موقع إسرائيلى: المصريون أنكروا فضل مبارك فى محاربة "الإرهاب"
شن موقع "نيوز 1" الإخبارى الإسرائيلى هجوما حادا على طريقة محاكمة الرئيس المصرى السابق "محمد حسنى مبارك" بصورة علنية، زاعما أن المصريين حاكموا مبارك بشكل مروع.
وزعم الموقع الإسرائيلى أن محاكمة مبارك تأتى لسببين أولهما ضغط الجماهير المصرية من ساحة "التحرير" على القضاة، وأن الغرض الحقيقى للمحاكمة هو الانتقام منه والتنكيل به والشماتة، أما السبب الثانى حسب الموقع فيتعلق باستجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى مصر لمطالب الجماهير المصرية الثائرة.
وصب الموقع الإسرائيلى غضبه على المصريين قائلا: "الذى يراقب فرحة الجماهير المصرية على إهانة زعيمهم السابق قد يعتقد بأن اختفاء مبارك نهائيا قد يخلصهم من تدهور الاقتصاد ونقص الموارد الطبيعية وتزايد عدد السكان والتخلف فى مجالات الزراعة والصناعة وفشل محاولات الوحدة مع الدول العربية، بالرغم من كل هذه الأمور لن تحل بإعدامه".
وأضاف الموقع الإسرائيلى قائلا: تجاهلت الجماهير التى تطالب بمحاكمة مبارك تماما الأشياء الجيدة التى فعلها على مدار 30 عاما فى الحكم، والتى يقف على رأسها حفاظ مبارك على السلام مع إسرائيل ومنع الحروب مما أنقذ بذلك حياة عشرات الآلاف من المصريين من ويلاتها، مما سمح بذلك لتوجيه الموارد من أجل التنمية الاقتصادية".
وأشار الموقع أن مبارك كان له رأى سديد ضد محاولات دعاة الحرب كأمثال الرئيس السورى السابق "حافظ الأسد" وابنه "بشار" عندما أكد لهم فى مرات عديدة "لا يجب الذهاب فى مغامرة والتضحية بحياة الناس".
وزعم الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن مبارك كان له فضل كبير فى محاربة المخدرات داخل مصر والحفاظ على الشباب المصرى من سمومها، كما أنه كان قادرا على استعادة علاقات مصر مع الغرب مما سمح لها أن تتلقى من الولايات المتحدة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 مساعدات اقتصادية سخية وصلت لـ 62 مليار دولار، فضلا عن بيانات غير منشورة من المبالغ التى حصلت عليها مصر من الاتحاد الأوروبى.
وأشاد الموقع العبرى بسحق مبارك للموجة الإرهابية من الجماعات الإسلامية والسلفية وتنظيم القاعدة فى سنوات التسعينات التى كانت تهدد سيادة مصر لسنوات طويلة، كما كان له الفضل فى تحرير الكويت من احتلال الرئيس العراقى السابق "صدام حسين".
وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه علاوة على ذلك فإن مبارك لم يكن كصدام حسين الذى قتل العشرات من العراقيين ودفنهم بالمقابر الجماعية كما قتل عشرات الآلاف من الشيعة والأكراد، كما لم يكن مثل الزعمن الليبى "معمر القذافى" الذى قتل شعبه بصواريخ المقاتلات الحربية ودانات المدافع مثلما يفعل نظيره السورى "بشار الأسد" الذى يعمل جيشه لقصف المدن وذبح المدنيين الأبرياء، زاعما أنه بالمقارنة مع غيره من الزعماء العرب فإن مبارك يعد بالنسبة للعرب "المهاتما غاندى".
واستطرد الموقع العبرى مزاعمه قائلا: " على أى إنسان فى مصر بطبيعة الحال فى مصر كما يتذكر الأخطاء لمبارك على مدار أكثر من ثلاثة عقود فى السلطة عليه أن يعلم أن حالة الحروب كانت صفر فى عهده، كما أنه كان بمثابة فرصة ذهبية لتعزيز مكانة مصر والقضاء على الأمية وجودة الخدمات الصحية بأسعار معقولة وإجراء إصلاحات فى الصناعة والزراعة ورفع مستويات المعيشة".
وأنهى الموقع الإسرائيلى تقريره قائلا: "إن مبارك لم يفعل كنظيره التونسى زين العابدين بن على الذى هيأت له المملكة العربية السعودية استقبالا لائقا له، لكن مبارك رفض وأعلن أنه سوف يموت ويدفن فى مصر"، وأضاف الموقع "لكن للأسف.. لن يوفر المصريون له حتى أن يموت ويدفن بهدوء".
وأضاف الموقع العبرى أن المحاكمة التى يواجهها مهينة ومذلة ولن تنقذ مصر من عدم سقوطها للهاوية ولن تعيد تأهيل الاقتصاد الهش، ولن تساعد أكثر من 3 ملايين مصرى من الأمية وعلاج آلاف المرضى الذين فى حاجة ماسة للخدمات الصحية الجيدة.
وزعم الموقع الإسرائيلى أن محاكمة مبارك تأتى لسببين أولهما ضغط الجماهير المصرية من ساحة "التحرير" على القضاة، وأن الغرض الحقيقى للمحاكمة هو الانتقام منه والتنكيل به والشماتة، أما السبب الثانى حسب الموقع فيتعلق باستجابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى مصر لمطالب الجماهير المصرية الثائرة.
وصب الموقع الإسرائيلى غضبه على المصريين قائلا: "الذى يراقب فرحة الجماهير المصرية على إهانة زعيمهم السابق قد يعتقد بأن اختفاء مبارك نهائيا قد يخلصهم من تدهور الاقتصاد ونقص الموارد الطبيعية وتزايد عدد السكان والتخلف فى مجالات الزراعة والصناعة وفشل محاولات الوحدة مع الدول العربية، بالرغم من كل هذه الأمور لن تحل بإعدامه".
وأضاف الموقع الإسرائيلى قائلا: تجاهلت الجماهير التى تطالب بمحاكمة مبارك تماما الأشياء الجيدة التى فعلها على مدار 30 عاما فى الحكم، والتى يقف على رأسها حفاظ مبارك على السلام مع إسرائيل ومنع الحروب مما أنقذ بذلك حياة عشرات الآلاف من المصريين من ويلاتها، مما سمح بذلك لتوجيه الموارد من أجل التنمية الاقتصادية".
وأشار الموقع أن مبارك كان له رأى سديد ضد محاولات دعاة الحرب كأمثال الرئيس السورى السابق "حافظ الأسد" وابنه "بشار" عندما أكد لهم فى مرات عديدة "لا يجب الذهاب فى مغامرة والتضحية بحياة الناس".
وزعم الموقع الإخبارى الإسرائيلى أن مبارك كان له فضل كبير فى محاربة المخدرات داخل مصر والحفاظ على الشباب المصرى من سمومها، كما أنه كان قادرا على استعادة علاقات مصر مع الغرب مما سمح لها أن تتلقى من الولايات المتحدة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979 مساعدات اقتصادية سخية وصلت لـ 62 مليار دولار، فضلا عن بيانات غير منشورة من المبالغ التى حصلت عليها مصر من الاتحاد الأوروبى.
وأشاد الموقع العبرى بسحق مبارك للموجة الإرهابية من الجماعات الإسلامية والسلفية وتنظيم القاعدة فى سنوات التسعينات التى كانت تهدد سيادة مصر لسنوات طويلة، كما كان له الفضل فى تحرير الكويت من احتلال الرئيس العراقى السابق "صدام حسين".
وأضاف الموقع الإسرائيلى أنه علاوة على ذلك فإن مبارك لم يكن كصدام حسين الذى قتل العشرات من العراقيين ودفنهم بالمقابر الجماعية كما قتل عشرات الآلاف من الشيعة والأكراد، كما لم يكن مثل الزعمن الليبى "معمر القذافى" الذى قتل شعبه بصواريخ المقاتلات الحربية ودانات المدافع مثلما يفعل نظيره السورى "بشار الأسد" الذى يعمل جيشه لقصف المدن وذبح المدنيين الأبرياء، زاعما أنه بالمقارنة مع غيره من الزعماء العرب فإن مبارك يعد بالنسبة للعرب "المهاتما غاندى".
واستطرد الموقع العبرى مزاعمه قائلا: " على أى إنسان فى مصر بطبيعة الحال فى مصر كما يتذكر الأخطاء لمبارك على مدار أكثر من ثلاثة عقود فى السلطة عليه أن يعلم أن حالة الحروب كانت صفر فى عهده، كما أنه كان بمثابة فرصة ذهبية لتعزيز مكانة مصر والقضاء على الأمية وجودة الخدمات الصحية بأسعار معقولة وإجراء إصلاحات فى الصناعة والزراعة ورفع مستويات المعيشة".
وأنهى الموقع الإسرائيلى تقريره قائلا: "إن مبارك لم يفعل كنظيره التونسى زين العابدين بن على الذى هيأت له المملكة العربية السعودية استقبالا لائقا له، لكن مبارك رفض وأعلن أنه سوف يموت ويدفن فى مصر"، وأضاف الموقع "لكن للأسف.. لن يوفر المصريون له حتى أن يموت ويدفن بهدوء".
وأضاف الموقع العبرى أن المحاكمة التى يواجهها مهينة ومذلة ولن تنقذ مصر من عدم سقوطها للهاوية ولن تعيد تأهيل الاقتصاد الهش، ولن تساعد أكثر من 3 ملايين مصرى من الأمية وعلاج آلاف المرضى الذين فى حاجة ماسة للخدمات الصحية الجيدة.
رابط html مباشر:
التعليقات: