|

رداً على أكاذيب "روزاليوسف".. القمص مرقس عزيز خليل يتماثل للشفاء ويعود قريباً لمواصلة نشاطه الرعوى فى الكنيسة


كنهجها دائماً فى الهجوم على الأقباط ورموزهم ونشر أخبار مُلفقة ومُفبركة عنهم بُغية الإساءة لهم والتحريض عليهم، نشرت جريدة "روزاليوسف" فى عددها بتاريخ الأحد 11 يوليو خبراً مُثيراً للسخرية والآسى معاً.. فتحت عنوان "مرقس عزيز يتعرض لأزمة صحية في أمريكا"، حاول الصحفى المغمور (وللأسف يحمل أسماً مسيحياً) أن يوهم قُراء الجريدة أن تدهور الحالة الصحية لجناب الأب الورع القمص مرقس عزيز جاء بعد يوم واحد فقط من نشر الجريدة للمعلومة رداً على أكاذيب "روزاليوسف".. القمص مرقس عزيز خليل يتماثل للشفاء ويعود قريباً لمواصلة نشاطه الرعوى فى الكنيسة (القُنبلة) الذى توصل إليها الصحفى الهُمام نفسه، ومفادُها أن القمص مرقس عزيز يتقاضى راتباً شهرياً من الكنيسة القبطية رغم هجرته لأمريكا!!

وللصحفى الجاهل (إن كان لا يعلم)، نقول: ومن وضع فى ذهنك من الأصل أن القمص مرقس قد انفصل عن الكنيسة القبطية أو عن عمله ككاهن فيها حتى يسقط عنه راتبه منها؟! الكل يعلم أن القمص مرقس عزيز قد سافر للولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة رعوية، وأوكلت إليه الكنيسة الخدمة بإحدى كنائسها هُناك فاستقر به المُقام شأنه شأن آباء كهنة كثيرون أُنتدبوا للخدمة فى الكنائس القبطية ببلاد المهجر. وبجانب عمله الرعوى يَنشط القمص مرقس عزيز خليل فى تقديم العديد من البرامج فى قنوات فضائية مسيحية، إلى جانب الكتابة فى الصُحف للرد على أى هجوم يَطال العقيدة المسيحية أو الكنيسة ورموزها، وهذا الدور (سواء الكتابة للصُحف والمواقع الإلكترونية، أو الظهور على شاشات الفضائيات) يؤديه القمص مرقس مُتطوعاً دون أن يتقاضى أى مُقابل.. وصية الكتاب المُقدس واضحة جداً وصريحة فى هذا الأمر.. "هكذا أيضاً أمر الرب أن الذين يُنادون بالإنجيل من الإنجيل يعيشون" (1كو9: 14)

والقمص مرقس عزيز لم تنقطع صلته بالكنيسة ولا صَدر عن الكنيسة يوماً ما يُفيد ذلك، كما حاولت الصحيفة الصفراء أن تُروج، وبالتالى فتقاضيه راتباً من الكنيسة التى يَخُدم بها أمر طبيعي ومنطقي ولا يُثير الدهشة عند من يعي طبيعة عمله وخدمته وارتباطه بالكنيسة الأُم. أما من جهة صحته فبحُكم علاقتى الوثيقة بجناب الآب الورع القمص مرقس عزيز خليل، فإننى أعلم ما يعلمه أيضاً الكثيرون من أبنائه وتلاميذه ومُحبيه، أنه قد تعرض أكثر من مرة لأزمات صحية استدعت دخوله المستشفى، أخرها كان قبل أسبوعين لإجراء جراحة بالقلب (على خلاف ما أوردته روزاليوسف من أكاذيب عن تعرضه لأزمة عقب نشرها الخبر المُفبرك والمُثير للسخرية)، ونشكر الله أنه قد بدأ يتماثل للشفاء وانتقل من غرفة العناية الفائقة لغرفة عادية، وقريباً جداً يعود لخدمته ولعمله الرعوي، وأيضاً لنشاطه الإعلامى وسيشهد افتتاح الفضائية القبطية التى تشرُف وتتبارك برعايته لها. أما عن "روزاليوسف" فلا حاجة لي لأكتُب عن نهجها المُتعصب والبعيد كل البُعد عن المهنية، إذ يكفى أن تكشف ما بين الحين والآخر عن وجهها القبيح الذى لم يتغير بتغيير القائمين على تحريرها. وأما عن ذلك الصحفى المغمور فنصيحتى له أن يتحلى بالأخلاق المسيحية أولاً، ثُم بالأخلاق المهنية فلا ينزلق إلى التلفيق و"الفبركة"، خاصة حين يتعلق الأمر بشخص بمثابة المثل والقدوة والرمز عند الكثيرين. أخيراً أطلب أن نرفع جميعاً قلوبنا بالصلاة من أجل تمام شفاء قُدس أبينا الحبيب القمص مرقس عزيز خليل، ليعود مُعافى لشعبه وخدمته ولرسالة الدفاع عن الحق التى تحملها بكل شجاعة ولم يكل أو يمل أو يَضعف يوماً فى سبيل المُناداه بها بصوته الجهور.. كما أرجو صلواتكم عنى.

هل أعجبك هذا؟

رابط html مباشر:



التعليقات:

تعليقات (فيس بوك)
0 تعليقات (أنا قبطي)

0 التعليقات :



الأرشيف الأسبوعي

مواقع النشر الإجتماعية:

تابع الأخبار عبر البريد الإلكتروني







إعلانات ومواقع صديقة:


إحداثيات أناقبطي..

التعليقات الأخيرة

أحدث الإضافات