لبنان يمنع مجلس الأمن من اصدار بيان يصف عملية ايلات بـ"الارهابية"
 |
| الموقف اللبناني أثار انتقاد الولايات المتحدة |
ووفقاً لموقع المنار فقد أثار الموقف اللبناني انتقاد الولايات المتحدة التي رأت ان استخدام صفة "ارهابي" هو "المعيار" حين يتخذ مجلس الامن موقفا من هجمات مماثلة. وقال دبلوماسيون ان لبنان رفض وصف الهجمات بانها "ارهابية" لان احدى الحافلات المستهدفة كانت تقل جنودا اسرائيليين.
وامل لبنان ايضا بان يدين البيان. او اي بيان اخر. الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. ولا يصدر بيان من مجلس الامن الا بموافقة جميع اعضائه الخمسة عشر.
وقالت روزماري ديكارلو مساعدة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة ان "هذه الكلمة هي المعيار للاعمال الارهابية وغالبا ما استخدمها المجلس". واضافت ديكارلو في تصريحات للصحافيين "اعتقد ان المجلس يجب ان يناقش هذه المسألة. الامر مؤسف لاننا لم نتمكن من اصدار موقف في الوقت المناسب بسبب وفد واحد".
من جهته. اعتبر السفير الاسرائيلي رون بروسور ان "عدم ادانة مجلس الامن للجريمة المتعمدة بحق هذا العدد من المدنيين الاسرائيليين الابرياء هو امر شائن". واضاف "إن لبنان نجح في افشال اصدر بيان الادانة لأن لبنان بنفسه يحكمه منظمة ارهابية"، قائلاً أن "الامم المتحدة اصبحت جهة عدائية".
وقال مندوب فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور انه يدين "مقتل مدنيين ابرياء بمعزل عن هويتهم". لكنه اكد مجلس الامن يجب ان يدين مقتل مدنيين في غزة والاراضي المحتلة ايضا. واضاف للصحافيين "من المؤسف ان مجلس الامن عجز عن التوصل الى تفاهم مشترك بطريقة متوازنة".
وفي سياق متصل اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فجر السبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوقف "الاعتداءات الاسرائيلية" على قطاع غزة. وقال عريقات ان "الرئيس الفلسطيني كلف مندوب فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور التحرك فورا لعقد جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والتصعيد الاسرائيلي الخطير الذي راح ضحيته عشرات الفلسطينيين جراء الغارات والقصف المتواصل ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة". واوضح عريقات ان "الرئيس عباس كلف ايضا مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية طلب عقد جلسة طارئة للجامعة العربية لبحث هذا التصعيد الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني من اجل اتخاذ الخطوات الكفيلة بمواجهة هذا التصعيد ووقف هذا العدوان الخطير".
كما أجرى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اتصالات مع بعض المسؤولين في مصر والأمم المتحدة من أجل وقف العدوان على غزة الذي خلف عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين .ووفقا لبيان صادر عن رئاسة الوزراء فقد أجرى هنية اتصالا مع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية وبحث معه التطورات الخطيرة التي يشهدها القطاع . كما أجرى هنية اتصالا مع أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووضعه في صورة التطورات الميدانية والعدوان الإسرائيلي على غزة .
وقتل ثمانية اسرائيليين بينهم عدد من الجنود وأفراد الشرطة في عملية نوعية الخميس قرب منتجع ايلات جنوب فلسطين المحتلة. وبعد العملية شنت اسرائيل عدوان دموياً تمثل في سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة اسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا واصابة العشرات بجروح جلهم من المدنيين.
أرسلت بواسطة
رابط html مباشر:
التعليقات: