|

ذاكرة الاحتيالات والحسد ضد الكنيسة القبطية من الجماعات المتطرفة التي تزعم الآن بوجود تنظيم سري داخل الكنيسة يخطط لاغتيال البابا .. شيطان وكل خططه مكررة وفاشلة


ظهرت بعض الجرائد والمواقع التي للتطرف أقلام بها بمقالة ظريفة جدا ليس بها جديد علي الاطلاق، بل تؤكد ان مروج الاشاعات ومحارب الكنيسة القبطية هو هو نفس الفكر والقيادة وما علي التابعين الا الثرثرة بفيض المخاض ..


اوجز صاحب المقال الأخير كل الاشاعات والمحاولات السابقة التي ابتكرها هو منذ سنوات وسنوات لتقسيم الكنيسة ومحاولات ضرب رأسها الا وهو قداسة البابا شنودة الثالث "بابا الاسكندرية"  - وهو اللقب الذي يؤرق ظهورهم  كثيرا - وبطريارك الكرازة المرقسية ، لتتبدد الرعية ..


هذه المقالة أجمعت معظم المهاترات التي ابتكرها خلسة وخديعة مجموعة النابحين وقياداتهم التي كشفت عن نفسها في وقفات ومظاهرات السباب واللعن والتطاول ورفع الأحذية ضد الكنيسة وقداستة البابا المعظم قبل وبعد 25 يناير 2011 واتهامهم للكنيسة زورا وبهتانا بأمور تفوق قدرة اصحاب السوابق ومحترفي الاجرام والارهابيين..


نقرأ هذه الأيام محاولة جديدة لهز كيان الكنيسة القبطية المصرية علي نفس الوتيرة واللغة والألفاظ لأن الفكر واحد والقائد واحد حتي لو تعدد التابعين بالألافات ولكن هيهات لهؤلاء الحالمين فهم لا يعلمون ماذا يفعلون، ولا من يقاتلون حتي ولو بكل ما اوتوا من قوة الأكاذيب والمكر والخديعة والأسلحة !!


والملفت للنظر والفضيحة الأكبر هو تذكر صاحب المقال لتاريخ طويل، لو ذاكرة رجل مخابرات لن يتمكن من تجميعها جميعا ً ، لأن لا يمكن تذكرها الا فقط من هو مبتكرها ..


اليكم المقال الحالم كما هو المترتب علي الكذبة التي أطلقوها بأنفسهم عن وفاة - الله لا يقدر- قداسة البابا شنودة - علي اعتبار ان هذا المقال هو "الدوشة" التي تعقب العيار الذي لم يصيب - وسنكشف أن نفس لغة المقال تم نشرها منذ سنوات مضت فيتضح للجميع ان المخطط بات مكشوف ومفضوح من جماعة توقفت في دراسة الكنيسة  والمصطلحات الكنسية علي جملتين ونصف الجملة كمحاولة يائسة منها لتذرع بالتدليس اللغوي والأكاذيب الالعوبانية في عقول أبناء الكنيسة ويشككوا افرادها من علمانيين - مواطنين - واكليروس في بعضهم البعض ، وهذا من جهلهم بجوهر أبناء الله القدوس وكيان كنيسة الله . وجهلهم بحقيقة لا جدال عليها، أن من يعرف الله لا يعرف المكر والحيلة، أو حتي يفكر أن يستخدمهما لينصره او ليعلي بواسطتهما من شأنه وعلي من !!؟ علي بشر جبلهم هو من حفنة تراب !!


وفي اعتقاد منهم انهم سيفلحون كما هو الحال دائما وأبدا ً يبثوا سموم أكاذيبهم للتدليس علي عقول البسطاء من المسلمين المتدينين ليحولوهم من التدين الي التطرف والكراهية :


أولا ًجريدة الموجز (العدد271 بتاريخ8 / 15/ 2011 السنة التاسعة) مجهول الكاتب:

رابط المقال   صورة من المقال 

تنظيم سري في الكنيسة يخطط لاغتيال البابا !
إنهم أبناء يهوذا وأتباعه ويفعلون بأبناء المسيح والكنيسة أكثر مما فعله «يهوذا بيسوع» مجرد كلمات منقولة من التراث القبطي يرددها الأقباط دائماً حينما يهاجم أحد كنيستهم وتحمل في طياتها تهمة جاهزة، فمن الممكن أن توجه تهمة لشخص في الكنيسة بالخيانة لأنه خالف تقاليد وتعاليم الكنيسة أو تحدث عن سر مقدس من أسرار الكنيسة السبعة أو تحدث عن خلافة البابا شنودة فسيتحول هذا الشخص في لحظة من مواطن مسيحي إلي يهوذا الذي خان المسيح وباعه لليهود بعدما كان أقرب الناس إليه الآن عادت العاصفة المحملة باتهامات الخيانة لتهب علي الكنيسة بعد أن انفجرت من جديد أزمة شائعة وفاة البابا شنودة علي المواقع الاليكترونية وبصفة خاصة علي الصفحة الخاصة بالدكتورة جورجيت قلليني عضوة المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس والمقربة بشدة من قداسة البابا شنودة لدرجة أنه- الأخير- لم يتمالك نفسه وبكي بشدة عندما أقبل فوج كبير من الشعب المصري علي المقر البابوي أثناء إلقائه لعظته الأسبوعية من أجل الاطمئنان عليه وبعد انتشار شائعة وفاته ليس ذلك فقط بل توالت الاتصالات علي المقر البابوي من كبار رجال الدولة للاطمئنان علي شنودة ومعرفة مدي صحة ما تردد عن وفاته.
الأنبا يؤانس نائب البابا والأنبا مرقس أسقف شبرا خرجا علي شاشة قناة «سي. تي.في» التابعة للكنيسة القبطية لإلقاء بيان كنسي ينفي كل ما تردد حول وفاة البابا شنودة وليؤكد لشعب الكنيسة وللشعب المصري أن البابا شنودة صحته جيدة ولا صحة لكل ما تردد حول وفاته علي المواقع الاليكترونية.
شائعات وفاة البابا شنودة خلال الفترة الأخيرة تزايدت فمنذ سنوات قليلة وتحديداً في عام 2009 انتشرت شائعة تفيد بأن السيدة العذراء مريم ظهرت للأنبا يؤانس أحد أفراد طاقم سكرتارية البابا شنودة وأخبرته بأنه سيكون البابا المقبل للكنيسة في عيد العذراء الموافق 23 اغسطس وسيتوفي شنودة حينها.
كثرة الشائعات التي تتحدث عن وفاة البابا شنودة تؤكد حقيقة وجود تنظيم سري داخل الكنيسة يخطط لاغتيال البابا شنودة يتزعمه مجموعة من كبار الأساقفة الطامعين في الجلوس علي كرسي مارمرقس الرسول فهم أباحوا وفاة شنودة ومن أجل تحقيق أهدافهم الشخصية وهو ما يدعو للقلق والخوف علي مستقبل الكنيسة خلال الأيام القليلة المقبلة إذا لم يوقف البابا شنودة كل واحدعند حده بعد أن منحهم الثقة الكاملة في إدارة بعض الأمور داخل الكنيسة غير أنهم استغلوا تلك الثقة في تحقيق أهدافهم الشخصية غير مدركين أنهم رجال دين عاشوا حياة الرهبنة وتركوا حياة الرفاهية بهدف الخدمة الروحية في الكنيسة دون التطلع إلي المناصب.
شائعة وفاة البابا شنودة هذه المرة جاءت في ظل توقيت يشهد نشاطاً ملحوظاً لقداسته علي المستوي السياسي بعد عدة مقابلات أجراها مع سفراء السعودية وسوريا والاتحاد الأوروبي، كما انها جاءت في نفس التوقيت الذي نشب فيه خلاف بين قداسته والأنبا بولا رئيس المجلس الاكليريكي عقب أزمة المطالبين بتصاريح الزواج الثاني وحدوث موقعة «الكلب» الأمر الذي دفع أصابع الاتهام هذه المرة لتشير إلي أن الأنبا بولا هو الذي يقف وراء هذه الشائعة لإحداث حالة من الارتباك داخل الكنيسة من شأنها أن تعرقل حركة سير التحقيقات معه حول المخالفات المالية والإدارية التي ارتكبها داخل المجلس الاكليريكي طوال جلوسه علي كرسي رئاسة المجلس، كما أن الشبهات لم تترك الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بل حامت حوله أيضاً بعدما نشب خلاف قوي بينه وبين البابا شنودة انتهي بتحديد اقامته بدير القديسة دميانة وإبعاده عن جميع سلطاته الكنسية بعدما كان الرجل الثاني في الكنيسة الذي كان يحكمها بقبضة من الحديد والنار الأمر الذي دفع البعض ليؤكد علي أن بيشوي هو الذي يقف وراء تلك الشائعة بغرض الانتقام من البابا وتوصيله رسالة للجميع مفادها أن الكنيسة من بعده ستعيش في حالة من الفوضي التامة لن يستطيع أحد السيطرة عليها دونه فحينها سيطلب منه البابا العودة إلي منصبه.
البابا شنودة هذه المرة لن يترك الأزمة تمر دون عاصفة فبحسب ما ذكرت مصادر كنسية مطلعة أن شنودة عقد اجتماعاً سرياً مع عدد من الأساقفة الكبار وفي مقدمتهم الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا يؤانس والأنبا بطرس أحد أفراد طاقم سكرتاريته والقمس سرجيوس وكيل البطريركية من أجل التحقيق في الواقعة ولفتت المصادر إلي أن البابا كلف الأنبا بطرس برئاسة لجنة التحقيقات التي ستضم في عضويتها الأنبا يؤانس وموسي والقمص سرجيوس من أجل التوصل لمروجي تلك الشائعة ومعاقبتهم بالشلح والتجريد من الكهنوتية إن كانوا من رجال الكنيسة خاصة أن الشبهات تدور حول عدد من رجال الاكليروس الكبار.
وأوضحت المصادر أن البابا شنودة وعد باتخاذ جملة من القرارات الكنسية الاصلاحية التي من شأنها تهدئة الأمور داخل الكنيسة وتتعلق تلك القرارات بأزمة الزواج والطلاق وكذلك لائحة «157» الخاصة باختيار البطريرك والتي ان خلقت نوعا من الصراع العلني والقوي داخل أروقة البطركانة من أجل الجلوس علي كرس مارمرقس الرسول.
وأوضحت المصادر أن البابا شنودة يدرس تعيين نائب بابوي له يتولي مهام شئون البطريركية في ظل غيابه وحتي لا يهان عرش الأقباط الارثوذكس بعد أن ظهرت مطامع الراغبين في الجلوس عليه خلفه.
الملف الصحي لقداسة البابا شنودة هو الوتر الذي لعب عليه مروجو شائعات وفاته حيث إن صحته خلال السنوات القليلة الماضية عانت من نوع من التدهور التام، حيث يسافر البابا أكثر من مرة في العام الواحد لإجراء الفحوصات الطبية وغيرها، حيث إنه مصاب بأمراض عدة منها الحزام الناري والسرطان والتي قد تصيبه بالوفاة في أي وقت وما أعطي الفرصة لهؤلاء لأن يتلاعبوا بشائعة وفاة البابا من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية هو أن الملف الصحي للبابا يحاط بنوع من السرية التامة والكتمان ويتعامل معه رجال الإكليروس علي أنه سر مقدس من أسرار الكنيسة السبعة الأمر الذي أتاح المجال لهم لإحداث نوع من الارتباك داخل الكنيسة من وقت لآخر بنشر شائعة تتناول صحته وتتحدث عن وفاته لدرجة أنه بعد أن خرج البابا بعد انتشار شائعة وفاته علي المواقع الاليكترونية ليؤكد أنه لم يمت ومازال حياً انتشرت شائعة أخري بين أوساط الشعب القبطي تفيد بوجود محاولات لقتل البابا شنودة مسموماً عن طريق وضع سم له في الطعام أو الدواء الأمر الذي أصاب الجميع بنوع من الهلع فالبابا أصبح يقيم داخل المقر البابوي وسط أبناء شعب كنيسته وهو مهدد بالموت مسموماً في أي لحظة.
البابا شنودة لن يقف مكتوف الأيدي أمام كل هذه الشائعات بل سيتخذ جملة من القرارات البابوية التي من شأنها القضاء علي تكتلات الأساقفة التي تتمني وفاته كل يوم خاصة بعد أن أصبح لهم مركز قوي داخل الكنيسة لدرجة أنهم سيطروا سيطرة كاملة علي مقاليد الأمور والقرارات الكنسية لدرجة اعتبار البعض أن الكنيسة تحولت من مجرد مؤسسة دينية دورها الوحيد هو العمل الروحي والديني إلي دولة داخل دولة يسيطر علي مقاليد الأمور فيها مجموعة من الأساقفة من صناعة البابا حيث منحهم الثقة الكاملة وأعطاهم جميع الصلاحيات في إدارة أمور الكنيسة وهو الأمر الذي دفع هؤلاء لأن يكونوا تكتلات قوية للإطاحة به مثلما حدث مع البابا يوساب الثاني الذي تعرض لمحاولة اختطاف لإجباره علي ترك منصب بابا الأقباط الأرثوذكس غير أن الموقف مختلف تماماً مع البابا شنودة فهو الذي أعطاهم الفرصة لأن يخططوا لاغتياله في أي لحظة.
فما يحدث الآن داخل أروقة الكنيسة القبطية مؤشر قوي يدل علي أن الكنيسة بشعبها قد دخلت نفقاً مظلماً يهدد مستقبلها خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث إن تكرار شائعات وفاة البابا كشف النقاب عن اشتداد حدة الصراع بين الأساقفة الكبار لدرجة ان حياة البابا ومماته أصبحا وسليتهم في التصارع الأمر الذي قد يدفع البابا خلال الأيام القليلة المقبلة لأن يقود انقلابا داخل الكنيسة يهدف لتجديد الدماء داخلها عن طريق التخلص من الأساقفة المتصارعين علي خلافته وتصعيد أساقفة آخرين لا يهدفون سوي إلي خدمه كنيسة المسيح وأبنائها دون التطلع لأي منصب مع تحديد سلطاتهم الكهنوتية.
وأكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان «الأيرو» أن شائعة وفاة البابا شنودة شائعة مغرضة هدفها الأول والأخير زعزعة العلاقة بين شعب الكنيسة والبابا كذلك احداث نوع من الوقيعة بين جموع الشعب المصري حتي تتجه أصابع الاتهام إلي عدة اتجاهات وأضاف جبرائيل: ربما يشار من وراء هذه الشائعة إلي جبهة العلمانيين التي دائماً ما تعارض الكنيسة في مسألة الزواج الثاني أو ربما يكون أصحاب المظاهرات الأخيرة التي وقعت أحداثها بالمقر البابوي «العباسية» وعرفت إعلاميا بموقعة «الكلب» وربما يكونون هم المتورطين فعلياً في ترويج الشائعة لخدمة مصالحهم الخاصة ولكنني غير مقتنع بأن السلفيين والإخوان لهم دور في الترويج لها حسب ما يقول بعض المسيحيين.
وأوضح جبرائيل أن البابا شنودة لم يتأثر بتلك الشائعة والكنيسة المصرية بجميع رموزها جادة في معرفة المتورطين خلال الأيام القليلة المقبلة حتي لا تثار مثل هذه الحماقات مرة أخري مؤكداً أنه لا يوجد تنظيم سري يسعي إلي اغتيال البابا شنودة تقوده عدة جبهات كما يقول البعض لكن هناك من يحاول أن يختلق المشاكل بين الحين والآخر مع شنودة لتوريطه في أمور قد تؤثر علي وضعه أمام جموع الأقباط ومن ثم تصاب الكنيسة بنوع من البلبلة الفكرية وعدم الاستقرار غير أن البابا شنودة لا يختلف بدوره مع أحد ومعاملته سواء مع الجميع.
ورفض القمص صليب متي ساويرس سكرتير المجلس الملي التعليق علي الشائعة مشيراً إلي أن بعض الأساقفة يكونون فيما بينهم تكتلا داخل الكنيسة من أجل ممارسة أي نوع من الضغوط لإجراء تعديلات علي لائحة اختيار البطريرك التي خلقت نوعا من التصارع الشديد بينهم.
فيما أشار الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشوري السابق إلي أن شائعة وفاة البابا شنودة صنعها أشخاص مغرضون إيمانهم ضعيف يريدون اثارة الفتن في جميع الاتجاهات بعد استقرار الشارع المصري إلي حدما مؤخراً معترضاً علي قول البعض بأن هناك تنظيما سريا في الكنائس يهدف لاغتيال البابا شنودة خاصة أن شنودة رمز قوي لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين ولا يجرؤ أحد أن يصيبه بمكروه.
وأردف بباوي قائلاً: شائعة وفاة البابا شنودة شائعة تخريبية تعتبر حلقة أولي من سلسلة شائعات أخري ستنطلق لبث الفزع والرعب في قلوب المصريين ولا نستبعد أن بعض من كانوا لهم مصالح خاصة مع نظام مبارك الذي سقط هم وراء انطلاقها لعدم استقرار المجتمع وإلهاء جموع الشعب المصري في قضايا أخري غير محاكمة الرئيس ورموز نظامه المخلوعين، ويجب فوراً علي أجهزة الدولة الأمنية لاسيما مباحث الاتصالات العثور علي الشخص أو الجماعة التي أطلقت شائعة الوفاة حتي لا تتكرر مثل هذه الأمور ويصعب معرفة من وراءها.
وقال بباوي إن هذه الشائعة ليس هدفها البابا شنودة وحده أو الأقباط بمفردهم لكنها تسعي إلي إحداث فرقة بين طرفي الأمة من جديد بعد أن عادت الأمور إلي الاستقرار ومن الممكن أن تتكرر هذه الشائعة علي آخرين أمثال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أو مفتي الجمهورية فضيلة الدكتور علي جمعة وغيرهما لذلك لابد من إحكام السيطرة الأمنية علي وسائل الاتصال الالكترونية التي أصبحت تتحكم في مقدرات الوطن في الفترة الأخيرة ومن شأنها تخريب البلد والعبث بالعلاقات الشخصية بين المسلمين والمسيحيين.
وتابع القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية قائلاً: ليست هذه أول مرة تنطلق فيها شائعة وفاة البابا شنودة ما يدل دلالة قاطعة علي أن هناك مخططا واضحا ومنظما لاحراج البابا شنودة أمام أبنائه من الأقباط ولا نستبعد أن يمتد هذا المخطط إلي اغتياله خاصة في الآونة الحالية لانشغال مؤسسات الحكومة في بناء البلد من جديد وغياب الأمن بشكل يسمح لتلك الممارسات العنيفة بأن تنتشر بلا حدود.
وأكد فكري أن الدولة يجب أن تتعامل مع مثل هذه الحماقات والسخافات بشكل أكثر شدة حتي لا تتكرر وتثير الفتن والمشاكل بين أفراد الشعب ومن ثم يصعب السيطرة علي مروجي تلك الشائعات علي وسائل الاتصال الالكترونية.
وقال فكري إن البابا شنودة هو أب روحي لشعب الكنيسة ولكن بعض المقربين منه يحجبون عنه المعلومات الأكثر أهمية والتي قد تمثل خطورة بالغة علي مناصبهم حتي يكونوا المتحكمين بزمام الأمور داخل الكنيسة موضحاً أن الذين يطمعون في المنصب البابوي يسعون جاهدين إلي تمهيد جميع الأمور حتي تصبح في نهاية الأمر لصالحهم.
وأوضح ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان أن شائعة وفاة البابا شنودة أصابت جموع الأقباط بالشلل الفكري حيث أصيب بعض الأقباط بالإغماء إثر انتشار الشائعة بين أرجاء وجنبات الكنائس المصرية واستكمل نخلة قائلاً: ما يحدث داخل الكنيسة من فترة لأخري خيانة للبابا شنودة والشعب القبطي كله لاسيما أن الكنيسة تتعرض في الوقت الراهن إلي عدة مخططات من قبل كبار رجال البابا حتي يجدوا طريقهم سهلاً ويسيراً إلي كرسي البابوية دون عوائق لذلك يجب علي الدولة أن تحكم قبضتها علي جميع الوسائل التي تثير المشاكل والقلائل داخل الكنيسة وخارجها.
وأشار نخلة إلي أنه علم من مصادر قريبة من البابا شنودة أنه طلب من سكرتاريته الخاصة ضرورة معرفة مروج هذه الشائعة ووضعه تحت طائلة القانون ليكون عبرة لمن حوله.
فيما أوضح المفكر القبطي ميلاد حنا أن شائعة وفاة البابا شنودة تدخل في إطار الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون زيادة علي أن هذه الشائعة هدفها الخفي إثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين علي اعتبار أن مروجها ينتمي إلي أحد التيارات الاسلامية المتشددة وقال حنا: لا نستبعد بأي حال من الأحوال أن يكون مروج هذه الشائعة شخصا ينتمي إلي التيارالإخواني أو جماعة السلف المتشددين الذين لا يقبلون الأخر ولذلك يقومون بإثارة الفتن بينهم حتي تهدأ الأمور وتتهيأ لصالحهم كما يريدون، لذلك أطالب النائب العام شخصياً بالتحقيق في تلك الواقعة حتي ينكشف الستار عن الجاني «مروج الشائعة» ويوضع تحت طائلة القانون ليكون عبرة لمن حوله أو لأي شخص يقوم علي فعل مثل هذه الأثام مرة أخري واستبعد حنا أن يكون فاعل أو مروج هذه الشائعة من داخل الكنيسة أو بمعني أدق من المقربين للبابا شنودة لاسيما وأن الوضع استقر شيئاً ما بعد التصريحات الخارجة عن النص والتي وضعت الكنيسة في أزمات عديدة مادفع شنودة إلي السيطرة علي الأمور ولم شمل مساعديه من جديد مدللا بقوله: لن يجرؤ أحد من المقربين للبابا شنودة أو من جمهور الأقباط علي التفكير في الانقلاب عليه وإغتياله كما تدعي بعد وسائل الاعلام.


ثانيا ً جريدة البشاير (الاربعاء 17 اغسطس 2011   11:39:19 ص) مجهول الكاتب:
رابط المقال    صورة من المقال



تنظيم سري فى الكنيسة لاغتيال البابا شنودة

كثرت فى الاونة الاخيرة شائعات وفاة قداسة البابا شنودة ، هذه الشائعات تؤكد حقيقة وجود تنظيم سرى داخل الكنيسة يخطط لاغتيال البابا شنودة يتزعمه مجموعة من كبار الاساقة الطامعين فى الجلوس على كرسي مار مرقس الرسول .. فهم اباحوا وفاة شنودة من اجل تحقيق أهدافهم الشخصية ، وهو ما يدعو الى القلق والخوف على الكنيسة خلال الايام القادمة .

ويبدو ان هؤلاء القساوسة استغلوا ثقة البابا شنودة فى تحقيق أهدافهم الشخصية غير مدركين انهم رجال دين عاشوا حياة الرهبنة وتركوا حياة الرفاهية بهدف الخدمة الروحية فى الكنيسة دون التطلع الى المناصب .

شائعة وفاة البابا هذه المرة ـ كما ذكرت صحيفة الموجزـ جاءت فى ظل توقيت بشهد نشاطا ملحوظا لقداسته ، كما جاءت فى نفس التوقيت الذى نشب فيه خلاف بين قداسته والانبا بولا رئيس المجلس الاكليريكي عقب أزمة المطالبين بتصاريح الزواج الثاني وحدوث موقعة (الكلب) الامر الذى دفع اصابع الاتهام هذه المرة لتشير الى الانبا بولا بانه يقف وراء هذه الشائعة لاحداث حالة من البلبلة والارتباك داخل الكنيسة من شانها ان تعرقل حركة سير التحقيقات معه حول الخلافات المالية والادارية التى ارتكبها طوال جلوسه على كرسى رئاسة المجلس الاكليريكي .

كما ان الشبهات لم تترك الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بل حامت حوله ايضا بعدما نشب خلاف قوى بينه وبين البابا شنوده انتهى بتحديد اقامته بدير القديسه دميانه وابعاده عن جميع سلطاته الكنسية بعدما كان الرجل الثاني فى الكنيسة وكان يحكمها بقبضة من حديد الامر الذى دفع البعض ليؤكد على ان بيشوى هو الذى يقف وراء تلك الشائعة بغرض الانتقام من البابا وتوصيل رسالة مفادها ان الكنيسة من بعده ستعيش حالة من الفوضى التامة لن يستطيع احد السيطرة عليها دونه فحينها سيطلب منه البابا العودة الى منصبه .

وقالت مصادر ان البابا شنوده يدرس تعيين نائب بابوى له يتولى مهام شئون البطريركية فى ظل غيابه وحتى لا يهان عرش الاقباط الارثوذكس بعد ان ظهرت مطامع الراغبين فى الجلوس عليه .



ثالثا ً: موقع  المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير( الأربعاء 17 أغسطس 2011) مجهول الكاتب
رابط المقال    صورة من المقال


"تنظيم سرى" من كبار الاساقفة يخطط لاغتيال "شنودة" من أجل الجلوس على كرسي مار مرقس

كثرت فى الاونة الاخيرة شائعات وفاة قداسة البابا شنودة ،هذه الشائعات تؤكد حقيقة وجود تنظيم سرى داخل الكنيسة يخطط لاغتيال البابا شنودة يتزعمه مجموعة من كبار الاساقة الطامعين فى الجلوس على كرسي مار مرقس الرسول .. فهم اباحوا وفاة شنودة من اجل تحقيق أهدافهم الشخصية ، وهو ما يدعو الى القلق والخوف على الكنيسة خلال الايام القادمة .

ويبدو ان هؤلاء القساوسة استغلوا ثقة البابا شنودة فى تحقيق أهدافهم الشخصية غير مدركين انهم رجال دين عاشوا حياة الرهبنة وتركوا حياة الرفاهية بهدف الخدمة الروحية فى الكنيسة دون التطلع الى المناصب .

شائعة وفاة البابا هذه المرة ـ كما ذكرت صحيفة الموجزـ جاءت فى ظل توقيت بشهد نشاطا ملحوظا لقداسته ، كما جاءت فى نفس التوقيت الذى نشب فيه خلاف بين قداسته والانبا بولا رئيس المجلس الاكليريكي عقب أزمة المطالبين بتصاريح الزواج الثاني وحدوث موقعة (الكلب) الامر الذى دفع اصابع الاتهام هذه المرة لتشير الى الانبا بولا بانه يقف وراء هذه الشائعة لاحداث حالة من البلبلة والارتباك داخل الكنيسة من شانها ان تعرقل حركة سير التحقيقات معه حول الخلافات المالية والادارية التى ارتكبها طوال جلوسه على كرسى رئاسة المجلس الاكليريكي .

كما ان الشبهات لم تترك الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بل حامت حوله ايضا بعدما نشب خلاف قوى بينه وبين البابا شنوده انتهى بتحديد اقامته بدير القديسه دميانه وابعاده عن جميع سلطاته الكنسية بعدما كان الرجل الثاني فى الكنيسة وكان يحكمها بقبضة من حديد الامر الذى دفع البعض ليؤكد على ان بيشوى هو الذى يقف وراء تلك الشائعة بغرض الانتقام من البابا وتوصيل رسالة مفادها ان الكنيسة من بعده ستعيش حالة من الفوضى التامة لن يستطيع احد السيطرة عليها دونه فحينها سيطلب منه البابا العودة الى منصبه .

وقالت مصادر ان البابا شنوده يدرس تعيين نائب بابوى له يتولى مهام شئون البطريركية فى ظل غيابه وحتى لا يهان عرش الاقباط الارثوذكس بعد ان ظهرت مطامع الراغبين فى الجلوس عليه .



نأتي الي مقال او المحاولة الأثرية الأولية - يعني منذ كام سنة كده - ونجدها نابعة من نفس الفكر المخطط والمعد لمحاربة كنيسة الله . ونجدها بنفس الصيغة تقريبا بنسبة 100 %  وفي نفس الهدف لمحاولة بث روح الشك والفرقة والمشاكل داخل جسد الكنيسة القبطية 


رابعا ً: جريدة اليوم السابع (الجمعة، 11 سبتمبر 2009 - 01:37 ) الكاتب عمرو جاد
رابط المقال   صورة من المقال


نبوءة وفاة البابا و«الأسرار الكنسية» و«لائحة انتخاب البطريرك» أبرزها

«إنهم أبناء يهوذا وأتباعه ويفعلون بأبناء المسيح والكنيسة، أكثر مما فعله يهوذا بيسوع» مجرد كلمات تحمل فى طياتها تهمة جاهزة، مثلها مثل تهمة التكفير لدى المتشددين من المسلمين، فبإمكانك أن تتهم شخصا فى الكنيسة بالخيانة لأنه خالف تقاليد الكنيسة أو تحدث عن خليفة البابا، سيتحول هذا الشخص فى لحظة من مواطن مسيحى إلى يهوذا الإسخربوطى الذى خان المسيح وباعه لليهود بعدما كان أقرب الناس إليه، حسبما ينقل لنا التراث القبطى، ولكن حتى هذه المقولة مختلف عليها، فهناك كثيرون يبرئون يهوذا من تهمة الخيانة وهو الرأى الذى يصدم المتدينين دائماً.

الآن عادت الرياح المحملة باتهامات الخيانة لتهب على الكنيسة، تستطيع أن تعرف ذلك بنظرة صغيرة لما يجرى داخلها بعد نبوءة صغيرة سرت كالنار فى الهشيم، لتلحق هذه النار بأطراف ثياب البابا شنودة ومن حوله من المعاونين، وازدادت النار اشتعالاً لتتحول إلى اتهامات متبادلة بالخيانة ومطالب بالفصل من المناصب الكنسية، فمنذ ثلاثة أسابيع، خرجت إشاعة لتقول إن أحد الكهنة رأى فى منامه رؤيا بأن البابا شنودة سيموت فى يوم 22 أغسطس، وهو أول أيام شهر رمضان، واكتملت الرؤيا بأن صاحبها رأى نفسه يعتلى الكرسى الباباوى خلفا للبابا شنودة، ليتظاهر على أثر هذه الإشاعة ما يقرب من 700 كاهن بالكاتدرائية، وكعادته آثر البابا الصمت وبدا وكأنه يترفع عن الرد على مثل هذه الأمور، واكتفى بأن يصطحب فى رحلاته البابا يؤانس والذى ارتبط اسمه بالشائعة، وهو الأمر الذى قطع الطريق مبكراً على مادة جيدة للنميمة حول خليفة البابا وصحته ومن يصلحون من بعده.

ورغم النفى وخفوت نيران الشائعة فإن الدائرة لم تخل من أسئلة وإشارات تعيد اشتعالها مرة أخرى، وكان أبرز هذه الإشارات سؤالا وجهه أحد أبناء الشعب المسيحى للبابا حول ما إذا كان الرب يقبل توبة يهوذا الخائن، فى إشارة خفية للمسئول عن تسرب شائعة نبوءة وفاة البابا والذى يظل مجهولاً حتى الآن، وفى إجابته عن هذا السؤال قال البابا شنودة «السيد المسيح صرح أكثر من مرة بهلاك يهوذا» فقال فى حديثه الطويل مع الأب «الذين أعطيتنى حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب» (يو12:17). وهكذا سمّى يهوذا (ابن الهلاك)، وأضاف البابا أن السيد المسيح قال لتلاميذه «ابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم، ولكن ويل لذلك الإنسان الذى يسلمه» (لو 22:22). وأضاف أيضاً «كان خيراً لذلك الرجل لو لم يُولد» (مر 21:14)، بل وزاد البابا فى نفس العظة بالحديث عما أسماه «حنو الله» بقوله «عندما يفكر الإنسان فى حب الظهور والشهرة، فيجب أن يتذكر خطاياه ويؤنب نفسه، العناصر الأساسية للاستمرار فى التوبة هو أن يبعد نفسه عن الأسباب التى تؤدى إلى سقوطه».. وجميعها إشارات تتوالى، فهمها من حضروا العظة كل حسب نيته.

لم يرد اسم الأنبا يؤانس مقترنا بهذه الشائعة من فراغ فعندما نتحدث عن خليفة البابا شنودة على الكرسى الرسولى فستقفز أمامك 3 أسماء من بينها اسم الأنبا يؤانس سكرتير البابا الشخصى، والاثنان الآخران هما الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى أسقف الشباب، لذلك فرغم أن اسم الأنبا يؤانس لم يعلن بشكل صريح فى الأزمة فإن البابا شنودة أصر على اصطحابه إلى الإسكندرية، ولكن القدر لم يمهل هذا النفى كثيراً فقد كانت الشائعة سبباً فى فتح جروح قديمة داخل البناء الكنسى، تتمثل فى الأصوات المطالبة بتعديل لائحة انتخاب البابا التى تعود لعام 1957، لدرجة أن الأنباء تواترت من داخل الكنيسة بأن هناك تفكيرا جديا لدى البابا بعد هذه الشائعة فى تعديل اللائحة، وقد صرح بالفعل من قبل لجريدة الأهرام بأنه ليس ضد تعديل لائحة انتخاب البابا، وعلق بقوله «هذا موضوع يطول شرحه».. وكان آخر من قيل فى هذا الأمر هو المستشار لبيب حليم، النائب الأسبق لرئيس مجلس الدولة، بتبنيه لمشروع لائحة جديدة لانتخاب بطريرك الكنيسة القبطية، تحل محل اللائحة الحالية والمعمول بها منذ عام 1957، وكان أهم ما فيها أن يزيد سن المرشح على 50 عاماً وأن تزيد مدة الرهبنة التى يجب أن يقضيها المرشح فى الدير على 25 عاماً ولا يعتد بأى مدة يقضيها خارج الدير.

الحديث عن خلافة البابا هنا سبب كاف للاتهام بالخيانة وهو الاتهام الذى خرج من محيط الأنبا يؤانس ليقفز فى حجر الدكتور ثروت باسيلى، عضو المجلس الملى، والذى نسبت إليه تصريحات بعد الأزمة مباشرة مفادها أن البابا يخالف قوانين الكنيسة ويطالبه فيها بتعديل لائحة انتخاب البطريرك، وهو الأمر الذى دفع المحامى ممدوح رمزى ليشن هجوما قاسيا على باسيلى مطالبا بفصله من المجلس ومتهما إياه بالوصول إلى منصبه بشكل غير قانونى، بل وقال عنه بالحرف الواحد «د.ثروت باسيلى أصبح وجوده مستحيلا نظرا لما بدر منه تجاه البابا شنودة الثالث الذى يمثل الشرعية فى الكنيسة، وأن البابا صاحب الفضل عليه لأنه قبل سنة 1995 لم يكن يعرفه أحد لولا أن البابا رفعه إلى جواره، وحينما ظهر نجمه حصل على مكاسب سياسية واجتماعية، وكان أول هدف للدكتور ثروت باسيلى هو أن يطغى على قداسة البابا ويهمش الدور الفاعل له وللكنيسة» بل ووصل إلى ذروة الاتهام بقوله أن باسيلى شخصية «مفروضة» على الكنيسة واتجاهاته «بروتستانتية».. وجميع هذه الاتهامات نفاها باسيلى فى حواره الأخير لـ«اليوم السابع» حيث أكد أنه لا يد له فى إشاعة وفاة البابا، كما نفى إدلاءه بالتصريحات التى نسبت له، مؤكداً على قناعته بأن الله وحده يختار البابا.

ليست الخلافة وحدها هى التى تكون سبباً للاتهام بالخيانة فى الكنيسة فهناك أيضاً ما يسمى «الأسرار الكنسية» وهى خارج نطاق المحاسبة، وفقا للقانون رقم 462 لسنة 1955، وهو ما تم تطبيقه على المكرسة إيفلين ألفونس والتى عوقبت بالحرمان من ممارسة الأسرار الكنسية بسبب ارتكابها جريمة «خيانة الأمانة»، وهى تهمة تحدد حسب النظام الداخلى للكنيسة ولا يؤخذ فيها بأحكام القضاء.

كل الأسباب الأخرى للحديث عن الخيانة تحدث داخل الكنيسة، أما خارجها فالأمر يختلف قليلاً حيث تتعدد وجهات النظر فى الاتهام بالخيانة، فهل يصدق أحد أن هناك من يتهم شخصيات مثل المفكرين الأقباط جمال أسعد وكمال زاخر، بخيانة الكنيسة والشعب القبطى، بل أنهم أيضاً حصلوا على الثمن فى صورة منافع شخصية لهم من الأجهزة الأمنية «الإسلامية» كما يسميها البعض، كما أن هناك من يتهمون بخيانة الكنيسة لصالح أطراف خارجية مثلما قيل عن ماكس ميشيل وقس يسمى هابيل بمصر القديمة.

والآن ومع قرب موعد إضراب فئة من الأقباط المعارضين فى 11 سبتمبر الجارى، بحسب دعوى أطلقها عدد منهم على شبكة الإنترنت، تبدو الساحة «القبطية» ممهدة تماما لتبادل تهم الخيانة، فالآراء مازالت متباينة ومتضاربة حول مسألة مشاركة فصائل الأقباط فى الإضراب، كما أن الكنيسة، التى تمثل الموقف القبطى الرسمى، ترفض تلك الدعوى وتكاد تنعت القائمين عليها بأنهم خونة، فى حين يتهم المؤيدون لدعوى الإضراب السياسيين الأقباط الذين سيأخذون بموقف الكنيسة بأنهم خانوا مطالب المسيحيين.



والي هنا ليس نهاية هذا التحقيق ... ولكن شاركوا بأرائكم  وبكل ما تقع عليه أيديكم يفضح هؤلاء الأفاعي 

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات