|

الجمعية الشرعية : العمل الحزبى "فرض كفاية" لتمنع غير الإسلاميين من الوصول للحكم تماماً

الجمعية الشرعية تصدر كتيباً لحسم الجدل حول ممارسة الإسلاميين للسياسة: العمل الحزبى "فرض كفاية" لمنع غير الإسلاميين من الوصول للحكم.. وندعو الجميع للتوحد تحت راية الأزهر الشريف

أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر
عضو مجمع البحوث الاسلامية
الرئيس العام للجمعيات الشرعية بمصر
أكدت الجمعية الشرعية، برئاسة الدكتور محمد المختار المهدى، الرئيس العام للجمعية، أن العمل بالسياسة الحزبية فى هذه المرحلة التى انفتحت فيها الأبواب للوصول إلى الحكم أمام جميع فئات المجتمع، أصبح فرض كفاية على الإسلاميين.وبررت الجمعية ذلك فى كتيب بعنوان "رؤية الجمعية الشرعية فى العمل الإسلامى المشترك والسياسة والحزبية"، بإغلاق الباب أمام غير الإسلاميين، ومنعهم من الوصول إلى الحكم، وجلب منفعة بوصول من يقيم حكماً إسلامياًَ راشداً.وأوضحت الجمعية الشرعية، أنه من منطلق فرض الكفاية إذا تقدمت جماعة مسلمة قادرة على خوض غمار ذلك المجال لتقوم بذلك الواجب، فإنها تكون قد قامت بالفرض نيابة عن الجميع، ورفعت الحرج عن الآخرين، على أن يقوم الجميع بدعمها الكامل فى ذلك المجال، من خلال إمكاناتهم ومناهجهم وثوابتهم.

وإذا تقدمت أكثر من جماعة للقيام بذلك الواجب فإن الجماعة الأقدر على القيام به والأكثر خبرة ودراية وأدوات، تتقدم ويعمل الآخرون من خلالها أو بالتنسيق الكامل معها حتى لا يقف مرشحان إسلاميان يتنازعان ويتنافسان على أصوات المسلمين فى مكان واحد فتشتت أصواتهم وتذهب ريحهم ويفوز خصومهم.

وإذا لم تتقدم أى جماعة للقيام بذلك الواجب، وهذا افتراض غير محتمل، فقد أصبح الفرض الكفائى فرضاً عينياً على الجمعية الشرعية، وفى هذه الحال وحفاظاً على ثوابت المنهج بعدم ممارستها السياسة الحزبية بصفتها المؤسسية، فإن الجمعية تعرض على أبنائها ممن يملكون ملكات وأدوات السياسة الحزبية وعلى استعداد لخوض غمارها الانفصال عن الجمعية وتشكيل حزب يقومون من خلاله بذلك الواجب، تحقيقاً للمصالح العليا للمسلمين، فإذا لم يتقدم طواعية من يقوم بذلك الواجب فإن الجمعية تقوم بتكليف أصلح من تراه من أبنائها للقيام به وبنفس المنهج بانفصاله عن الجمعية.

وعن رؤية الجمعية الشرعية فى العمل الإسلامى المشترك، قال الكتيب: على جميع الإسلاميين أن يعملوا من خلال رؤية مشتركة فى شتى مجالات الدعوة التى فرضتها المرحلة الحالية، بدءاً من الدعوة القولية وأسلوب خطابها، ثم الدعوة التطبيقية وتكثيف أدائها، وأخيرا ما استجد عليها من العمل بالسياسة الحزبية وكيفية ممارستها.

وترى الجمعية أن على كل الجماعات أن تعمل تحت راية واحدة تجمعها جميعا تحت ظلها مع احتفاظ كل منها بمنهجه الذى يمثل جزءاً أو أكثر من المنهج الإسلامى الشامل، وترى الجمعية الراية المؤهلة لذلك هى راية الأزهر الشريف، وهى الراية التى لا تعلوها راية ولا تفضلها مكانة.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات