|

أقباط نزلة رومان يرفضون تلقى العزاء فى قتيليهما

صورة ارشيفية
رفض أقباط قرية نزلة رومان التابعة لمركز ابوقرقاص تلقى العزاء فى قتليهما اللذان لقيا مصرعهما فجر الخميس عقب إطلاق النيران عليهم من شخص يدعى على .أ اثناء عودتهم للقرية وأصيب اثنين اخرين من عائلتهما ولم تفلح جهود الكنيسة فى إقناع اسرتى القتيلين بإقامة سرادق العزاء وتقبل العزاء ولكن محاولات الكنيسة قبلت برفض شديد وطالبوا عدم تدخلها فى قضيتهم مؤكدين انهم لن يتقبلوا العزاء قبل القصاص لدماء ابنائهم بالقبض على الجانى وتقديمه للمحاكمة.

صرح القمص يسطس فرج كاهن مارجرجس بنزلة رومان أن الحزن خيم على القرية ولم يخرج اليوم السبت اى من اهالى للعمل وتم الغاء الاجتماعات بالكنائس نظرا للغضب الشديد الذى أصاب الأقباط من هذا الحادث الثانى من نوعه خلال شهر بعد إطلاق النيران على ثلاثة اقباط الشهر الماضى أسفر عن مقتل بيتر فوزى زكى وإصابة اثنين اخرين دون القبض على الجناه ولذا رفضت اسرتى القتيلين محاولات للكنيسة لإقناعهم باستقبال العزاء دون جدوى ولم تتلقى الأسرتين العزاء اثناء تشيع الجثمانين فى المقابر أو فى منازلهم حتى تتحقق العدالة بالقبض على الجناة بعد تكرار هذه الأحداث دون اتخاذ الأجهزة الأمنية التحركات لكشف الحقائق وراء هذه الأحداث.

ونفى القمص يسطس ما صرحت به الأجهزة الأمنية بان الحادث يقع على خلفية خصومة ثارية مشيرا إلى ان الأسرتين ليس عليهم اى خصومة وقد تراجع مدير الامن عن تصريحاته بشأن ذلك واكد انه سيتعقب الجناة والذى تم الإدلاء بأسمائهم من قبل المصابين خلال أقوالهم بالنيابة التى تم أخذها بمستشفى الفكرية واحد الشهود الذين كانوا معهم ويدعى أسامه رزق الذى نجا من الحادث بأعجوبة .

وأضاف القمص يسطس أن تحريات الشرطه مازالت مستمرة حول الحادث بعد الاستماع لاقوال المصابين وشاهد العيان فى الوقت الذى فرضت فيه اجهزة الشرطة الحذر وحالة التأهب بالقرية بتكثيف تواجدها حول مداخل ومخارج القرية تحسبا لاى أعمال عنف قد تنشب على خلفية هذا الحادث ويأمل القمص يسطس احتواء الاوضاع بتقديم الجناه للعدالة وتطبيق القانون وغلق الباب امام اى محاولات للمغرضين لاستغلال الحادث فى اثارة الفتنه الطائفية.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات