|

حزب النور بالإسكندرية : العسكري يتحمل مسئولية غليان الشعب في حالة تأجيل الانتخابات


السلفيون: لو نزلنا يوم 25 يناير لكانت الشوارع حمامات من الدماء

عن موقف الحزب بخصوص تأجيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة المقرر فتح باب الترشيح يوم27 سبتمبر، قال نادر بكار، عضو الهيئة العليا بحزب النور، "أن جماهير الشعب المصري أصبح واعية ، فلا المجلس العسكري ولا حكومة تيسير الأعمال أو من هو أكبر من هذا قادر على خداع هذا الشعب، بعد أن خرجت الجماهير عن بكرت أبيها، لتعلن عنها قد فاض كيلها".وأوضح "بكار" خلال المؤتمر الذي نظمه حزب النور في الإسكندرية، مساء أمس الأربعاءـ تحت عنوان" رؤية الحزب في الأحداث الجارية، أن المجلس العسكري عليها أن يتحمل مسئولية غليان الشعب المصري في حالة تأجيل انتخابات مجلس الشعب المقبلة، الذي سوف يخرج إلي الشوارع، لافتاً إلى مظاهرة يوم 9 سبتمبر كانت بمثابة "البرافو"، مشيراً إلي أن هذا الغليان لا تستطيع أحد أن يقف أمامه، مؤكداً أن المجلس العسكري أذكى أن يقف أمام غليان الشعب المصري.
و أضاف بكار أن تشكيل لجنة تأسيسية لوضع الدستور تتكون من 100 شخصية، يعتبر "استخفاف" بالشعب المصري، منتقداً وجود 3 وافدين من أعضاء حزب الوفد في الوزارة الحالية حيث أن هذا له علامات استفهام وهم الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء و أسامة هيكل وزير الإعلام، و منير فخري وزير السياحة، لافتاً إلي عدم وجود فيصل سياسي الجاهز لتستعين بها الحكومة لكي يتولى حقائب هذه الوزارات.

وصف بكار" حكومة شرف" بالحكومة "الضعيفة الهشة" التي لم تقدم أي شيء لأبناء الشعب المصري، و أن دمائهم مازالت تسير علي أرض سيناء، مشيراً إلي أنهم يجدون لغة التصعيد بداية بالمؤتمرات والمظاهرات وغيرها.

وأشار "بكار" إلي أن يرفضون قانون الطوارئ، لافتاً إلي أن المجلس العسكري وعد في بداية توليه المنصب الرفيع الخطير الشعب المصري بأن قانون الطوارئ سيكون لأيام قليلة، في حالة عز وجود البلطجية في الشارع وغياب الأمن، مؤكداً أنهم لا يسمعون عن التلميح لرفع حالة الطوارئ في البلاد، إلا بعد وقع حادثة وصفوها بـ"المدبرة"، و التي اعتبارها "اعتقال للشعب المصري"، حيث أن البلطجية لهم القوانين الذي يحكمون بها.

"أنا مسلم و أحكم دولة علمانية" هذه المقولة التي قالها رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا، عندما أتى إلى مصر في الزيارة الأخيرة، رد عليها بكار قائلاً: "أن هذه المقولة كانت مخيبة لآمال الشعب المصري، حيث أن الشعب المصري لا يريد أن يحاكمه العلمانية مرة أخرى، وأن هذا الكلام يقوله في بلاده، وليس في بلدنا، نحن نريد تقليدهم في التجربة الاقتصادية فقط".

"لو كان ننزلنا يوم ثورة 25 يناير لصرت البلاد حمامات من الدماء"، بهذه الكلمات رد "بكار" عن سؤال عدم نزول السلفيين يوم ثورة25 يناير، لأن مبارك سوف كان يأخذ الأمر بقتل المتظاهرين، إنه سيقول أن الذين يقومون الثورة الإسلاميين الذين يريدون حكم البلاد، وهذا ما كان يريد النظام السابق".

" العلمانية الدرجة الثانية يريدوا أن يطبقوها في بلدنا"، بهذه الكلمات بدأ محمود عبد الحميد عضو إدارة الدعوة السلفية، قائلاً: " يريدون تطبيق هذه العلمانية في البلاد، اي تتعبد بس لا يكون للدين اي اساس في البلاد، فيكون داخل المسجد أو داخل القفص الصدري"، لافتاً إلي أن درجات العلمانية المختلفة هزمت في مصر، نحن ليس مثل تركيا و لن نعود إلي مرحلة الطفولة"، مشيراً إلي أن العلمانية كانوا يطبوا للطغاة في السنوات الماضية، حيث أن مصر كانت علمانية طوال حكم الطغاة أكثر من 100سنة.

لفت عبد الحميد إلي أن أردغاون يسعي إلي نشر الإسلام في تركيا، حيث أنه كان يقصد من مقوله أن مسلم أحكم دولة علمانية، أنه يريد تطبيق و نشر دين الله، يريد أن يحاولها إلى دولة إسلامية".

وأشار عبد الحميد إلي أن الدعوة السلفية في الإسكندرية، كانت توصف بـ" الخوارج"، حيث أنه كان يخرج علي الحاكم، لافتاً إلي أنهم لا يخرجون علي الحاكم إلا في حالة أصدر قرارات خاطئة تجاه الشعب، قائلاً" لنا حق الاعتراض ولا عدم الموافقة، نحن نريد أن نحمي المؤسسات العامة والخاصة في هذه البلاد،

وأوضح "عبد الحميد" أن الناس تعرف كم عددنا، و إذا صدرت قرارات خاطئة تجاه الشعب سوف ننزل إلي الشارع، لافتاً إلي أنهم عندما نزلوا إلي ميدان التحرير و كان عددهم 6 مليون سلفي، كان جزء من القطاع السلفي و ليس كل عددهم
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات