القناوية يطالبون بإقالة رئيس شركة المياه بالمحافظة
كتب: مينا مهني
إحتجاجات من أجل كوب الماء قام بها العشرات من أهالي قرية "المعني" بـ"قنا"؛ لعدم اهتمام رئيس شركة المياه والصرف الصحي بشركة المياه بالشكاوى العديدة التي تم تقديمها بشأن انقطاع المياه اليومي من الصباح وحتى المساء منذ فترة طويلة، مما يدفع الأهالي إلى اللجوء للآبار الارتوازية للشرب وقضاء حوائجهم، على الرغم من ارتفاع نسبة الأملاح بمياه الآبار التي تسبِّب الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض. وأمام وعود مسئولي شركة المياه التي لا تنفِّذ اتجه أهالي "المعنى" إلى طريق "قنا- سفاجا"، وقاموا بوضع قطع حجرية على الطريق لقطعه، وردَّدوا هتافات تندِّد بمعاملة الشركة للأهالي، مطالبين في لافتات رُفعت أثناء الإحتجاج بإقالة رئيس شركة المياه والصرف الصحي.
من ناحية أخرى، قام أحد القيادات الأمنية بالمحافظة، مع مسئولين بالشركة، بإجراء مفاوضات مع كبار العائلات بالقرية لإقناعهم بفتح الطريق، ووعد "ماجد عبدالكريم"، القائم بأعمال المحافظ، الأهالي بإتخاذ إجراءات ضد المقصرين بالشركة، ومازالت المشكلة قائمة.
جاء الإحتجاج بعد أن ظلت المياه مقطوعة عن قرية "نجع عبد القادر" بمركز "دشنا" لأكثر من شهر، مما اضطر الأهالي إلى السير مسافة (2) كيلومتر لتعبئة "الجراكن" بالمياه، فتجمهر الأهالي ورفعوا دعاوى على رئيس الشركة نتيجة لمشكلات الانقطاع الدائم أو المستمر، والآبار الارتوازية غير الصالحة للشرب.
يُذكر أن قرية "دير عنبر" مازالت تستخدم المياه الارتوازية التي تحوي نسبة عالية من المعادن التي تصيب المواطنين بالأمراض، أشهرها الفشل الكلوي، ومازالت توصيلات المياه الخاصة بالمياه العذبة غير مكتملة. أما قرية "الكلاحين"، التي يربطها بـ"قفط" خط مياه بطول (4) ونصف كيلو متر بقطر (18) بوصة، فقد انتهى عمره الافتراضي، وكثير الأعطال، وتمت مطالبة الشركة بإحلاله وتجديده دون استجابة، فيلجأ الأهالي إلى الآبار الارتوازية والطلمبات الحبشية للشرب، وكلها مصادر غير صالحة؛ مثل خزان "نجع نعيم"، وخزان "حي الأمل"، وخزان "نجع الكوم"، ويقوم مجلس المدينة بتوزيع المياه أحيانًا في "فنطاس" لمعالجة نقص المياه. كما أن منازل "حاجر طوخ" بـ"نقادة" هي الأخرى لم تصلها المياه لعدم وجود شبكات، رغم وجود مرشح للمياه بقرية "طوخ". وتنقطع المياه بمدينة "قنا الجديدة" رغم افتتاح محطة مياه الشرب الجيدة، والتي تعمل بطاقة (1200) لتر/ ثانية.
رابط html مباشر:
التعليقات: