|

"مليونية" ضدّ السفارة الإسرائيلية في الأردن غدا الخميس


تعيش السفارة الإسرائيلية في الأردن أسوأ حالاتها، بعدما دعا ناشطون شباب إلى تنظيم مليونية، الخميس، للمطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في الأردن، تحت شعار "نحمي الأردن نحرر فلسطين". 


أما قوات الأمن الأردنية، فعززت من انتشارها الأمني في محيط السفارة في عمان حسبما ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، رغبةً منها في منع تكرار ما حدث في القاهرة. وشوهدت العربات المدرعة، ترابط حول مقر السفارة، فضلاً عن انتشار واسع لقوات الأمن الأردنية على أحد الطرق الرئيسية للسفارة في حي الرابية. 




ولاقت الدعوة ترحيباً من العديد من القوى السياسية الأردنية. وأعلنت اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة الأردنية، التي تضم في عضويتها سبعة أحزاب، انضمامها إلى المسيرة، كما أصدرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع بياناً دعت فيه المواطنين إلى المشاركة. كذلك من المتوقع أن تعلن الحركة الإسلامية، ممثلة بجماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسية حزب جبهة العمل الإسلامي، الانضمام إلى المسيرة.


ويرى الناشط محمد صعوب، في الحراك الشبابي الأردني، أن التحركات في مصر والأردن المنددة بوجود سفارات لإسرائيل "دلالة على وضوح إرادة الشعوب بالخلاص من العملاء والعمالة"، وأوضح موقفه قائلاً "أنا كأي إنسان عربي أكرر إعلاني عدم اعترافي بما يسمى (دولة إسرائيل)، وبالتالي إيماني ببطلان أي معاهدة هو طرف فيها". 


وأضاف "أشد على أيدي أحرار مصر، وأحيي شهداءنا في مصر، وأدعو الأحرار في الأردن إلى الوقوف ضد أي محاولة للتطبيع مع العدو، وتطهير تراب الأردن من أي وجود للكيان وعملائه، على الطريق لتطهير فلسطين من البحر إلى النهر". 


بدوره، أكد الناشط إبراهيم الجمزاوي، أن "الشارع العربي يرفض الوجود الإسرائيلي، ونحن في الحراك سنواصل تحركنا من أجل إغلاق سفارة العدو"، وذلك بعدما أنشا المناوئون للوجود الإسرائيلي حركة أطلقوا عليها اسم "جك"، تتولى اقامة أنشطة واعتصامات رافضة للوجود الإسرائيلي قرب جامع الكالوتي في منطقة الرابية، ومطالبة بإعلان بطلان معاهدة وادي عربة. 


أما الناشط الصحافي، عبد الرحمن ابو حاكمه، فيرى أن "الحراك في الأردن لن يكون بمستوى ما حدث في مصر"، وبرر ذلك بأن "مقدمات ما حدث في مصر في الفترة الأخيرة بعد قتل جنود مصريين وتغيرات في الوضع الداخلي أسهمت في رفض الوجود الإسرائيلي، كما أن موقع السفارة الإسرائيلية المكشوف في القاهرة أسهم في استفزاز الشعب المصري، خلافاً لموقع السفارة الإسرائيلية في عمان، الذي لا يعرفه غالبية الشعب". 


وأضاف "أعتقد أن هناك تواطأً أمنياً مصرياً مع الثوار في ما جرى، وخصوصاً بعد إقامة جدار حول السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وإعادة إنزال العلم الإسرائيلي عن البناية التي تعمل فيها السفارة الإسرائيلية"، مشدداً على أن "هذه العوامل غير موجودة في الأردن".

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات