ذعر في حي العجمي بعد تحذير المساجد من تسرب نفايات مسرطنة إلى المياه الجوفية
خطاب من وزراة البيئة للأوقاف يطالب الشيوخ والقساوسة بإعلان وجود نفايات مسرطنة مدفونة بين البيطاش والهانوفيل وتسربها للمياه
سادت حاله من الزعر والخوف بين أهالي حي العجمي بعد قيام المساجد بالتنبيه علي الأهالي بوجود حاويات لنفايات مسرطنه مدفونه بالحي، ومطالبتهم بإغلاق المياه وإبلاغ الشرطة فور ظهور أي رائحة.وكشف حماده منصور عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد عن وجود خطاب مؤرخ بتاريخ 7سبتمبر موجه من وزاره البيئه ألي مديريه الأوقاف بالأسكندريه بضرورة التنبيه علي المساجد والكنائس أن يقوم الأئمه والقساوسه بالتنبيه بالإذاعه في الميكروفانات بوجود حاويات لمواد مسرطنة مدفونه بالمنطقه من البيطاش إلى الهانوفيل، وتسرب هذه المواد إلى المياه الجوفية مما قد يسبب في إصابه المواطنين بأمراضي الكلي والكبد والسرطان.
وأضاف منصور أن وكيل وزاره الأوقاف بالأسكندريه أشر علي الخطاب بتاريخ اليوم وقام أئمه المساجد بالفعل بالتنبيه وشرحوا للموطنين ضرورة إغلاق الصنابير عند انبعاث أي روائح كريهه من مياه الشرب لحين أتخاذ اللازم، وهو ما أثار الفزع بين المواطنين وقام الأئمه وعدد من القيادات السياسيه بتهدئدتهم والتأكيد على أن هذا الإجراء احترازي
وطالب منصور بمعرفه من المتسبب عن دفن هذه النفايات، وأين دفنت بالتحديد وضرورة إنهاء حاله الفزع التي انتابت المواطنين في ظل الأوضاع السيئه في مصر
وتساءل منصور هل أصبحت مصر مكب للنفايات؟، كنا نقول أن النظام السابق جعل مصر سله للنفايات، والآن من المتسبب عن هذا وهل أستغل الأنفلات الأمني في مصر والأسكندريه تحديدا وأدخلوا هذه النفايات وتم دفنها بالقرب من منطقه سكنيه وميناء الدخيلة؟ أم أنها موجودة سابقا؟
وحذر منصور من مغبه هذا العمل الذ ي يثير مواطني حي العجمي خاصه وأنها منطقه قبيليه بها أعراب وصعايدة، وتكتظ بأعداد كبيرة من مواطني الأسكندريه، مشددا علي سرعه العثور علي هذه النفايات والمتسبب عن دفنها ومحاكمتهم سريعا.
سادت حاله من الزعر والخوف بين أهالي حي العجمي بعد قيام المساجد بالتنبيه علي الأهالي بوجود حاويات لنفايات مسرطنه مدفونه بالحي، ومطالبتهم بإغلاق المياه وإبلاغ الشرطة فور ظهور أي رائحة.وكشف حماده منصور عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد عن وجود خطاب مؤرخ بتاريخ 7سبتمبر موجه من وزاره البيئه ألي مديريه الأوقاف بالأسكندريه بضرورة التنبيه علي المساجد والكنائس أن يقوم الأئمه والقساوسه بالتنبيه بالإذاعه في الميكروفانات بوجود حاويات لمواد مسرطنة مدفونه بالمنطقه من البيطاش إلى الهانوفيل، وتسرب هذه المواد إلى المياه الجوفية مما قد يسبب في إصابه المواطنين بأمراضي الكلي والكبد والسرطان.
وأضاف منصور أن وكيل وزاره الأوقاف بالأسكندريه أشر علي الخطاب بتاريخ اليوم وقام أئمه المساجد بالفعل بالتنبيه وشرحوا للموطنين ضرورة إغلاق الصنابير عند انبعاث أي روائح كريهه من مياه الشرب لحين أتخاذ اللازم، وهو ما أثار الفزع بين المواطنين وقام الأئمه وعدد من القيادات السياسيه بتهدئدتهم والتأكيد على أن هذا الإجراء احترازي
وطالب منصور بمعرفه من المتسبب عن دفن هذه النفايات، وأين دفنت بالتحديد وضرورة إنهاء حاله الفزع التي انتابت المواطنين في ظل الأوضاع السيئه في مصر
وتساءل منصور هل أصبحت مصر مكب للنفايات؟، كنا نقول أن النظام السابق جعل مصر سله للنفايات، والآن من المتسبب عن هذا وهل أستغل الأنفلات الأمني في مصر والأسكندريه تحديدا وأدخلوا هذه النفايات وتم دفنها بالقرب من منطقه سكنيه وميناء الدخيلة؟ أم أنها موجودة سابقا؟
وحذر منصور من مغبه هذا العمل الذ ي يثير مواطني حي العجمي خاصه وأنها منطقه قبيليه بها أعراب وصعايدة، وتكتظ بأعداد كبيرة من مواطني الأسكندريه، مشددا علي سرعه العثور علي هذه النفايات والمتسبب عن دفنها ومحاكمتهم سريعا.
رابط html مباشر:
التعليقات: