|

بلطجية حرقوا وجه طفل لتصدى أسرته لهم أثناء الثورة


لم تتخيل أسرة الطفل "زياد محسن عبد العزيز" الذى يبلغ 7سنوات أن وقوفهم أمام البلطجية وتصديهم لمحاولة حرق نقطة مرور أبو النمرس من قبل البلطجية خلال الثورة، سيعرض حياة ابنهم للخطر وإلقاء زجاجة مولوتوف عليه لتحرق وجه ويظل طريح الفراش داخل المستشفى.

فى البلاغ رقم 21031لسنة 2011 عرائض النائب العام كشف "محمد حنفى أحمد" خال المجنى عليه الطفل "زياد" أن بلطجى يدعى "عبد الناصر عيد رياض" قام بإلقاء زجاجة مولوتوف على الطفل أثناء سيره مع والدته مما تسبب فى حرق وجهه، ومحجوز حتى الآن فى مستشفى الحوامدية.

وأوضح فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ما فعله البلطجى بالطفل ثأراً من عائلتهم التى وقفت أمام البلطجية وقت الثورة، وتصدت لمحاولاتهم حرق نقطة مرور أبو النمرس فثأروا من الطفل، وأكد أن رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس يتستر على المتهم لعلاقته بهم، حيث يعمل مرشدا سريا لضباط وأفراد المباحث بالمركز.

وطالب فى نهاية بلاغه اتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المتهمين للحفاظ على حقوق الطفل، والتحقيق فى تستر رئيس المباحث على البلطجية الذين حاولوا حرق نقطة الشرطة أيام الثورة حتى لا يكون مصير كل من حافظ على المنشآت العامة مثل الطفل
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات