بالصور والفيديو: وقائع صلح عرفي أنهى ''فتنة طائفية'' بالمنيا
أنهت جلسة صلح عرفي عقدت عصر اليوم الخميس، بحضور اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بقاعة جمعية الشبان المسلمين بمدينة ملوي أزمة طائفية جديدة بالمنيا على خلفية اشتباكات متكررة بين أهالي قريتين، إحداها يقطنها أغلبية مسلمة والأخرى ذات أغلبية مسيحية وتحرر محضر رسمي بصلح عرفي بعد أن أقسم 28 من ممثلي طرفي النزاع (14 من المسلمين، و14 أقباط) على المصحف والإنجيل الشريفين بعدم الإيذاء وتقديم المحبة والود كل تجاه الأخر.
قدم جلسة الصلح الشيخ أسامة ممدوح المنسق العام للائتلاف الشعبي لقرية ''الريرمون'' إحدى طرفي النزاع وعضو الجماعة الإسلامية بملوي وألقى عدد من الحضور كلمات دار أغلبها عن حق الجار ومناقب (مفاخر)الأجداد وكيف كانت علاقاتهم يسودها روح الود والإخاء وذكر القس اريانوس كاهن كنيسة مارجرجس بـ ''البياضية'' في كلمته الراحل القمص مرقس سرجيوس وهو أحد خطباء ثورة 1919 وصاحب المقولة الشهيرة'' إن كان حماية الأقباط هو حجة الإنجليز لاحتلالهم لمصر، ليمت الأقباط وليحيا المسلمون''.
وتقدم الحضور عدد من نواب الحزب الوطني المنحل بمجلس الشعب والشورى منهم محمد عامر حلمي، وأحمد شرموخ وكلاهما نائب شعب سابق وكذلك اللواء مصطفي توفيق نائب الشورى السابق وتعهد الأخير بإنهاء كافة النزاعات القانونية والدعاوي القضائية بين الطرفين وقبل الحضور التنازل عن جميع الشكاوي والبلاغات المقدمة من الطرفين.
وقال اللواء ممدوح مقلد في كلمته ''من أهل السلام دعينا وإلى أهل السلام جلسنا واستمعنا ولكن أذكركم من لا يذعن بالقرآن يرهب بالسلطان نحمد الله على ما حققنا من صلح ولكن أحذركم من أن تحدث انتكاسة فقانون الطوارئ لم ينتهي، ولن نسمح بفتن طائفية''.
يذكر أن الأيام السبع الماضية قد شهدت حالة من الاحتقان بين شباب القريتين بعد تشاجر طلاب بالصف الثالث الإعدادي بقرية ''البياضية'' وإصابة طالب قبطي يدعي بيشوي هاني بجرح قطعي من آلة حادة بفروة الرأس، فقام بعض الصبية من أقرانه باستهداف منازل زملائهم المسلمين بالطوب والحجارة الأمر الذي تصدي له الأهالي من الأقباط والمسلمين بعد أن طالت الحجارة المسجد الوحيد بالقرية.. الأمر الذي تطور لشائعة باقتحام المسجد وتحطيمه ومنع الصلاة به علي خلاف الحقيقة.
ثم تلقي العميد عصام ماهر مأمور مركز شرطة ملوي بلاغا من القس جرجس زكريا حبيب، 43 سنه، راعي كنيسة مارجرجس بقرية ''البياضيه''، يفيد بأنه أثناء استقلاله للسيارة رقم (1972ن .م .ا) وبرفقته ابانوب قلدس عطية 22 سنه (سائق السيارة) اعترض طريقهما 7 مجهولين أمام قرية ''الريرمون''، وقاموا بالتعدي عليهما بالسب والشتم وهشموا زجاج السيارة بالشوم والعصي.
واستمر التصعيد حتى مساء الأربعاء عندما توالت البلاغات من أهالي القريتين يتهم كل طرف الأخر باعتراض مرور السيارات، وتبادلوا إلقاء الطوب والحجارة، واستقبل مستشفى ملوي العام لــ 5 مصابين 3 أقباط و2 مسلمين والمصابين هم: صموئيل فايز فرحات وعيد حنا فرويز وابن عمه مبروك فوزي فرويز وفاروق سيد محمد وحسن عمر أمين والمصابون بسجحات وكسور وكدمات وجروح.
فيما تقدم شندي لوندي عبد المسيح، 64 سنة من البياضيه، ببلاغ أتهم فيه 10 مجهولين باعتراض طريقه أثناء قيادته للسيارة رقم ''20083''، وكذلك أبلغ جرجس معزوز سعد، 23 سنه سائق من ''البياضية'' باعتراض آخرين لسيارته رقم (4821 ن .هـ.أ) وتحطيم زجاجها.
وفي المقابل اتهم شلبي محمد طلعت27سنة، من قرية ''الريرمون'' سائق السيارة رقم 1974 نقل الوادي الجديد بالاصطدام به وإصابته، كما اتهم شهاب طاهر زكي21 سنه عيد حنا مرزوق بالتسبب في أصابته.
مصراوي
قدم جلسة الصلح الشيخ أسامة ممدوح المنسق العام للائتلاف الشعبي لقرية ''الريرمون'' إحدى طرفي النزاع وعضو الجماعة الإسلامية بملوي وألقى عدد من الحضور كلمات دار أغلبها عن حق الجار ومناقب (مفاخر)الأجداد وكيف كانت علاقاتهم يسودها روح الود والإخاء وذكر القس اريانوس كاهن كنيسة مارجرجس بـ ''البياضية'' في كلمته الراحل القمص مرقس سرجيوس وهو أحد خطباء ثورة 1919 وصاحب المقولة الشهيرة'' إن كان حماية الأقباط هو حجة الإنجليز لاحتلالهم لمصر، ليمت الأقباط وليحيا المسلمون''.
وتقدم الحضور عدد من نواب الحزب الوطني المنحل بمجلس الشعب والشورى منهم محمد عامر حلمي، وأحمد شرموخ وكلاهما نائب شعب سابق وكذلك اللواء مصطفي توفيق نائب الشورى السابق وتعهد الأخير بإنهاء كافة النزاعات القانونية والدعاوي القضائية بين الطرفين وقبل الحضور التنازل عن جميع الشكاوي والبلاغات المقدمة من الطرفين.
وقال اللواء ممدوح مقلد في كلمته ''من أهل السلام دعينا وإلى أهل السلام جلسنا واستمعنا ولكن أذكركم من لا يذعن بالقرآن يرهب بالسلطان نحمد الله على ما حققنا من صلح ولكن أحذركم من أن تحدث انتكاسة فقانون الطوارئ لم ينتهي، ولن نسمح بفتن طائفية''.
يذكر أن الأيام السبع الماضية قد شهدت حالة من الاحتقان بين شباب القريتين بعد تشاجر طلاب بالصف الثالث الإعدادي بقرية ''البياضية'' وإصابة طالب قبطي يدعي بيشوي هاني بجرح قطعي من آلة حادة بفروة الرأس، فقام بعض الصبية من أقرانه باستهداف منازل زملائهم المسلمين بالطوب والحجارة الأمر الذي تصدي له الأهالي من الأقباط والمسلمين بعد أن طالت الحجارة المسجد الوحيد بالقرية.. الأمر الذي تطور لشائعة باقتحام المسجد وتحطيمه ومنع الصلاة به علي خلاف الحقيقة.
ثم تلقي العميد عصام ماهر مأمور مركز شرطة ملوي بلاغا من القس جرجس زكريا حبيب، 43 سنه، راعي كنيسة مارجرجس بقرية ''البياضيه''، يفيد بأنه أثناء استقلاله للسيارة رقم (1972ن .م .ا) وبرفقته ابانوب قلدس عطية 22 سنه (سائق السيارة) اعترض طريقهما 7 مجهولين أمام قرية ''الريرمون''، وقاموا بالتعدي عليهما بالسب والشتم وهشموا زجاج السيارة بالشوم والعصي.
واستمر التصعيد حتى مساء الأربعاء عندما توالت البلاغات من أهالي القريتين يتهم كل طرف الأخر باعتراض مرور السيارات، وتبادلوا إلقاء الطوب والحجارة، واستقبل مستشفى ملوي العام لــ 5 مصابين 3 أقباط و2 مسلمين والمصابين هم: صموئيل فايز فرحات وعيد حنا فرويز وابن عمه مبروك فوزي فرويز وفاروق سيد محمد وحسن عمر أمين والمصابون بسجحات وكسور وكدمات وجروح.
فيما تقدم شندي لوندي عبد المسيح، 64 سنة من البياضيه، ببلاغ أتهم فيه 10 مجهولين باعتراض طريقه أثناء قيادته للسيارة رقم ''20083''، وكذلك أبلغ جرجس معزوز سعد، 23 سنه سائق من ''البياضية'' باعتراض آخرين لسيارته رقم (4821 ن .هـ.أ) وتحطيم زجاجها.
وفي المقابل اتهم شلبي محمد طلعت27سنة، من قرية ''الريرمون'' سائق السيارة رقم 1974 نقل الوادي الجديد بالاصطدام به وإصابته، كما اتهم شهاب طاهر زكي21 سنه عيد حنا مرزوق بالتسبب في أصابته.
مصراوي
رابط html مباشر:
التعليقات: