|

مؤتمر لمجموعة الأقباط حول العالم وهيئة عالم واحد حر بالبرلمان الكندي 15 نوفمبر الجاري

قال "شريف منصور" -الناشط القبطي ومؤسس مجموعة الأقباط حول العالم- لـ"الأقباط متحدون" أن "مجموعة الأقباط حول العالم" و"هيئة عالم واحد حر"، ينظمون مؤتمرًا حاشدًا 15 نوفمبر الجاري بالبرلمان الكندي، لمناقشة أحداث ماسبيرو، وفضح عنصرية النظام المصري في تعامله مع الأقباط. وأضاف "منصور" أن هيئة حقوق الإنسان مؤتمر"عالم دولي واحد حر" عقدت أمس الأول بإحدى القاعات التابعة للبرلمان الكندي، مؤتمرًا لمناقشة وضع المسيحيين في العراق ومصر. مضيفًا أن المؤتمر ضم أعضاء من البرلمان الأوروبي؛ مثل "بوب ديكرت" و"جاستون ترودو" و"جيسون كيني" -وزير الجنسية و الهجرة الكندي- والسيناتور "دوون مايرديث"، والسفير العراقي الدكتور "عبد الرحمن حامد الحسيني"، إضافة للعديد من مسيحيي الجالية العراقية بكندا. وأضاف " منصور" : أن المؤتمر جاء لمناقشة أوضاع المسيحيين في العراق ومصر. ومن جهته عرض القس "ماجد الشافعي" -مؤسس هيئة حقوق الإنسان داخل المؤتمر فيلم تسيجلي علي الحاضرين عن رحلته الأخيرة في العراق، وزيارة لكنيسة سيدة النجاة التي تم تفجيرها وقتل فيها 58 من المصلين من مختلف الأعمار، من سيدات ورجال وأطفال، وصور مرسومة بأكف دماء الشهداء، ومنها لعروس شابة لم يكتف الجناة بقتلها بالرصاص ولكنهم أجهزوا عليها بقنبلة يدويه لتمسكها بصليبها. و قال القس "ماجد الشافعي" أن الصورة القاتمة التي يعاني منها الأقليات في العراق أصبحت شيئًا لا يمكن السكوت عنه، وإنه يحمل المجتمع الدولي ما يلاقونه على يد المتعصبين الشيعة في العراق. وأكد أن الذين هربوا إلى سوريا والأردن يعانون كثيرًا بسبب سوء المعاملة التي يلقونها على يد السلطات في سوريا والأردن، في ظل الذل والهوان، بسبب اغتصاب العراقيات بواسطة حرس الحدود في البلدين، وغيرها من المآسي الإنسانية عندما يجبرن على ممارسة البغاء لكي يحصلوا علي ما تقتات به أسرهم وقد انتحرت العديدات منهن حتى لا يبيعوا أجسادهم مفضلين الموت على ارتكاب هذه الجرائم في حق أنفسهن. وقال "جستون ترودو" عضو البرلمان ونجل رئيس الوزراء السابق "بيير إليوت ترودو" إن كندا دولة تكفل حق كل إنسان يعيش فيها ومهمتها في العالم نشر مبادئ حقوق الإنسان في كل مكان. وأضاف السيناتور "دوون مايرديث" قائلًا: "كندا هي الدولة الوحيدة التي تطبق حقوق الإنسان في مستوى أعلى من مستوي المواثيق الدولية"، مشيرًا إلى كونه مهاجرًا من إحدى الدول في البحر الكاريبي، وعمل في تخطيط الحدائق وفي الوقت ذاته قس لكنيسته، وهو من أصل أسود ورغم ذلك لم يقف مكان مولده أو عمله لاختياره عضوًا بمجلس الشيوخ الكندي (السينت) ليحصل على لقب سيناتور، وطالب العالم أن يفيق من كل هذه المآسي الإنسانية التي ترتكب باسم الدين. وفي نهاية المؤتمر قال القس "ماجد الشافعي" أن وضع الأقباط في مصر لا يقل أي خطورة عن أوضاع المسيحيين في العراق، ولكن الفارق أن الأقباط عددهم يفوق عدد مسيحيي العراق ب18 مرة على الأقل، قبل نزوح المسيحيين من العراق منذ عام 2003. الجدير بالذكر أن القس "ماجد الشافعي" هو من أسرة الشافعي في مصر وهو الذي لاقي أشد الاضطهاد لأنه اعتنق المسيحية، واعتقل ورمى في السجن دون أي جريمة ارتكابها وهرب من مصر ودخل إسرائيل وسجن فيها لمدة عامين، وأخيرًا تبنت إحدى مؤسسات حقوق الإنسان قضيته، وجاء لكندا منذ تسع سنوات. وقال أنه عرف قيمة كندا، وقيم الكنديين، وكم هو شعب رحيم عندما شاهد لأول مرة مسيرة في شهر فبراير وهو أشد شهر من شهور الشتاء قسوة. كانت المسيرة اعتراضًا على معاملة الحيوانات معاملة سيئة. فقال أن شعب كندا كان يخرج في مسيرة من أجل حماية الحيوانات، فبدون شك هذا هو المجتمع الذي يجب أن يحتذي به كل مجتمع في العالم.


هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات