الجبهة الحرة : السعودية ليست ببعيدة عن قطار الثورات العربية
اصدرت الجبهة الحرة الحرة للتغيير السلمي بيان اشادت فيه بنجاح الثورة الليبية . وقالت انها تعتبرها استكمالاً للثورة العربية الكبرى التي انطلق قطارها، آبيًا إلى إخضاع كل الحكام العرب المتسلطين لسلطان الشعوب بعد أن جرى تغييبهم لعقود طويلة على يد هؤلاء الحكام. والجبهة من جانبها تتمنى للشعب الليبي العظيم سرعة الانتقال إلى دولة ديمقراطية ودولة مؤسسات بعد أن جعل نظام "القذافي" من الجماهيرية مجرد دولة قبلية لا تعرف مفهوم الدولة الحديثة أو دولة المؤسسات!
كما تتمنى الجبهة الحرة ألا يقف قطار الثورة العربية عند الحدود الليبية آملة بأن يستكمل الشعب العربي حريته في كل دوله، وتحديدًا في (سوريا واليمن) . والجبهة إذ تعبر عن هذا تستنكر بشدة الموقف السعودي المخزي من الثورات العربية حيث قامت الرياض بإلقاء القبض على متظاهرين سوريين في الممكلة معارضين للرئيس السوري فاقد الشرعية "بشار الأسد"، وهو الامر الذي تدينه بشدة الجبهة الحرة، وتدعو السعودية إلى ضرورة النظر للأمور بعمق أفضل من هذه النظرة حيث أن العالم العربي لم يعد يطيق هذه النظرة الضيقة لحرية الشعوب والتي تقف السعودية سواء بالمال أو القوات حجر عثرة دون اكتمالها.
وأوضح " رامز المصرى "عضو المكتب السياسي للجبهة أن وقوف السعودية هذا الموقف من الثورات العربية خوفًا من انتقال الثورة إليها لن يجدي نفعًا بعد ان ذاق الشعب العربي حريته وأبى ان يفقدها مرة اخرى، مشيرًا إلى الموقف الحقيقي الذي يمكن ان يقي النظام السعودي من الصمود هو إدخال إصلاحات حقيقية في المملكة وليس معارضة التغييرات الطبيعية في الدول العربية التي لم تقم بدعم خارجي وإنما جاءت بمحض إرادة شعبية خالصة.
وحذر "المصرى" من أن السعودية ليست ببعيدة عن قطار الثورات العربية حيث بدأت بالفعل حركة احتجاجية في المملكة وهي حركة 11 مارس، التي يمثلها "اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية"، والتي دعت إلى اعتصام مفتوح في الحرم المكي ليلة القدر 27 رمضان من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين والبالغ عددهم أكثر من 30 ألف معتقل.
كما تتمنى الجبهة الحرة ألا يقف قطار الثورة العربية عند الحدود الليبية آملة بأن يستكمل الشعب العربي حريته في كل دوله، وتحديدًا في (سوريا واليمن) . والجبهة إذ تعبر عن هذا تستنكر بشدة الموقف السعودي المخزي من الثورات العربية حيث قامت الرياض بإلقاء القبض على متظاهرين سوريين في الممكلة معارضين للرئيس السوري فاقد الشرعية "بشار الأسد"، وهو الامر الذي تدينه بشدة الجبهة الحرة، وتدعو السعودية إلى ضرورة النظر للأمور بعمق أفضل من هذه النظرة حيث أن العالم العربي لم يعد يطيق هذه النظرة الضيقة لحرية الشعوب والتي تقف السعودية سواء بالمال أو القوات حجر عثرة دون اكتمالها.
وأوضح " رامز المصرى "عضو المكتب السياسي للجبهة أن وقوف السعودية هذا الموقف من الثورات العربية خوفًا من انتقال الثورة إليها لن يجدي نفعًا بعد ان ذاق الشعب العربي حريته وأبى ان يفقدها مرة اخرى، مشيرًا إلى الموقف الحقيقي الذي يمكن ان يقي النظام السعودي من الصمود هو إدخال إصلاحات حقيقية في المملكة وليس معارضة التغييرات الطبيعية في الدول العربية التي لم تقم بدعم خارجي وإنما جاءت بمحض إرادة شعبية خالصة.
وحذر "المصرى" من أن السعودية ليست ببعيدة عن قطار الثورات العربية حيث بدأت بالفعل حركة احتجاجية في المملكة وهي حركة 11 مارس، التي يمثلها "اللجنة التنسيقية للحركة الشبابية السعودية"، والتي دعت إلى اعتصام مفتوح في الحرم المكي ليلة القدر 27 رمضان من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين والبالغ عددهم أكثر من 30 ألف معتقل.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: