|

البابا شنودة : اليهود لم يعدوا هم فقط شعب الله المختار


قال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية فى وعظته اليوم بالكاتدراية المرقصية بالعباسية أن اليهود لم يعدوا هم فقط شعب الله المختار وأضاف أنه قد تفاه
م مع هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي كارتر سنة 77 حينما تقابل معه ، وقال له أن اليهود كان شعب الله المختار حينما كان العالم كله وثنى ، وكانوا هم الوحيدين الذين يعبدوا ربنا ، أما الآن لما حينما أصبح الملايين يعبدوا ربنا ، فليس من المعقول أن يترك الله كل هؤلاء ، والآن شعب الله المختار هو كل من يؤمن بالله إيمانا صحيحا .

وفى سؤال حول هل يسامح الله المتوفى الذي كان قد تمرد بسبب مرضه قبل أن يتوفى ، قال له البابا ربنا عارف مدى قسوة الأمراض ، وربنا ليس قاسي لهذه الدرجة .

وحول هل يغفر الله لمريض الزهايمر ؟ قال له البابا طبعا سيغفر له ،

وحول شخص ندر الرهبنة ولم يستطع تنفيذ النذر ، قال البابا أن هذا أمر صعب وبدل من ندر الرهبنة ، يجب أن يقول الإنسان ساعدني يارب في هذا الطريق بدل من ان ينذره .

وحول هل أغانى الأطفال مع الرقص وهل هى حرام ، قال أنا ماعرفش الاغانى دى بيقولوا فيها إيه ، وطلب منهم أن يشرحوا ماذا تقول هذه الاغانى ؟


الوعظة " الخوف "
وتحدث البابا فى وعظة اليوم عن " الخوف " وقال قداسته أنه أول لما خلق ادم مكنش فيه خوف ، وكان ادم بيلعب مع الوحوش ، والخوف حدث حينما دخلت الخطية ،
و هناك أنواع من لخوف ، مثل الخوف من الموت ، مما قبل الموت ، وأثناء الموت وما بعد الموت ، وحشرجة الموت ، الناس بتخاف من الموت لأنهم لا يعرفون ما هو الموت ، وماذا يحدث له ، وأيضا يخافون من مصير الإنسان ما بعد الموت ،

ولكن المستعد للموت لا يخاف منه ، على رأى مارى اسحق حينما يقول " مخافة الموت تخيف قلب الرجل الجاهل ، أما الإنسان الروحي الحكيم فيشتهى الموت كما يشتهى الحياة ؟

وقال البابا أ، من يخاف من الموت يخاف من العدوى ومن المرض الصعب الذي يؤدى إلى الموت ،

وقال أن من يخاف من الموت يخاف من الأحداث ومن بعض الحوادث ، غير الخوف من الموت ، الخوف من الإيذاء خاصة لو كان من تخاف منه اقوي منك في الجسد مثل البلطجية ، الخوف من الأعداء ، الخوف من المنافسين ،

وهناك الخوف من الأعداء ، مثل داود حينما قال أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب ، ولكن داود قال أيضا ، أنت يارب ناصرى ولا أخاف من الأعداء المحيطي بيا .

وهناك الخوف من الرؤساء ، وبطش الرؤساء ، ومديره في العمل ، وهذا الخوف يسبب قلق ونفاق للرؤساء ، وهناك الخوف من الحسد ،

وهناك خوف وسط العائلة ، مثل خوف الأبناء من الآباء ، وهناك خوف من الفقر والخوف من الحرمان ، وهناك خوف من الزوج بسبب الغيرة ، وهنا خوف من التجارب والضيقات ،

وشرح قداسته أن الرب وعدنا " أنكم لا تجربون فوق ما تحتملون ، وأيضا مع التجربة هناك المنفذ ، كما أن كل تجربة وراءها بركة ، وفى حلول وربنا بيدخل ويحل ، وكل تجربة لها مدى زمني لا تمكث على طول ،

وقال هناك خوف من الشياطيين ، والجن والعفاريت ، وهنا يجب أن نعرف أن الله لم يعطى للشيطان الحرية الكاملة وإلا كان العالم خرب ، وان الله يعطى لهم حرية مقيدة ،

وأضاف البابا أن هناك خوف وهمي يتوهمه الإنسان ، مثل الأطفال حينما يخافوا من الظلمة ، وهناك الخوف من بعض الأرقام ، مثل الخوف من رقم 13 وهو أيضا خوف وهمي .

كما أن هناك خوف في طبع الإنسان ،

وهناك خوف مقدس الذي يقول عليه الرسول رأس الحكمة هي مخافة الله

الاقبــــــــــاط دوت كــــــــوم

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات