|

خلافات المطربين وشركات إنتاجهم تشغل الوسط الغنائي


يشهد الوسط الغنائي حاليا سلسلة من الخلافات بين المطربين وشركات إنتاجهم، حيث فسخ المطرب حسين الجسمي عقده مع شركة «روتانا» بعد تعاون استمر لـ10 سنوات كاملة، وذلك بعدما اقتربت المشاكل
من الوصول إلى قاعات المحاكم، حيث هددت شركة «روتانا» بمقاضاة الجسمي لتنفيذه أعمالا فنية وحفلات خارج نطاق الشركة ودون علمها، إلا أنهم استطاعوا احتواء الموقف وقرروا الانفصال في هدوء، وذلك للحفاظ على العلاقة التي جمعت بينهما سنوات طويلة كما اتفقوا على أن تظل العلاقة بينهما قائمة ولكن بدون عقود، فمن الممكن أن يتعاونوا سويا من جديد إذا أراد الطرفان ذلك، وبذلك ينضم الجسمي إلى عدد كبير من النجوم الذين تركوا الشركة بسبب مشاكل إنتاجية وإهمال روتانا لهم وتقصيرها في حقهم سواء في الإنتاج أو الدعاية، كما قرر الجسمي طرح ألبومه الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة والذي سجله بالكامل على نفقته الخاصة ودون علم شركة «روتانا»، ويحتوى على 11 أغنية.
كما قرر المطرب حسام حبيب – بحسب صحيفة اليوم السابع - اللجوء للقضاء لحل مشكلته مع شركة «ميلودى» للإنتاج الفني، والتي جمدت نشاطه الفني منذ عامين تقريبا، حيث لم تصور له أي كليب جديد أو تنتج له أي ألبوم غنائي من وقتها رغم أن عقده ينص على تصوير كليبين من كل ألبوم لكن هذا لم يحدث، كما إنهم لم يبدأوا تسجيل ألبومه الجديد فاضطر إلى تسجيله دون الرجوع إليهم، كما اتفق مع شركة «باس ريكورد» على إنتاج الألبوم، مما جعل شركة «ميلودي» توجه له إنذارا بالعمل في الألبوم بمفرده أو إنتاجه خارج الشركة، مما وضع حسام في موقف حرج بسبب عدم رغبتهم في العمل على ألبومه الجديد أو تصوير أي كليبات له وفى الوقت نفسه يرفضون أن يعمل هو على الألبوم بنفسه، لذلك قرر اللجوء للقضاء حتى يفصل بينهما.
نفس الأمر واجهه المطرب رامي صبري والذي تعرض للتجميد من قبل شركة «ستار جيت» لصاحبها طارق العريان لأكثر من 3 سنوات، ومماطلتها له في إنتاج ألبومه الجديد رغم انتهائه من تسجيله بالكامل على نفقته الخاصة منذ أكثر من عام، لذلك قرر صبري اللجوء للقضاء للحصول على حقوقه.
بينما اختلف الأمر مع المطرب لؤي، فبعد محاولات ودية عديدة رفضها المطرب، اضطرت شركة «بيراميديا» للإنتاج الفني إلى اللجوء للقانون لترغمه على تنفيذ تعاقده مع الشركة وتسجيل أغاني ألبومه الغنائي الجديد المتعاقد عليه مع الشركة قبل انتهاء مدة العقد في 30 سبتمبر الماضي، ما اضطر المطرب للحضور إلى مقر شركة بيراميديا لتسجيل أغاني ألبومه الأول معها بعد استلامه إنذارها القانوني، إلا أنه أمتنع عن التسجيل بعد أن طالب بأجر الألبوم الثاني قبل إنهاء جميع أغاني ألبومه الأول، والذي حصل لؤي على أجره بالكامل دون أن ينتهي من تسجيله مما كبد شركة الإنتاج خسائر مالية بعد أن سددت تكاليف حجز الاستوديو في كل مرة كان لا يذهب فيها لؤي إلى التسجيل رغم إعلام الشركة له بموعد التسجيل مسبقا، إلا أنه في كل مرة كان «يضرب مواعيد التسجيل»، كما أن شركة بيراميديا كانت بدأت حملة دعاية للألبوم على قنوات التليفزيون المتنوعة منذ شهر يوليو الماضي، بعد تحديد موعد طرح للألبوم في عيد الفطر الماضي ولكن تسبب امتناع لؤي عن تسجيل باقي الأغنيات في تأجيل صدور الألبوم أكثر من مرة.



هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات