|

"منظمة مسيحى الشرق الأوسط" تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته أمام أحداث ماسبيرو أمس


خاص: الأقباط متحدون

أصدرت منظمة مسيحى الشرق الأوسط – بيان عاجل لها بشأن أحداث ماسبيرو أمس – وصفت
خلاله ما حدث بالمجزرة الدموية قام الجيش المصرى متعمدًا ضد الأقباط في ماسبيرو أمس، والتي راح ضحيتها أكثر من عشرون قبطيًا وإصابة أكثر من مائتين أخرين ودهسهم بالدبابات وضربهم بالرصاص الحى, كما قامت الحكومه المصرية بالقرصنة على كل المواقع القبطيه لمنعها من نشر الحقائق فى سابقه جديدة وجريمة دولية, كما أنهم قاموا بألقاء بعض الجثث فى النيل لإخفاء معالم جريمتهم، وأيضًا قاموا بتزوير تقارير المستشفى القبطى ليلة أمس لتحويل أسباب الوفاة من دهس بالمدرعات إلى إختناق وكدمات .


وأشاروا إلى أنهم حذروا منذ يومين من العنف الزائد ضد الأقباط والغير مبرر، خصوصًا وأن الحكومة سمحت لكل فئات الشعب المصري بالاعتصامات والاضرابات الفئوية، وكأن المجلس العسكرى يعلنها صراحة أن الأقباط أقل من أي فئة أخرى فى المجتمع، ورفضهم كل الطلبات المشروعه والقانونيه للأقباط .


وأكدوا أنهم لا يجدوا سوى مطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته أمام أحداث التطهير العرقى التى حدثت أمس، والتى تعتبر جريمه دولية بكل المقاييس، وأوضحوا أنه بما أن الحكومة المصرية قد وقعت على معاهدات دوليه لإحترام حقوق الانسان، فطالبوا بالآتي:

1-إرسال بعثة تقصى حقائق دولية وعلى الفور من قبل الأمم المتحدة.

2-طلب الحماية الدولية للأقباط بأعتبارهم أقليه تحت الاضطهاد والتمييز الدينى.

3-تقديم المسئولين عن المجازر للمحكمة الدولية.

4-فرض عقوبات سياسية واقتصادية على الحكومة المصرية المتخاذلة فى حماية الأقباط.

5-اعتبار الأقباط دوليًا أقلية تحت الاضطهاد، وفتح أبواب اللجوء الدينى لهم فى كل أنحاء العالم.


وأشاروا إلى أنهم سيقوموا بمخاطبة كل الحكومات فى كل انحاء العالم، كما سيطالبوا المنظمات القبطية والعالمية بالانضمام حتى يستجاب للمطالب .

وختامًا؛ تقدموا بخالص التعازي فى وفاه شبابنا- أمس –وأهابوا بالأمة القبطيه فى مصر أن لا تخاف فنحن أبناء الشهداء .

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات