|

هام وخطير: بالفيديو بعد فض إعتصام التحرير 1- 8- 2011.. الشارع يفقد التعاطف مع الثوار

قامت قوات من الجيش والشرطة العسكرية والشرطة المدنية بفض إعتصام ميدان التحرير ظهر اليوم بالقوة و صرح مصدر عسكرى رفض ذكر اسمه أن الجيش حاول التفاوض مع المعتصمين ليس لفض الإعتصام و إنما للسماح بالمرور فى الميدان نظراً للإختنافات المرورية التى تشهدها الطرق فى شهر رمضان مع السماح لهم بالإعتصام داخل حدائق الميدانيستطرد المصدر قائلاً: لكن رفض المعتصمون ذلك وحينما وصلت قوات الجيش حاولت فك الأسلاك ففوجئنا بالمعتصمين يقذفون الطوب و الحجارة و الزجاجات على المدرعات حتى إنهم كسروا زجاجها مما أضرنا إلى أقتحام الميدان لكن دون استخدام القوة

أحمد محمد مواطن يقول : المعتصمون خرجوا بالطوب على الجيش وأصبح المحال المجاورة للميدان في تهديد و معظمهم من أشكال البلطجية وأرباب الشوارع !!!! و الجيش و الشعب إيد واحدة

س . ح شاب رفض ذكر اسمه قال : كل ما قيل عن المعتصمين خطأ لأنهم لم يبدأوا باستخدام القوة بينما أقتحمت قوات من الجيش و الشرطة الميدان بعد أن طوقته كالكماشة من كل مداخل الميدان على المعتصمين و أقتحمت إعتصامهم بالقوة وكسرت ساوندات الصوت و هدمت المنصات وتم تكسير الكراسى و تمزيق الخيام ..ولوكان الأمر سلمى أو بالتفاوض ما كانوا فعلوا ذلك

و . ع من المواطنين المارة توقف بسيارته مستخدماً "كلاكس " الإنذار كأنه يحضر زفاف و يقول بصوت جهورى " نضفوا الميدان يا رجالة " .


هكذا يبدو للجميع أن الشارع البسيط البعيد عن الميدان فقد تعاطفه مع المعتصمين معتبراً أن ما يحدث تعطيلاً للمصالح العامة و بلطجة و نسوا أن هؤلا المعتصمين من ترك مصالحه الشخصية ليدافع عن الصالح العام!!

فى هذا السياق العام يقول الناشط السياسى أحمد قناوى : ما يحدث من فض للإعتصام بالقوة يدفع فريق من الثوار لمواصلة الإعتصام و استئنافه فى الوقت المناسب و ربما لو كان هؤلاء و جدوا تلبية لطلباتهم أسرع مما كان لما تفاقمت الأمور لكنى أود أن أوجه كلمة للشارع المصرى ..لا تنسوا الشهداء ولا تنسوا أن الإعتصام الأخير هو الذى جعل من محاكمة مبارك السرية جلسات علنية ونحن فى انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة خلال محاكمة رموز الفساد فى مصر .




هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات