د. العربى : الشعوب العربية انتفضت ضد أنظمة جاءت بإنقلابات عسكرية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي خلال مقابلة مع قناة العربية الإخبارية أن جميع المعاهدات تخضع لاتفاقية فيينا التي تقضي بأنه إذا قام طرف بخرق جسيم في المعاهدة فعلى الطرف الآخر تنبيهه مع إمكانية النظر في إلغاء أو تعديل تلك المعاهدة، موضحًا أن جميع المعاهدات ليست قرآنا أو إنجيلا ، خاصة ان في ظل النظام السابق لم يكن هناك أحد ينبه إسرائيل على تجاوزاتها التى كان يتم السكوت عنها .
وردًا على سؤال بشأن مبادرة السلام العربية التي انطلقت في بيروت عام 2002 أوضح أمين عام الجامعة العربية "أن المبادرة تتفق في مجملها مع مبادئ القرار 242 الذي ينص على الخروج من كامل الأراضي إلى الحدود الدولية إلا أن إسرائيل لم تخرج؛ في حين أن مبادرة السلام العربية أيضًا تطالب بالانسحاب من كل الأراضي المحتلة".
وحول الأوضاع في اليمن والتكتل الخليجي من خلال المبادرة الخليجية لحل الأزمة هناك أشار العربي إلى أن المادة التاسعة من ميثاق الجامعة العربية تسمح بإنشاء مثل هذه التكتلات لأنها تخدم الصالح العام, لافتا النظر إلى أن مصر والعراق والأردن كانت ضمن هذه التكتلات في وقت من الأوقات.
ورحب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بزيارة الصومال ودعمها في الأزمة الإنسانية التي تمر بها، مشيرا إلى أن الجامعة لديها مكتب في الصومال وقد قدمت نصف مليون دولار ضمن جهود الإغاثة الجارية هناك.
وأشاد العربي بالموقف التركي في الأزمة الصومالية، معتبرا أن "السياسة التركية هي الأنشط في المنطقة لأن الأتراك لديهم أهدافهم", موضحا أن "التعاون العربي التركي إذا اتجه في الطريق السليم سيقوي تركيا من جهة والعرب من جهة ثانية".
ورأى العربي أن "هناك قاسما مشتركا بين الثورات؛ إذ كلها كانت تطالب بالحرية والعدالة.. بالإضافة إلى أن " الشعوب انتفضت ضد أنظمة أتت نتيجة انقلابات عسكرية بما فيها الثورة في مصر".
وردًا على سؤال بشأن مبادرة السلام العربية التي انطلقت في بيروت عام 2002 أوضح أمين عام الجامعة العربية "أن المبادرة تتفق في مجملها مع مبادئ القرار 242 الذي ينص على الخروج من كامل الأراضي إلى الحدود الدولية إلا أن إسرائيل لم تخرج؛ في حين أن مبادرة السلام العربية أيضًا تطالب بالانسحاب من كل الأراضي المحتلة".
وحول الأوضاع في اليمن والتكتل الخليجي من خلال المبادرة الخليجية لحل الأزمة هناك أشار العربي إلى أن المادة التاسعة من ميثاق الجامعة العربية تسمح بإنشاء مثل هذه التكتلات لأنها تخدم الصالح العام, لافتا النظر إلى أن مصر والعراق والأردن كانت ضمن هذه التكتلات في وقت من الأوقات.
ورحب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي بزيارة الصومال ودعمها في الأزمة الإنسانية التي تمر بها، مشيرا إلى أن الجامعة لديها مكتب في الصومال وقد قدمت نصف مليون دولار ضمن جهود الإغاثة الجارية هناك.
وأشاد العربي بالموقف التركي في الأزمة الصومالية، معتبرا أن "السياسة التركية هي الأنشط في المنطقة لأن الأتراك لديهم أهدافهم", موضحا أن "التعاون العربي التركي إذا اتجه في الطريق السليم سيقوي تركيا من جهة والعرب من جهة ثانية".
ورأى العربي أن "هناك قاسما مشتركا بين الثورات؛ إذ كلها كانت تطالب بالحرية والعدالة.. بالإضافة إلى أن " الشعوب انتفضت ضد أنظمة أتت نتيجة انقلابات عسكرية بما فيها الثورة في مصر".
رابط html مباشر:
التعليقات: