|

شباب ألمانى : إعلامنا يهتم بمن سيحكم مصر ويخشى من قطع علاقتها بإسرائيل

قال وفد الشباب الألمانى الذى يزور مصر حاليا ،في إطار برنامج الحوار المصري- الالمانى الذي تنظمه الهيئة الانجيلية القبطية، أن وسائل الإعلام الألمانية، أعطت اهتماماً كبيراً للثورة المصرية منذ بدايتها ،حتى سقوط النظام السابق، والتي عكست طبيعة وإصرار الشعب المصري بكل طوائفه لإسقاط الاستبداد ، مما أعاد لأذهان فرحة سقوط حائط برلين وتوحيد ألمانيا .
وأعترف شباب الوفد ، أثناء جلسات الحوار حول رؤية
الإعلام الغربي للثورة المصرية، قلة التغطية الإعلامية الألمانية للثورة المصرية بعد سقوط مبارك ، وتوجه الاهتمام إلى مايحدث في ليبيا وسوريا واليمن ، وأن كان ذلك لم يمنع الاهتمام بالقضايا المصرية الشائكة ،مثل الاعتداءات على الكنائس في مصر وأحداث ضرب الجنود المصريين على الحدود، وما تعرضت له السفارة الإسرائيلية بمصر ، نظرا لوجود مرجعية تاريخية بين ألمانيا وإسرائيل، والمخاوف من وصول الإسلاميين للحكم،، مما يهدد بقطع العلاقات المصرية الإسرائيلية ،كما أهتم الإعلام بمن سيحكم مصر ،ووضع الدستور المصري فى ظل الخلافات بين القوى الوطنية ومخاوف الأقليات داخل مصر من سيطرة الإسلاميين.

وأكد الوفد الشبابي، الإعلام الالمانى لا يترك مناسبة أو برنامج ،إلا طرح سؤال هام " مصر إلى أين ؟" و ما مستقبل الديمقراطية ،في ظل تصاعد الخلافات حول الدين والدولة .
وابدي الوفد إعجابه ، بتحويل الشباب المصريون "الفيس بوك " من موقع إجتماعى للصداقة إلى منتدى للأمور السياسية ،التي ساعدت في أيقاظ وعى المصريين، لافتين إلى أن الشباب الالمانى رفض استقبال بلادهم لمبارك ،وهددوا بتنظيم مظاهرات حال وصوله .
وعلق جورج خوري الناشط اللبناني قائلا :" يجب عدم طرح الأحكام المسبقة ، فالتخوف من الجماعات التى "تظهر" أنها تمثل الإسلام بدأ بعد أحداث 11 سبتمبر ،لاسيما إنها تثير جدلاً كبيراً داخل مجتمعاتها ،وهناك انقسام حولها، ولكن يظل دور الإعلام تقديم الحقائق بشفافية لمساعدة المواطنين على تحديد اتجاهاتهم .
وأشار الناشط الحقوقي يسرى مصطفى إلى أن العالم يترقب الأوضاع المصرية ،وينتظر الرئيس المقبل، وهذا الأمر لن يحدده سوى المصريين الذين قاموا بالثورة
.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات