يطرت الأجهزة الأمنية بمدرية أمن الجيزة بالاشتراك مع قوات الجيش على أحداث شغب منطقة بولاق الدكرور، والتى أسفرت عن إصابة 15شخصاً فى المشاجرة التى نشبت
فى أول يوم رمضان، الشوارع كادت أن تكون شبه خالية، حيث فضل الصائمون عدم النزول من بيوتهم خوفاً من حرارة الجو والعطش حتى يستطيعوا التأقلم مع الصيام، لكن رغم ذلك كان التحرير على موعد من حدث ساخن ومشتعل، فبعد أن طال اعتصام البعض، جاء قرار الحكومة أخيراً وبعد 30 يوماً بفض الاعتصام بالقوة، حيث داهمت قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزى ميدان التحرير، بعد ظهر اليوم، الاثنين، وقامت القوات بمطاردة المعتصمين فى الشوارع المحيطة بالميدان، وأجبرتهم على الخروج من مسجد عمر مكرم وتمكنت القوات من القبض على حوالى 82 شخصاً ممن وصفتهم بمثيرى الشغب.
وفي الوقت الذى أدان فيه عدد من ائتلافات شباب الثورة فض الاعتصام بالقوة، مطالبين بالإفراج الفورى عن المعتقلين، خاصة الأطفال منهم، جاء تصريح الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير قطاع الأعمال العام لليوم السابع مفسراً لما جرى عصر اليوم بأنه كان يجب أن يحدث مبكراً، خاصة بعد انسحاب جميع الائتلافات والأحزاب، حيث بقى أشخاص غير معلوم لأى تيار ينتمون.
وفي الوقت الذى أدان فيه عدد من ائتلافات شباب الثورة فض الاعتصام بالقوة، مطالبين بالإفراج الفورى عن المعتقلين، خاصة الأطفال منهم، جاء تصريح الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير قطاع الأعمال العام لليوم السابع مفسراً لما جرى عصر اليوم بأنه كان يجب أن يحدث مبكراً، خاصة بعد انسحاب جميع الائتلافات والأحزاب، حيث بقى أشخاص غير معلوم لأى تيار ينتمون.
رابط html مباشر:
التعليقات: