأصوات.
ووزع التيار السلفى وجماعة الإخوان المسلمين بالدائرة بيانات عن أهمية التصويت فى الانتخابات وكيفية اختيار المرشحين ممن يستحقون تمثيل المواطنين بمجلس الشعب المقبل، ووصف البيان التصويت بـ«شهادة الحق التى من يتخلف عن الإدلاء بها يكون حسابه مثل كاتم الشهادة» فضلاً عن كونه آثماً، أما من يعطى صوته لمن لا يستحق فمثله مثل شاهد الزور، ويتنافس من التيار الدينى كل من الدكتور عمرو دراج وأيمن صادق من حزب الحرية والعدالة على مقعدى الفئات والعمال، فيما يتنافس الشيخ طارق ياسين شيخ الطريقة الرفاعية ومرشح حزب المصريين الأحرار، على مقعد الفئات، ويتنافس 3 من التيار السلفى هم الدكتور سيد الجيوشى مرشح حزب النور والشيخ محمد على رئيس الجمعية الشرعية السابق بإمبابة والدكتورة فاطمة الهادى وهما مستقلان.
وقال الدكتور عمرو دراج، مرشح الحرية والعدالة على مقعد الفئات، إن المنافسة قوية بين المرشحين، ولكنها إيجابية نافياً تنسيقه مع أى من المرشحين من العمال لضمان الفوز فى الانتخابات، وأضاف دراج فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الدائرة تشمل تيارات وثقافات متنوعة وهو ما يجعل أمام المرشح فرصة أكبر للتعرف على أزمات ومشاكل مصر بشكل أقرب، ويتنافس اثنان من شباب الثورة هما عبدالرحمن هريدى، مشرح حزب التيار المصرى، عضو ائتلاف شباب الثورة وعمرو عز، عضو المكتب التنفيذى للائتلاف، الذى قال إنه سيتعاون مع هريدى لإنجاح الأصلح لمصر، مشيراً إلى أنها تجربة للشباب على الجميع أن يخوضها مضيفاً: «إذا لم أفز أتمنى فوز هريدى لأنه الأقرب لمطالب الثورة ولمعاناة المصريين». وقال عبدالمنعم عمارة، مرشح العمال الذى كان مرشحاً للحزب الوطنى فى انتخابات 2010 على مقعد الفئات، إنه يتوقع الإعادة فى هذه الدائرة بين 4 عمال، نظراً لكثرة المرشحين على مقعد الفئات.
ويدخل المنافسة أيضاً أحمد مرتضى منصور بعد تنازل والده عن تقديم أوراقه بالدائرة مكتفياً بالترشح فى الدقهلية
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات