|

البرلمان الأسترالي للحكومة المصرية: أستراليا لن تتفرج على اضطهاد المسيحيين لأجل إيمانهم



كتب: مايكل فارس

دعا البرلمان الأسترالي لوضع حدًا لاضطهاد الأقباط في مصر، حيث اجتمع مجلس النواب -أمس
الأول- وأكدوا على التزام أستراليا بالحرية الدينية، ودعوا لمشروع قانون لمعالجة اضطهاد الأقباط في مصر.
وأيد البرلمان اقتراح السيد "كريج كيلي" -نائب البرلمان الأسترالي، وعضو الاتحادية الليبرالي لهيوز- بإرسال رسالة واضحة للحكومة الانتقالية في مصر وهي "أن أستراليا لا ولن تقف موقف المتفرج في صمت، في حال تعرض المسيحيين الأبرياء للاضطهاد من أجل إيمانهم".
واقترح كيلي مشروع قانون يتضمن؛ أن يعترف بأن المسيحيين الأقباط في
مصر يعانون من الاضطهاد المستمر والمتزايد، ويدين الهجمات الأخيرة على المسيحيين الأقباط في مصر، ويعرب عن التعاطف مع المسيحيين الأقباط الذين كانوا ضحايا هجمات وقعت مؤخرًا في مصر.
ودعي " كيلي" الحكومة الأسترالية لإصدار بيانًا عامًا يدين الاعتداءات المستمرة ضد الأقلية المسيحية القبطية في مصر، والقيام بتدخلات فورية للأمم المتحدة لوضع حدًا لاضطهاد المسيحيين الأقباط في مصر، وحث بشدة الحكومة المصرية لتوفير المساواة في الحقوق والحماية لجميع المواطنين المصريين بغض النظر عن العرق أو الدين، ولاقت مقترحات كيلي موافقة من جميع أعضاء مجلس النواب.

وأشار "كيلي" أن مصر تمر حاليًا بفترة انتقالية لم يسبق لها مثيل، نجاحها يتوقف على الاحترام الكامل لسيادة القانون والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما في ذلك حرية الدين.
وأدان بعدها عنف ووحشية الجيش ضد المتظاهرين المسيحييين في 9 أكتوبر 2011، التي خلفت ما لا يقل عن 24 قتيلًا و270 جريحًا على الأقل.

وحث كيلي أعضاء مجلس النواب لعرض أشرطة الفيديو التي تظهر عربات عسكرية مصفحة صدمت المتظاهرين العزل المسيحيين لفهم خطورة الوضع.
وقد شاهد أعضاء البرلمان بعض الفيديوهات؛ منها فيديو "فيفيان مجدي" ومحاولة خطيبها "مايكل مسعد" حمايتها حتي دهسته إحدى المدرعات.

وأدان كيلي أعمال العنف من العسكريين، وهي الهيئة التي من النفترض أن يكون هدفها تكون حمايةالمدنيين. وقال إنه في ذلك اليوم المشؤوم، ارتكب الجيش "القتل الجماعي" في القاهرة. وأشار أيضًا إلى الدور الذي لعبه التلفزيون المصري من خلال التحريض على العنف، باعاءه أن العسكريين كانوا تحت هجوم المتظاهرين الأقباط، داعيًا المصريين للدفاع عنهم، بينما الحقيقة أن الأقباط كانوا يتعرضون للقتل بالرصاص وللضرب.
وتحدث عن دور المجتمع الدولي، قائلًا: الآن ليس الوقت المناسب لالتزام الصمت أو المهادنة من جانب المجتمع الدولي، لأن مايتعرض له الأقباط قد يذهب إلى الشرق الأوسط بأكمله. إذا كانت الأقلية المسيحية لا يمكن أن تعيش في بلد ذي غالبية مسلمة دون أن يعاني من الاضطهاد والتمييز المؤسسي، فالمستقبل يبدو قاتمًا، و يجب أن تكون الأصوات المعتدلة في مصر قوية لاقتلاع أي عنصرية ضد المسيحيين من الجيش، وإعطاء حقوقًا متساوية لجميع المسيحيين الأقباط، وضمان حمايتهم.

من جهة أخرى قال "بيتر تادرس" -رئيس الحركة القبطية الأسترالية (ACM) لـ"الأقباط متحدون" أنه بفضل السيد "كيلي" تم التعبير عن محنة الأقباط لدى المجتمع الأسترالي وتعريفه بمعاناتهم عبر عقود.
وأعلن تادرس عن أن الحركة بالتعاون مع مطرانية الأقباط الأرثوذكس بسيدني، ستنظم مظاهرة حاشدة 23 أكتوبر الجاري تحت شعار "انهض.. للأقباط في مصر" للتضامن ودعم الأقباط، وسيكون التجمع بميدان "بليمور بارك" منذ الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، بمشاركة "أبوت" زعيم المعارضة الأسترالية.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات