حنا حكيم يروى تفاصيل إطلاق النيران فى حادث ابوقرقاص
وأضاف حنا حكيم أن سامي وجيه فى مصابا فى حالة خطرة بعد إصابته بطلق ناري فى عموده الفقرى وتم الإدلاء بأقواله امام النيابة وقدم أسماء الجناة حيث أمرت النيابة بضبط وإحضار الأسماء السابق ذكرها وهم مازالوا هاربين.
وعاد ليشرح حنا تداعيات الأحداث لتفسير الجريمة قائلا " فى عام 2007 حدثت مشاجرة بين عائلة شداد والحدق من جهة وبين احد افراد عائلتنا مما ادى الى مقتل ابن عمنا صموئيل فرج الله شفيق من عائلتنا ورغم توجية اتهام لعائلة شداد بالقتل الا ان القضية قيدت ضد مجهول ومنذ ثلاثة أعوام اطلق شخص النيران على " على .أ وشهرته شداد وابنه ابو طالب فأصيب ابنه وتم استئصال جزء من القولون وتم علاجه ولكن على قام بتوجية الاتهام لعائلتنا باطلاق النار فصدرت أحكام قضائية على خمسة أشخاص من عائلتنا بالسجن وهم حنا حكيم حنا و سمير كمال شفيق وأمير بسخيرون فائق بحبسهم 3 سنوات وكلا من رضا فرج شفيق وشفيق فرج الله شفيق عاما لكلا من هما وتم تنفيذ الأحكام وأفرج عنهم فى شهر سبتمبر من عام 2101 بعد قضاء العقوبة.
واستكمال حنا فى رويته " ان على .أ ورجاله معروفون بأعمال البطجة والسطو وقام بالاستيلاء على عدد من أراضى الأقباط ولا اعرف لماذا اطلق النيران علينا وسبق ان أطلق النيران على ثلاثة أقباط منذ شهر ومقتل بيتر فوزى رغم انهم لا ينتمون لعائلتنا ورغم التقدم ببلاغات ضد هذا الشخص ورجاله الا ان الشرطة لم تأخذ الإجراءات الجادة للقبض عليه حتى الان ، او على ابنه ابو طالب الصادرة ضده حكم بثلاث سنوات سجن فى تهمة سرقة امتحانات الثانوية العامة ، ولذا نحن رفضنا استقبال العزاء لحين اتخاذ موقف حاسم بالقبض على الشخص ورجاله لحماية القرية وتطبيق القانون فنحن رضينا بحكم القانون بحبس خمسة اشخاص من عائلتنا فى إصابة ابنه رغم اننا لم نقوم بذلك ورغم ان ابن عمنا الذى قتل لم يحاكم فيه اى شخص ولذا فحقنا الان ان نرى تطبيق القانون على الجناه لتحقيق العدالة ورد حقوقنا ونطالب جميع المصريين مسلمين ومسيحيين والمنظمات الحقوقية تساندنا فى تطبيق القانون والعدالة .
وطني
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: