محاولة لتهدئة الموقف مع الأقباط :تنفيذ حكم الإعدام فى حمام الكمونى منفذ مجزرة نجع حمادى
تم تنفيذ حكم الاعدام بحق الشقى حمام الكمونى الذى قام بقتل ستة أقباط ومسلم بنجع حمادى يناير قبل الماضى . ويبدو أن تنفيذ حكم الاعدام تم لتهدئة الموقف المتأزم بين الجيش والأقباط . بعد الاعتداء السافر على متظاهرى ماسبيرو.
وتم التنفيذ صباح اليوم فى سجن برج العرب شنقا فى المسجون محمد أحمد محمد حسين وشهرته حمام الكمونى "41 عاما" مقيم بنجع حمادى فى محافظة قنا والمودع على ذمة القضية رقم 21/2010 جنايات نجع حمادى بتهمة قتل 6 مسيحيين ومسلم واحد عمدا والشروع فى قتل آخرين وإتلاف بعض المحال التجارية. وتم نقل جثة المذكور إلى مشرحة مستشفى كوم الدكة بالاسكندرية تمهيدا لتسليمها لذويه تنفيذا لقرار النيابة العامة فى هذا الشأن.
وبدأت وقائع القضية فى 6 يناير 2010 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدائرة مركز شرطة نجع حمادى .. حيث قام المذكور باطلاق النيران بكثافة على إحدى الكنائس ما ادى إلى مقتل كل من بوله عاطف يسي، وأبنوب كمال ناشد، وأيمن زكريا تومه، وبشوى فريد لبيب، ورفيق رفعت وليم، ومينا حلمى سعيد، وأيمن صادق هاشم .. كما شرع فى قتل 9 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد مستخدما بندقية آلية، فضلا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية.
و قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء بمحافظة قنا اليوم "الأحد" بإرسال أوراق المتهم الأول محمد أحمد حسين وشهرته "حمام الكمونى" لفضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأى الشرعى فى القضية بشأن الحكم باعدامه .وحددت جلسة 20 فبراير المقبل للنطق بالحكم في أحداث نجع حمادي والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص منهم 6 من الأقباط وشرطى مسلم إضافة إلى إصابة 9 آخرين أطلق عليهم الجناة الثلاثة الرصاص عشية الاحتفال بعيد الميلاد في6 يناير2010
وجاء حكم الأعدام بعد عام من وقوع الجريمة وكان شهود الحادث قد أكدوا أن المتهم حمام الكموني كان يطلق الرصاص علي الضحايا والمصابين التسعة من داخل سيارته, ومعه المتهمان الآخران, أمام قريتي أبو الحجاج, وهنداوي, حيث أطلقوا الرصاص في ثلاثة مواقع مختلفة في توقيت متعاقب. وطالبت النيابة في مرافعتها أمام المحكمة, بأقصي عقوبة للجناة, وهي الإعدام شنقا, بينما طالب الدفاع ببراءتهم.
تعود وقائع القضية إلي ليلة 6 يناير من العام قبل الماضي ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عندما قام المتهمون بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين في ثلاثة مواقع بمدينة نجع حمادى، وبعد التحقيقات أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء ، وتضمن قرار الإحالة تهم الإرهاب باستخدام القوة والعنف بإطلاق الأعيرة النارية للإخلال بالأمن العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وترويع الأشخاص والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى القتل لـ9 آخرين، وإحراز أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة مستخدمين السيارة المملوكة للمتهم الأول، وأن المتهمين الثاني، والثالث تواجدا مع المتهم الأول في سيارته وعلي مسرح الحادث، يشدان من أزره قاصدين إزهاق أرواح المجني عليهم.
وتم التنفيذ صباح اليوم فى سجن برج العرب شنقا فى المسجون محمد أحمد محمد حسين وشهرته حمام الكمونى "41 عاما" مقيم بنجع حمادى فى محافظة قنا والمودع على ذمة القضية رقم 21/2010 جنايات نجع حمادى بتهمة قتل 6 مسيحيين ومسلم واحد عمدا والشروع فى قتل آخرين وإتلاف بعض المحال التجارية. وتم نقل جثة المذكور إلى مشرحة مستشفى كوم الدكة بالاسكندرية تمهيدا لتسليمها لذويه تنفيذا لقرار النيابة العامة فى هذا الشأن.
وبدأت وقائع القضية فى 6 يناير 2010 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدائرة مركز شرطة نجع حمادى .. حيث قام المذكور باطلاق النيران بكثافة على إحدى الكنائس ما ادى إلى مقتل كل من بوله عاطف يسي، وأبنوب كمال ناشد، وأيمن زكريا تومه، وبشوى فريد لبيب، ورفيق رفعت وليم، ومينا حلمى سعيد، وأيمن صادق هاشم .. كما شرع فى قتل 9 آخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد مستخدما بندقية آلية، فضلا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية.
و قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء بمحافظة قنا اليوم "الأحد" بإرسال أوراق المتهم الأول محمد أحمد حسين وشهرته "حمام الكمونى" لفضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع الرأى الشرعى فى القضية بشأن الحكم باعدامه .وحددت جلسة 20 فبراير المقبل للنطق بالحكم في أحداث نجع حمادي والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص منهم 6 من الأقباط وشرطى مسلم إضافة إلى إصابة 9 آخرين أطلق عليهم الجناة الثلاثة الرصاص عشية الاحتفال بعيد الميلاد في6 يناير2010
وجاء حكم الأعدام بعد عام من وقوع الجريمة وكان شهود الحادث قد أكدوا أن المتهم حمام الكموني كان يطلق الرصاص علي الضحايا والمصابين التسعة من داخل سيارته, ومعه المتهمان الآخران, أمام قريتي أبو الحجاج, وهنداوي, حيث أطلقوا الرصاص في ثلاثة مواقع مختلفة في توقيت متعاقب. وطالبت النيابة في مرافعتها أمام المحكمة, بأقصي عقوبة للجناة, وهي الإعدام شنقا, بينما طالب الدفاع ببراءتهم.
تعود وقائع القضية إلي ليلة 6 يناير من العام قبل الماضي ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عندما قام المتهمون بإطلاق النار عشوائيا على المواطنين في ثلاثة مواقع بمدينة نجع حمادى، وبعد التحقيقات أحالت النيابة العامة المتهمين لمحكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء ، وتضمن قرار الإحالة تهم الإرهاب باستخدام القوة والعنف بإطلاق الأعيرة النارية للإخلال بالأمن العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وترويع الأشخاص والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى القتل لـ9 آخرين، وإحراز أسلحة نارية وذخيرة بدون ترخيص، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة مستخدمين السيارة المملوكة للمتهم الأول، وأن المتهمين الثاني، والثالث تواجدا مع المتهم الأول في سيارته وعلي مسرح الحادث، يشدان من أزره قاصدين إزهاق أرواح المجني عليهم.
رابط html مباشر:
التعليقات: