بالصور.. حريق يدمر عشش الأهالى بجزيرة البياضية بالأقصر
اندلع مساء الخميس، حريق كبير داخل عشش عدد من الأهالى بجزيرة البياضية بالأقصر وبالقرب من الأجنحة الجديدة لفندق (الجولى فيل) التابع لرجل الأعمال الهارب حسين سالم.
تلقى اللواء حسن محمد حسن مدير أمن الأقصر، إخطاراً بالواقعة من العميد أحمد عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائى، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن على رأس قوة من الدفاع المدنى وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى أجنحة الفندق.
أسفر الحريق عن احتراق دراجتين ومولدين كهربائيين وجهازى تليفزيون وجهاز استقبال وأدوات صيد تابعة للأهالى، بالإضافة إلى أثاثات المنازل.
حرر الأهالى محضراً بقسم الشرطة متهمين إدارة الفندق بإشعال النيران بشكل عمدى لإجبارهم على الخروج من أرضهم التى ادعت الإدارة أنها تابعة للفندق على خلاف الحقيقة.
كان رجل الأعمال الهارب حسين سالم والذى يحاكم حالياً بتهم إهدار المال العام فى أرض الفندق قد استطاع طرد الأهالى واضعى اليد بمساعدة مسئولين نافذين فى عهد الرئيس السابق، بعد إجبارهم على توقيع عقود إذعان وتنازل عن أراضيهم بالجزيرة بحجة شرائها من أجهزة محافظة قنا إلا أنهم بدأوا فى مقاضاته ومعه الحكومة منذ عام 1992 م عندما سيطر رجل الأعمال الهارب على بقية مساحة الأرض، وبعد اندلاع الثورة وهروب صاحب الفندق صديق مبارك، بدء عدد من الأهالى فى العودة إلى أراضيهم لزراعتها والاستفادة منها أو بناء عشش للسكن خاصة أن العديد منهم مازال يسدد مقابل تقسيم الأملاك الأميرية وطرح النهر المملوكة للدولة حتى عام 2011 م ولديهم المستندات التى تؤكد ذلك.
تلقى اللواء حسن محمد حسن مدير أمن الأقصر، إخطاراً بالواقعة من العميد أحمد عبد الغفار مدير إدارة البحث الجنائى، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن على رأس قوة من الدفاع المدنى وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى أجنحة الفندق.
أسفر الحريق عن احتراق دراجتين ومولدين كهربائيين وجهازى تليفزيون وجهاز استقبال وأدوات صيد تابعة للأهالى، بالإضافة إلى أثاثات المنازل.
حرر الأهالى محضراً بقسم الشرطة متهمين إدارة الفندق بإشعال النيران بشكل عمدى لإجبارهم على الخروج من أرضهم التى ادعت الإدارة أنها تابعة للفندق على خلاف الحقيقة.
كان رجل الأعمال الهارب حسين سالم والذى يحاكم حالياً بتهم إهدار المال العام فى أرض الفندق قد استطاع طرد الأهالى واضعى اليد بمساعدة مسئولين نافذين فى عهد الرئيس السابق، بعد إجبارهم على توقيع عقود إذعان وتنازل عن أراضيهم بالجزيرة بحجة شرائها من أجهزة محافظة قنا إلا أنهم بدأوا فى مقاضاته ومعه الحكومة منذ عام 1992 م عندما سيطر رجل الأعمال الهارب على بقية مساحة الأرض، وبعد اندلاع الثورة وهروب صاحب الفندق صديق مبارك، بدء عدد من الأهالى فى العودة إلى أراضيهم لزراعتها والاستفادة منها أو بناء عشش للسكن خاصة أن العديد منهم مازال يسدد مقابل تقسيم الأملاك الأميرية وطرح النهر المملوكة للدولة حتى عام 2011 م ولديهم المستندات التى تؤكد ذلك.
رابط html مباشر:
التعليقات: