ساويرس يبكى حزنًا على شهداء الأقباط
سادت حالة من الغضب والحزن على الكاتدرائية المرقصية بسبب أحداث ماسبيرو، والتى راح ضحيتها 25 من القتلى، ولم يمنع ذلك من التشديد الأمنى لأمن الكاتدرائية وتفتيش المشاركين فى قداس الصلاة على شهداء الأقباط، وردد مجموعة من الأقباط شعارات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مطالبين بإسقاط المشير وتخوين الجيش.
وعلى صعيد آخر حضر، رجل الأعمال نجيب ساويرس والمخرج خالد يوسف القداس، وعندما هما بالانصراف معاً احتج مجموعة من الأقباط على نجيب ساويرس، وقالوا إنه كان يجلس فى مؤتمر مع المجلس العسكرى ولم يبت فى قضية الأقباط ومشاكلهم التى لم تحل، ودافع البعض عنه، لأن الضغوط تحاصره، ولا يعرف الفكاك منها، إلا أن ذلك لم يمنع نجيب ساويرس من البكاء حزناً على وضع الأقباط وشهدائهم، وقام البعض بتهدئته وانصرف، وحاصرت مجموعة من الأقباط المخرج خالد يوسف وشكروه على شعوره النبيل تجاههم ومشاركته أحزانهم، وطالبوه بأن يبت فى مشاكلهم ويصعد موضوعهم، لأنهم -على حد قولهم- يعلمون أنه "واصل"، ووعدهم بحل مشكلتهم.
وفى سياق متصل، منع بعض الأقباط مراسل قناة "بريس" الفضائية من إكمال تغطيته الإخبارية، ظناً منهم أنه تابع للتليفزيون المصرى، ولم تحدث أى احتكاكات من جانب الأقباط بالمسلمين المشاركين فى مراسم الصلاة على الشهداء.
ومن جهته، قال نادر عبد العزيز - رئيس جمعية مصر الخير- إنه مصرى جاء لمواساة الإخوة الأقباط، فما حدث لا يمكن قبوله إطلاقاً، لأنه لا يرضى أى دين.
وناشد عبد العزيز، القوى السياسية والمجتمع المدنى ومرشحى الرئاسة أن يتكاتفوا لصالح مصر وألا يثبتوا هذا الموقف لمجرد التصريحات والدعاية لأحزابهم، ولكن ينبغى التفكير فى الشأن المصرى والوضع الراهن حتى لا تتحول مصر إلى عراق جديد أو يكون الحال كما حاصل فى سوريا أو ليبيا.
وعلى صعيد آخر حضر، رجل الأعمال نجيب ساويرس والمخرج خالد يوسف القداس، وعندما هما بالانصراف معاً احتج مجموعة من الأقباط على نجيب ساويرس، وقالوا إنه كان يجلس فى مؤتمر مع المجلس العسكرى ولم يبت فى قضية الأقباط ومشاكلهم التى لم تحل، ودافع البعض عنه، لأن الضغوط تحاصره، ولا يعرف الفكاك منها، إلا أن ذلك لم يمنع نجيب ساويرس من البكاء حزناً على وضع الأقباط وشهدائهم، وقام البعض بتهدئته وانصرف، وحاصرت مجموعة من الأقباط المخرج خالد يوسف وشكروه على شعوره النبيل تجاههم ومشاركته أحزانهم، وطالبوه بأن يبت فى مشاكلهم ويصعد موضوعهم، لأنهم -على حد قولهم- يعلمون أنه "واصل"، ووعدهم بحل مشكلتهم.
وفى سياق متصل، منع بعض الأقباط مراسل قناة "بريس" الفضائية من إكمال تغطيته الإخبارية، ظناً منهم أنه تابع للتليفزيون المصرى، ولم تحدث أى احتكاكات من جانب الأقباط بالمسلمين المشاركين فى مراسم الصلاة على الشهداء.
ومن جهته، قال نادر عبد العزيز - رئيس جمعية مصر الخير- إنه مصرى جاء لمواساة الإخوة الأقباط، فما حدث لا يمكن قبوله إطلاقاً، لأنه لا يرضى أى دين.
وناشد عبد العزيز، القوى السياسية والمجتمع المدنى ومرشحى الرئاسة أن يتكاتفوا لصالح مصر وألا يثبتوا هذا الموقف لمجرد التصريحات والدعاية لأحزابهم، ولكن ينبغى التفكير فى الشأن المصرى والوضع الراهن حتى لا تتحول مصر إلى عراق جديد أو يكون الحال كما حاصل فى سوريا أو ليبيا.
رابط html مباشر:
التعليقات: